عشرات القتلى والجرحى في مجزرة مروعة في بيت لاهيا.. إسرائيل تهدف الى تهجير الفلسطينيين من شمال غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة مروّعة في مشروع بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة، راح ضحيتها حتى الآن 73 قتيلًا، بالإضافة إلى عشرات الجرحى والمفقودين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إثر قصف مربعات سكنية مكتظة بالسكان الآمنين، وفقاً لبيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة الضحايا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ارتفعت إلى 42,519 قتيلًا و99,637 مصابًا، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي ارتكب ثلاث مجازر خلال 24 ساعة الماضية، نتج عنها 19 قتيلًا و91 إصابة.
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات. وتعرضت أيضاً مدارس تؤوي النازحين لقصف من قبل طائرات الجيش الإسرائيلي، فيما ادعى الجيش أن حصيلة القتلى في بيت لاهيا "مبالغ فيها ولا تتوافق مع معلوماته".
مع استمرار القصف والعمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي، نزح مئات الفلسطينيين من مراكز الإيواء بالقرب من المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، متوجهين إلى مدينة غزة. وقطع النازحون مسافة 8 كيلومترات سيرًا على الأقدام، في محاولة للابتعاد عن مناطق الاشتباك.
واقتحمت دبابات الجيش الإسرائيلي مراكز الإيواء، مما أدى إلى اعتقال عدد من الشبان والرجال النازحين. ورغم التهديدات العسكرية، أبدى العديد من النازحين مقاومة لقرارات الجيش التي أمرتهم بالتوجه إلى جنوب القطاع، مُفضلين التوجه إلى مدينة غزة بدلاً من ذلك، في محاولة لإفشال أي مخطط إسرائيلي يرمي إلى تهجيرهم.
من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بياناً أكدت فيه أن الفشل الدولي في اتخاذ إجراءات لوقف ما وصفته بـ" بحرب الإبادة والتهجير" ضد الفلسطينيين يمنح الحكومة الإسرائيلية غطاءً لتنفيذ المزيد من الجرائم. وأشارت الوزارة إلى أن الوضع في شمال قطاع غزة يعكس هذا الواقع.
وأضافت الخارجية في بيانها: " القوات الإسرائيلية تمارس الإبادة الجماعية بشكل صارخ، وسط صمت دولي، من خلال الحصار والتجويع والتهجير، تشمل العمليات تشمل تدمير المباني، والقصف الجوي، واستهداف المراكز الصحية". وأشارت إلى أن هذه الظروف تدفع السكان في شمال غزة إلى النزوح تحت وطأة القصف المستمر أو مواجهة خطر الموت الفردي والجماعي.
في الوقت ذاته، يستمر الحصار المفروض على مخيم جباليا، الذي دخل أسبوعه الثالث، حيث شهدت المنطقة قصفًا عنيفًا، مما يزيد من الأعباء على المدنيين. كما تتقدم آليات الجيش الإسرائيلي في عدة محاور داخل المخيم، مما إدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى.
تواصل الطائرات الحربية استهداف المواقع الحيوية في شمال غزة، بما في ذلك المستشفيات، حيث تعرض المستشفى الإندونيسي لعدة هجمات أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن الأجهزة الطبية. هذه الأوضاع الإنسانية الحرجة تعكس تدهور الوضع الصحي في غزة، وسط استمرار الأزمة الإنسانية التي يعاني منها السكان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تسريب خطط إسرائيلية للهجوم على إيران من داخل الاستخبارات الأميركية.. ما القصة؟ من قاعدة "غليلوت" إلى مقر نتنياهو.. حزب الله يستخدم طائرة "صياد 107" لاستهداف مواقع حساسة في إسرائيل وزير الخارجية التركي: لا ينبغي أبداً الاستهانة بمساعي إسرائيل لنشر الحرب في المنطقة بأكملها قصف قتل أزمة إنسانية قطاع غزة اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا إسرائيل يحيى السنوار الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا إسرائيل يحيى السنوار قصف قتل أزمة إنسانية قطاع غزة اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا إسرائيل يحيى السنوار أوكرانيا حيوانات الحرب في أوكرانيا حزب الله فولوديمير زيلينسكي الجيش الايراني السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next بیت لاهیا قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حصيلة القتلى في قطاع غزة تتخطى 60 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
عواصم "أ ف ب" "العمانية": أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم أن حصيلة القتلى تخطت 60 ألفا منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.
وقالت الوزارة في تقريرها الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 60034 شهيدا و145870 إصابة منذ السابع من أكتوبر عام 2023".
وبينت الوزارة أن "18592 طفلًا و9782 سيدة"، لافتة إلى أن "الأطفال والنساء يُشكّلون أكثر من 47% من إجمالي عدد الشهداء، في دليل واضح على الاستهداف المباشر للمدنيين".
وأحصت مقتل "8867 شهيدا" منذ 18 مارس عند انهيار الهدنة الهشة التي استمرت شهرين بين حماس وإسرائيل.
وأشارت الوزارة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرق، "وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة".
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
إعتقالات الضفة
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في فلسطين اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي 30 فلسطينيًّا على الأقل في الضفة الغربية. وأفادت الهيئة والنادي في بيان صحفي مشترك بأن من بين المعتقلين ثلاثة من الأسرى المحررين من محافظة (قلقيلية) الذين أفرج عنهم في صفقة التبادل الأخيرة والتي تمت في شهري يناير وفبراير من العام الحالي.
وقال البيان إن إعادة اعتقال الأسرى المحررين والمفرج عنهم في الصفقات تحديدًا يأتي في سياق "سياسة ممنهجة يستخدمها الاحتلال وخرق واضح وجديد للصفقة ورسالة للمحررين كافة أنهم سيبقون في دائرة الاستهداف والملاحقة".
ووضح أن عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني تركزت بمخيم (الفوار) في محافظة (الخليل) فيما توزعت بقيتها على محافظات الضفة الغربية الأخرى. تجدر الإشارة إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة في الأراضي المحتلة بلغ أكثر من 18 ألف حالة وهذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال في غزة والتي تقدّر بالآلاف.
أسوأ سيناريو للمجاعة
أعلنت الهيئة الدولية الرائدة في مجال أزمات الغذاء "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"IPC، اليوم أن "أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث حاليا في قطاع غزة"، وتوقعت حدوث "وفيات على نطاق واسع" ما لم يتم اتخاذ إجراءات فورية.
وجاء هذا التحذير في أعقاب موجة غضب أثارتها صور لأطفال يعانون من الهزال الشديد في غزة وتقارير عن عشرات الوفيات المرتبطة بالجوع.
وأصدرت هيئة "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" هذا التحذير في شكل "تنبيه" أو تحديث، لا يرقى إلى مستوى إعلان رسمي عن المجاعة، مشيرة إلى أن التطورات الأخيرة، ومن بينها الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل، قد "فاقمت الأوضاع بشكل مأساوي".
وأعلنت إسرائيل مؤخرا عن خطوات جديدة تهدف إلى زيادة تدفق الغذاء إلى غزة. لكن منظمات الإغاثة قالت إن هذه الإجراءات كان لها تأثير فوري ضئيل.