مقاومون يتصدون لقوات العدو في جنين ونابلس وحملة اعتقالات في الضفة المحتلة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الثورة نت/
تصدى مقاومون فلسطينيون لقوت العدو الصهيوني الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، واندلعت اشتباكات مسلحة في عدة محاور من الضفة الغربية المحتلة بالتزامن مع شن تلك القوات حملات دهم واعتقال واسعة.
ففي جنين، بحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم، تصدت المقاومة الفلسطينية لاقتحام قوات العدو، حيث اندلع اشتباك مسلح في المدينة، وسبق ذلك، تنفيذ مقاومين عملية إطلاق نار استهدفت حاجز دوثان العسكري قضاء مدينة جنين.
وأعلنت كتيبة جنين عن استهداف مستوطنة دوثان، ومركبة تابعه لأحد المستوطنين بوابل كثيف من الرصاص محققين إصابات مباشره بها .
واقتحمت قوات العدو فجر اليوم، مدينة جنين بعدد من الآليات العسكرية، وداهمت عدة منازل.
كما أطلق مقاومون النار باتجاه قوات العدو خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرق نابلس.
ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية من شارع القدس باتجاه مخيم بلاطة.
وفي مدينة البيرة اقتحمت قوات العدو صباح اليوم مخيم الأمعري، واعتقلت الشاب عزام الكوبري.
كما دفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية نحو مخيم الأمعري، بعد اقتحامه من قبل قوة خاصة.
واقتحمت قوات العدو أيضاً بلدة بيت اجزا غرب القدس، واعتقلت ستة شبان بعد مداهمة منازلهم وتحطيم محتوياتها.
وفي الخليل اعتقلت قوات العدو مواطناً بعد مداهمة منزله في مدينة يطا، حيث قامت بتفتيش المنزل والعبث بمحتوياته، بهدف الضغط على نجله لتسليم نفسه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
تقرير| اليمين المتطرف يشعل مشاريع الضم في الضفة المحتلة
تتسارع في الآونة الأخيرة الخطوات الإسرائيلية الرامية إلى فرض سيطرة دائمة على أجزاء واسعة من الضفة الغربية، في ظل ما يبدو أنه سياسة متعمدة لفرض "الضم الزاحف" عبر قوانين وإجراءات ميدانية، تمهيدًا لضم رسمي أو واقعي لأراضٍ فلسطينية، في تحد صارخ للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وتشهد الضفة الغربية موجة غير مسبوقة من التوسع الاستيطاني، إذ صادقت الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، على خطط لبناء أكثر من 10 آلاف وحدة استيطانية خلال عام 2024 وحده، إضافة إلى شرعنة عشرات البؤر العشوائية، خاصة في المناطق المصنفة "ج"، والتي تشكل أكثر من 60% من مساحة الضفة.
ويرى مراقبون أن هذه التحركات تأتي في سياق خطة ممنهجة لتعزيز الوجود الإسرائيلي وخلق وقائع ميدانية يصعب التراجع عنها في أي تسوية سياسية مستقبلية، وسط ضعف واضح في الموقف الدولي واكتفاء الإدانات بالشجب دون إجراءات ردع حقيقية.
بحسب تقارير لمنظمات حقوقية إسرائيلية ودولية، فقد لجأت سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى توسيع صلاحيات الإدارة المدنية في الضفة، وفرض مزيد من القوانين الإسرائيلية على المستوطنين، في ما يعتبر ضمًا إداريًا غير معلن. كما كثفت إسرائيل من عمليات الهدم ومصادرة الأراضي، خصوصًا في الأغوار ومنطقة جنوب الخليل.
وفي هذا السياق، قالت منظمة "بيتسيلم" إن ما يجري هو "ضم فعلي دون إعلان"، محذرة من أن الصمت الدولي يعطي تل أبيب ضوءًا أخضر لمواصلة المشروع التوسعي.
من جانبها، أكدت السلطة الفلسطينية أن استمرار إسرائيل في تنفيذ مخطط الضم يهدد بنسف ما تبقى من فرص حل الدولتين، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري وفرض عقوبات رادعة. كما حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية من أن "المجتمع الدولي، بصمته، أصبح شريكًا في الجريمة".
رغم أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أعربا مرارًا عن قلقهما من التوسع الاستيطاني، إلا أن هذه المواقف لم تترجم إلى خطوات ملموسة، في وقت يتعزز فيه نفوذ اليمين المتطرف داخل الحكومة الإسرائيلية، وتستخدم قضايا الأمن والمواجهة مع الفلسطينيين لتبرير سياسات الضم.