خرج عدد كبير من المتظاهرين في عدة دول أوروبية للتعبير عن استنكارهم للجرائم التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة ولبنان، مطالبين بإنهاء الحرب ووقف الإبادة الجماعية. يتزامن ذلك مع استمرار تصاعد وتيرة العنف وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

في إيطاليا، شهدت مدينة نابولي احتجاجات مؤيدة لغزة، حيث اشتبك المتظاهرون مع الشرطة خلال مظاهرات تطالب بوقف الحرب في غزة ولبنان ووقف إطلاق النار.

وتزامنت هذه الاحتجاجات مع اجتماع وزراء دفاع مجموعة السبع، حسبما ذكرت صحيفة "الجورنال" الإيطالية.

في الاجتماع، دعا الوزراء إلى ضبط التصعيد المتزايد في الشرق الأوسط، مع التركيز على تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا على المدى القريب والبعيد. وقد شهدت نابولي تظاهرة ضخمة ضمت نحو 500 شخص، تخللتها مواجهات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب الإيطالية. حاول المتظاهرون التقدم نحو الشرطة حاملين لافتة كبيرة تطالب بوقف الهجمات الإسرائيلية، واندلعت الاشتباكات بعد إلقاء زجاجات وحجارة على الشرطة.

من جهة أخرى، أصدرت مجموعة السبع بيانًا مشتركًا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن. كما وصف البيان الوضع في الشرق الأوسط بأنه "دورة خطيرة من الهجمات والانتقام" التي قد تؤدي إلى تصعيد غير قابل للسيطرة.

وفي ألمانيا، قامت الشرطة باستخدام الكلاب لتفريق المتظاهرين في برلين الذين خرجوا للتنديد بالجرائم الإسرائيلية في غزة. كما شهدت العاصمة اعتقالات واسعة واستخدام الشرطة للقوة ضد المحتجين الذين رفعوا شعارات تطالب بالحرية لفلسطين وتصف ما يحدث بأنه إبادة جماعية.

وفي إسبانيا، تجمع عشرات المتظاهرين في مدينة بالما للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان ووقف بيع الأسلحة الإسرائيلية. وطالبوا بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ورفع الحصار المفروض على غزة.

منظمة العفو الدولية أوضحت أن التصعيد الحالي في العنف أدى إلى ارتكاب إسرائيل فظائع غير مسبوقة في غزة ولبنان، حيث تجاوزت حصيلة الضحايا 41 ألف قتيل، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع في المباني والممتلكات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مظاهرات غزة إيطاليا المانيا إسبانيا غزة ولبنان فی غزة

إقرأ أيضاً:

“حماس “تطالب المجتمع الدولي بوقف الآلية الدموية التي استحدثها العدو الصهيوني لتكريس التجويع والإبادة

الثورة نت/..

طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة على وجه الخصوص، بالتحرّك العاجل لوقف الآلية الدموية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي استحدثها العدو الصهيوني كأداة لإدامة التجويع وتكريس الإبادة الجماعية.

وقالت “حماس”، في بيان : “في جريمة جديدة، أقدمت قوات العدو الصهيوني مجدداً صباح اليوم على إطلاق النار المباشر على مئات المواطنين الذين تجمعوا في نقاط توزيع مساعدات، أنشأها العدو قرب ما يسمى “محور نتساريم”، وفي رفح جنوبي القطاع ما أدى إلى استشهاد العشرات من أبناء شعبنا، في مشهد دموي يعكس نية مبيّتة لقتل المدنيين العزل”.

وأضافت: “أمام تكرار هذا المشهد المروع للمُجوّعين من أبناء شعبنا، فإن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة على وجه الخصوص، مطالبون بالتحرّك العاجل لوقف هذه الآلية الدموية التي استحدثها العدو الصهيوني كأداة لإدامة التجويع وتكريس الإبادة الجماعية، وتفعيل القوانين الإنسانية الدولية التي أصبحت مصداقيتها على المحك، في ظل هذا الصمت المريب الذي يشجع العدو على التمادي في جرائمه”.

وجددت “حماس” الدعوة للدول العربية، إلى التحرك الفوري والفاعل، بتصعيد كافة أشكال الضغط لوقف جريمة العصر التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، وتثبيت حقه في الحرية والحياة الكريمة.

مقالات مشابهة

  • بأغلبية ساحقة.. الأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • الجمعية العامة تعتمد بالأغلبية قرارا يطالب بوقف إطلاق النار في غزة
  • وزراء خارجية ست دول أوروبية يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت على مشروع قرار يطالب بوقف الحرب على غزة
  • الأمم المتحدة تصوت اليوم على قرار بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتزم بإصدار قرار بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تصوت على قرار بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تصوت اليوم على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار بغزة
  • “حماس “تطالب المجتمع الدولي بوقف الآلية الدموية التي استحدثها العدو الصهيوني لتكريس التجويع والإبادة