"المجاهدين" تستهجن الصمت الدولي تجاه اعتداءات المستوطنين بالأقصى
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
غزة - صفا استهجنت حركة المجاهدين الفلسطينية، الصمت العربي والإسلامي تجاه الاعتداءات المتواصلة بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس، والتي كان آخرها اقتحام بن غفير للمسجد مع مئات المستوطنين وأداؤهم الطقوس التلمودية في باحاته، في استخفاف جديد بمشاعر ملياري مسلم. واعتبرت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، اعتداء الإرهابي بن غفير على المسجد الأقصى هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، ويظهر مجددًا حجم الخطر الذي يتعرض له مسرى الرسول الأكرم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأقصى اعتداءات مستوطنين المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية وجولات استفزازية
اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى بحماية شرطة وقوات الاحتلال الإسرائيلي احتفالا بما يسمى عيد الأسابيع "شفوعوت".
وأفاد مراسل قناة الجزيرة أن مئات المستوطنين اقتحموا الأقصى من باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية داخل البلدة القديمة وعند بوابات الأقصى وداخله، بينما منعت شرطة الاحتلال المصلين من دخول المسجد فترة الاقتحامات الصباحية لتأمين اقتحامات المستوطنين الذين قاموا بجولات استفزازية داخل باحات الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال.
ويعرف عيد نزول التوراة أو الأسابيع (شفوعوت) بعيد الحصاد، ويُحتفل فيه بنزول التوراة على اليهود، وببزوغ بواكير الثمار، وسمي عيد الأسابيع لأنه يأتي بعد 7 أسابيع من عيد الفصح، لكن التوراة لا تحدد تاريخا واضحا له.
ويعد شفوعوت العيد الوحيد الذي لا إجازة فيه بسبب ارتباطه بالزراعة والحصاد وضرورة العمل لهما، كما يؤكل فيه الخبز المختمر وأطعمة الحليب والعسل، ويتوجب على اليهود فيه السهر ليلا لدراسة التوراة، وزخرفة المنزل والكنيس بالخضار، إلى جانب أن بعض الطوائف اليهودية تصب الماء على أفرادها تشبيها للتوراة بالماء مصدر الحياة.
ويشهد المسجد الأقصى يوميا، عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد المبارك، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
إعلان