فاز سائق الراليات السعودي راكان الراشد ببطولة سباق الرالي “جاري بيكا” الذي أقيم في مدينة هارتولا الفنلندية في 19 أكتوبر الجاري، ممثلاً للمملكة في البطولة.
واحتل الراشد المركز الأول في السباق، على متن سيارة “تويوتا جي آر ياريس”، بفارق يزيد على ست ثوانٍ عن المتسابق التالي له في الترتيب، محققاً إنجازاً جديدا له وللمملكة في راليات السيارات العالمية.


وكان الراشد المشارك السعودي الوحيد في رالي “جاري بيكا” الفنلندي الذي شارك فيه 87 متسابقاً من مختلَف أنحاء العالم.
وقد سبق لراكان الراشد المشاركة هذا العام في سباق سيارات “بوجانما”، الذي أقيم في 14 و15 يونيو الماضي، في محيط مدينة سينايوكي الفنلندية، كما كان ضمن العشرة الأوائل الفائزين في بطولة لاتفيا للسيارات التي نظمها الاتحاد الدولي للسيارات، واستضافتها مدينة ليابايا في لاتفيا، خلال الفترة من 18 إلى 21 يوليو 2024، بعد مشاركته بأداء متميز.
واعتبر الراشد في تصريحات له قبيل انطلاق السباق، أن كونه المشارك السعودي الوحيد في هذه البطولات، هو حافز له بقدر ما هو تكليف كبير. مؤكداً على أن: “تمثيلي للمملكة فخر كبير، وأطمح لأن تكون المشاركة إضافةً جديدة لتاريخ الأبطال السعوديين في سباقات الرالي، خصوصاً لما يمتاز به الرالي الثلجي من تحدي وصعوبة وبعده عما تعودنا عليه في البيئات الطبيعية في المملكة.”
وقد تنوعت المنافسات الدولية التي شارك فيها الراشد، ما بين راليات صحراوية وإسفلتية وثلجية، قطع خلالها ما يزيد على 9000 كيلومتر. ويستمر الراشد في التنافس في المسابقات الدولية لرفع راية المملكة على منصات التتويج وحصد الألقاب الدولية الرفيعة.
وقال الراشد إنه يعمل مع فريقه على زيادة المشاركات في البطولات العالمية تمهيداً للوصول إلى بطولة العالم للراليات التي ستبدأ في المملكة العام القادم، وتستمر لمدة 10 سنوات، مؤكداً أن هذه الاستضافة تشكل عاملاً مهماً في رفع نسبة مشاركة السائقين السعوديين في البطولات العالمية، كما تسهم في خدمة هذه الرياضة وانتشارها محليا عبر تسهيل دخول سائقين جدد الى البطولات العالمية بأقل التكاليف والجهود.

وكانت وزارة الرياضة أعلنت أن المملكة ستستضيف بطولة العالم للراليات للمرة الأولى في تاريخها، تحت مسمى “رالي السعودية”، لمدة 10 سنوات، بداية من العام المقبل 2025، بتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وإشراف وزارة الرياضة، وبالتعاون مع بطولة العالم للراليات.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية: “مادلين” كانت بمهمة إنسانية واعتراضها انتهاك للقانون الدولي

الثورة نت /..

 

أكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أغنيس كالامارد، اليوم الاثنين، أن اعتراض سلطات العدو الإسرائيلي لسفينة “مادلين”، التي أطلقها “ائتلاف أسطول الحرية” (FFC) بهدف إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

وأوضحت كالامارد، في تصريح على منصة (إكس)، أن السفينة كانت تقل مدنيين غير مسلحين في مهمة إنسانية، وتهدف إلى كسر الحصار “الإسرائيلي” غير القانوني المفروض على القطاع، مشيرة إلى أن اعتراضها يُعد خرقًا لالتزامات “إسرائيل” بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، كما أكدته محكمة العدل الدولية.

وشددت على أن القانون الدولي يُلزم “إسرائيل” بضمان وصول الغذاء والدواء الكافيَين للمدنيين في غزة، وكان ينبغي عليها السماح بوصول “مادلين” إلى وجهتها الإنسانية.

ودعت كالامارد، إلى رفع الحصار عن غزة بشكل فوري، مؤكدة أن استمرار “إسرائيل” في إغلاق القطاع ومنع دخول المساعدات يمثل مخالفة لأوامر محكمة العدل الدولية، التي طالبت بوقف الإبادة الجماعية وتسهيل وصول الإغاثة الإنسانية، إضافة إلى السماح بدخول بعثات تقصي الحقائق الدولية.

وأضافت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية: “هناك إبادة جماعية مستمرة، واحتلال عسكري، ونظام فصل عنصري. الفلسطينيون في غزة يُجَوَّعون، والعاملون في المجال الإنساني يُستهدفون، والمساعدات الإنسانية تُمنع”.

وقال تحالف “أسطول الحرية” (منظمة أطلقت حملة ضد الحصار على غزة وحاولت كسر الحصار بالقوارب)، إن “جيش “الاحتلال الإسرائيلي” صعد على متن سفينته مادلين المتوجهة إلى غزة وانقطع الاتصال بها”.

واتهم التحالف، في بيان له صباح اليوم الاثنين، قوات العدو الإسرائيلي، “باختطاف المتطوعين على متن السفينة مادلين”.

ونقلت إذاعة جيش العدو الصهيوني عن مصدر عسكري قوله إنه “يجري اقتياد السفينة مادلين نحو ميناء أسدود بعد السيطرة عليها”.

وبث جيش العدو الإسرائيلي صورا للحظة اعتقال جميع الأفراد من النشطاء الأجانب على متن السفينة مادلين.

وفي وقت سابق، أعلن “تحالف أسطول الحرية”، أن “صفارات الإنذار انطلقت على متن سفينته مادلين، وأن زوارق حربية اقتربت منها وحاصرتها تزامنا مع تحليق مسيّرة وإلقائها سائلا أبيض مجهولا على السفينة”.

من جهتها أعلنت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي، أن “زوارق (إسرائيلية) سريعة وصلت إلى السفينة مادلين”.

وأضافت ألبانيزي، أن “فريق السفينة أبلغ جنودا من جيش “الاحتلال” بأنهم يحملون مساعدات إنسانية وأنهم سيغادرون بسلام”.

وكانت “مادلين” أبحرت مطلع الشهر الجاري من ميناء كاتانيا الإيطالي باتجاه قطاع غزة، في رحلة تهدف إلى كسر الحصار المفروض عليه من قبل العدو الإسرائيلي.

وتحمل هذه السفينة على متنها 12 ناشطا من جنسيات متعددة، إضافة إلى مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والمعدات الطبية.

ومادلين هي السفينة الـ36 ضمن ائتلاف “أسطول الحرية” الذي يهدف إلى كسر الحصار المفروض من قبل قوات العدو الإسرائيلي على قطاع غزة منذ عام 2007.

وسُميت السفينة على اسم “مادلين كُلاب” أول فتاة فلسطينية احترفت صيد الأسماك في قطاع غزة، وقد فقدت والدها ومصدر رزقها بعد بدء العدوان الإسرائيلية في أكتوبر 2023.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,927 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 126,615 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • “إينوك” وموانئ دبي العالمية تتعاونان لتعزيز الاستجابة لحالات الطوارئ
  • محمد بن راشد يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة من “جائزة محمد بن راشد العالمية للمياه”
  • الناشطة السويدية غريتا تونبرغ: “إسرائيل” خطفتنا في المياه الدولية
  • أحمد دويدار: الأهلي مطالب ياخد بطولة أفريقية كل سنة
  • الصحة العالمية تمدد حالة الطوارئ الخاصة بفيروس “جدري القردة”
  • منتخب كرة اليد “U21″ في تربص بـ”بولندا”
  • العفو الدولية: “مادلين” كانت بمهمة إنسانية واعتراضها انتهاك للقانون الدولي
  • اللجنة الدولية لكسر حصار غزة: “إسرائيل” دولة مجرمي حرب
  • بالأرقام.. تألق ألكاراز يمنحه لقب رولان جاروس عن جدارة
  • لا يُشكّل خطرًا صحيًا.. “الصحة العالمية” تُحذّر من ارتفاع الإصابات بمتحور جديد من كوفيد-19