إنجاز جديد لجامعة القاهرة في التصفيات الدولية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
حققت جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد سامي عبد الصادق إنجازًا عالميًا جديدًا بتواجدها ضمن أفضل 200 جامعة على مستوى العالم بحصولها على المركز 164 من بين جامعات العالم التي خضعت لتصنيف "ليدن" الهولندي - إصدار أكتوبر 2024.
وتصدرت جميع الجامعات الإفريقية والمصرية في التصنيف وجاءت بعدها جامعات عين شمس (400) والمنصورة (454) والإسكندرية (481) والزقازيق (533) والأزهر (695) وطنطا (764) وأسيوط (765) والمنوفية (920) وبنها (1033) وبني سويف (1081) والمنيا (1123) وحلوان (1236) وقناة السويس (1248) وكفر الشيخ (1387).
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة طبيعية لحرص إدارة الجامعة وجميع منسوبيها على الحفاظ على مكان الصدارة في التصنيفات الدولية، والتزامها بجميع المعايير العالمية التي تحتكم إليها هذه التصنيفات، مشيرًا إلى أن تصنيف "ليدن" الهولندي شمل 15 جامعة مصرية و43 جامعة إفريقية تصدرتها جميعًا جامعة القاهرة.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة أن التصنيف الهولندي يعد تصنيفًا فريدًا يتيح مؤشرات متطورة وإنشاء نتائج بناءً على هذه المؤشرات واستكشافها من مناظير مختلفة متعددة الأبعاد منها التأثير العلمي والنشر المفتوح، كما يوفر معلومات حصرية وشفافة حول الأبحاث التي أجرتها الجامعة، مما يضمن استقلال التصنيف وعدم تحيزه لاعتماده على أحدث البيانات المبوبة في قاعدة Open Alex العالمية.
وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق إن جامعة القاهرة تسعي دائمًا إلى مواكبة أحدث النظم العالمية في المجالات البحثية والأكاديمية والإدارية على مستوى جميع كلياتها ومعاهدها ومراكزها البحثية لتظل قادرةً على الحفاظ على مكانة الصدارة والمنافسة بقوة مع الجامعات العالمية المرموقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة جامعة القاهرة محمد سامي محمد سامي عبد الصادق جامعات ليدن جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
حراك علمي ومجتمعي واسع بكلية الآداب جامعة القاهرة
شهدت كلية الآداب جامعة القاهرة نشاطًا مكثفًا على المستويين العلمي والمجتمعي، يعكس رؤية الكلية في تجديد دورها الأكاديمي وتعزيز مسئوليتها تجاه الطلاب والمجتمع.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة بدعم التحول المعرفي والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة داخل الجامعة.
ونظّمت الكلية مؤتمرها العلمي الثقافي الثاني بعنوان: "الدراسات البينية في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية: الواقع والرؤى المستقبلية"، برعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق، وإشراف الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجلاء رأفت سالم عميدة الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور شريف محمد عوض مقرر المؤتمر.
وأكدت الكلمات الافتتاحية للمؤتمر على الدور المتنامي الذي تلعبه كلية الآداب في تعزيز الدراسات البينية والتحول الرقمي وتطوير البرامج الأكاديمية، حيث أشار الدكتور محمود السعيد إلى أن جامعة القاهرة أصبحت ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في التخصصات البينية وفق تصنيف Times البريطاني، مستعرضًا نماذج أكاديمية رائدة مثل برنامج ماجستير الإعلام الإفريقي.
وأكدت الدكتورة فايقة محمد حسن على أهمية الدراسات البينية كاتجاه بحثي حديث قادر على تنمية الإبداع والابتكار وإيجاد حلول فعّالة للقضايا المجتمعية.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة نجلاء رأفت سالم أن المؤتمر يمثل امتدادًا لجهود الكلية في مواكبة التطورات الجذرية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وأن تنوع الأقسام العلمية بالكلية يمنحها قدرة متميزة على قيادة البحث العلمي البيني.
وتضمن المؤتمر محاضرة رئيسية للدكتور شريف عوض تناولت مستقبل الدراسات البينية ومراحل تطورها والفروق الدقيقة بينها وبين الدراسات متعددة التخصصات، إلى جانب عرض إحصائي حديث حول الرسائل العلمية المسجلة بالكلية منذ عام 2020. وفي ختام الفعاليات، أعلنت د.نجلاء رأفت سالم استحداث "وحدة الدراسات البينية المستقبلية" بالكلية دعمًا للمخرجات العلمية للمؤتمر واستجابة مباشرة لتوصياته.
وفي سياق متصل بالدور المجتمعي للكلية وتعزيز الدعم الاجتماعي للطلاب، افتتحت كلية الآداب أمس الثلاثاء معرض الملابس الخيري الذي يأتي ثمرة تعاون مشترك بين نادي روتاري كايرو ريفر نايل وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، وذلك تحت رعاية ا.د.محمد سامي عبدالصادق، وإشراف ا.د.محمد حسين رفعت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، وا.د.نجلاء رأفت سالم عميدة الكلية.
وحضر الافتتاح د.محمد حسين رفعت، ود.نجلاء رأفت سالم، وا.ماجدة الألفي رئيس نادي روتاري كايرو ريفر نايل، إلى جانب وفد من النادي ضمّ ا. نسرين المهدي رئيس المعرض والسكرتير الفخري للنادي وعدد من أعضاء النادي المشرفين على تنظيم الفعاليات. وقد شهد المعرض – الممتد على مدار يومين– إقبالًا ملحوظًا من الطلاب والعاملين الذين حرصوا على الاستفادة من المعروضات ذات الأسعار الرمزية، إذ يُخصص كامل عائدها لدعم الطلاب المستحقين داخل الكلية.
ولا شك أن هذا الحراك العلمي والمجتمعي بكلية الآداب يأتي في إطار استراتيجية متكاملة تستهدف تعزيز مكانة الكلية وريادتها، ودعم الإبداع البحثي من جهة، وتقديم مبادرات اجتماعية وإنسانية مؤثرة من جهة أخرى، بما يسهم في ترسيخ دور الجامعة في خدمة المجتمع ورفع جودة الحياة الجامعية لطلابها.