جيش الاحتلال ينشر صورًا جديدة لـ"السنوار " داخل أحد الأنفاق
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي مساء السبت، مقطع فيديو يظهر زعيم حركة "حماس" الراحل يحيى السنوار وعائلته داخل أحد الأنفاق، وزعم الجيش إن توقيت الفيديو يعود إلى ساعات قليلة قبل "طوفان الأقصى.
وبحسب"روسيا اليوم"، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر قناته على "تلجرام، "تكشف صور جديدة ليحيى السنوار في ساعة متأخرة من ليلة السادس من أكتوبر قبيل مجزرة السابع من أكتوبر حيث تظهر المشاهد السنوار منشغلا في بقائه وبقاء أفراد عائلته على قيد الحياة، وفي إعداد مسار هروبه.
وأضاف،"في مقطع الفيديو نرى هروب السنوار وأفراد عائلته إلى مجمع تحت أرضي يقع تحت منزلهم، خلال ليلة السادس من أكتوبر أي قبل المجزرة الوحشية بساعات قليلة، السنوار، وأبناؤه وزوجته يهربون إلى النفق ويزودونه على مدار ساعات طويلة بغية التمون بأكياس الغذاء، والماء، والمخدات، وشاشة البلازما، والمراتب وغيرها من الأشياء الضرورية للمكوث لفترة طويلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حماس زعيم حركة حماس الجيش طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إسلام آباد تطلق قوة صاروخية جديدة لتعزيز قدرات الجيش ومجاراة الهند
أعلن رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، مساء الأربعاء، عن تشكيل قوة صاروخية جديدة ضمن الجيش، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات القتالية التقليدية لبلاده، وسط مؤشرات على أنها تستهدف مجاراة التفوق العسكري لجارتها الهند.
وجاء الإعلان خلال مراسم أقيمت في العاصمة إسلام أباد، عشية الاحتفال بالذكرى الـ78 لاستقلال باكستان، وخُصصت لاستعراض تداعيات أسوأ مواجهة عسكرية مع الهند منذ عقود، والتي شهدتها الحدود في أيار/ مايو الماضي.
NEW: Pakistan’s Army unveils the FATAH-IV, a new subsonic ground-launched cruise missile.
It has a 750 km range, 5 m accuracy, 0.7 Mach speed, weighs 1,530 kg with a 330 kg warhead.
The missile is launched from a Chinese Taian TA5450 8×8 truck carrying three missiles. pic.twitter.com/8J8s3hwhto — Clash Report (@clashreport) August 13, 2025
وقال شريف، في بيان صادر عن مكتبه، إن القوة الجديدة "ستكون مزوّدة بتكنولوجيا حديثة"، واصفًا إياها بأنها "علامة فارقة" في تطوير القدرات الدفاعية للجيش الباكستاني، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وأوضح مصدر أمني رفيع أن القوة ستخضع لقيادة خاصة داخل الجيش، وستكون مهمتها التعامل مع الصواريخ ونشرها في حال اندلاع حرب تقليدية، مؤكدًا أن الهدف الأساسي من إنشائها هو "التعامل مع الهند".
وتأتي هذه الخطوة في ظل سباق تسلح متصاعد بين الدولتين النوويتين منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني عام 1947، إذ تواصل كل من إسلام أباد ونيودلهي تحديث ترساناتهما العسكرية، بما يشمل الصواريخ والطائرات المسيّرة والمقاتلات.
وكانت العلاقات بين البلدين قد شهدت توترًا حادًا في نيسان/ أبريل الماضي، إثر مقتل 26 مدنيًا في الشطر الهندي من كشمير، في هجوم اتهمت نيودلهي باكستان بالوقوف وراءه، وهو ما نفته الأخيرة.
وتطور الأمر في أيار/ مايو الماضي إلى مواجهة عسكرية وُصفت بأنها الأعنف منذ عقود، تبادل فيها الجانبان إطلاق الصواريخ واستخدام الطائرات المسيّرة والمقاتلات، قبل أن ينتهي القتال بوقف إطلاق النار.
وبينما تؤكد باكستان أن وقف إطلاق النار تم بوساطة أمريكية، تنفي الهند ذلك، وتقول إن الاتفاق جرى مباشرة بين الجيشين، في ظل استمرار أجواء التوتر والسباق العسكري بين الطرفين.