الثورة نت:
2025-08-01@14:26:48 GMT

ماذا تبقى؟

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

 

 

ماذا تبقى أمامنا كشعوب عربية وإسلامية إزاء كل ما يجري من أحداث في الساحة العربية والدولية؟.
حرب صريحة ومعلنة شاهرة وظاهرة، حرب تقودها رأس حربة الإسلام أمريكا الشيطان الأكبر والتي بدورها من شجعت ودبرت وصنعت المكائد وحشدت التحالفات لفرض حرب شاملة لا تبقي ولا تذر.
هي من تقف وراء إسرائيل وهي من تجيش الحكومات الموالية لها لمساندة ودعم إسرائيل في حربها العبثية التي باتت تتمادى فيها يوماً بعد آخر.


وإلا من أين لها الجرأة أن تتطاول في حربها إلى حد استهداف القيادات في حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية؟
ألا يعبر هذا التمادي عن وجود حاضنة أمريكية وللأسف عربية لا تعفى من أن يكون لها دور كبير في الوصول إلى ما وصلت إليه إسرائيل اليوم؟
يقابل كل ذلك الدمار وكل تلك الجرائم والضحايا الإجرامية التي خلفتها الحرب الإسرائيلية على فلسطين ولبنان، وضع بعض التساؤلات لحكام العرب والمسلمين بصفة عامة ولكل الأحرار في شعوب العالم.
هل ترون أن الصمت هو الحل؟ هل يجدي الشجب والتنديد والفضح للجرائم الإسرائيلية بحق الإنسانية في فلسطين ولبنان، هل يجدي ذلك نفعاً؟
هل هو الصحيح أن تهتم المؤسسات الإعلامية بجمع الأرقام والإحصائيات عن أعداد الضحايا والمفقودين والمختطفين والأسرى مع استمرار القتل والدمار بالآلة الإسرائيلية؟
هل يجدي نفعاً مطالبة قوات حفظ السلام والمجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بتحقيق العدالة الشاملة والتسوية العادلة وإصدار القرارات المنددة وعقد المؤتمرات والقمم الدولية والاحتفاظ بالمخرجات في الأدراج مع استمرار الإسرائيلي في ممارسة القتل والدمار التي يتفنن بها يومياً بفعل ارتكاب مجازره الدموية اليومية؟
ما هو الموقف العربي والإسلامي مما يجري والعدو الإسرائيلي يتجول بآلة قتله ودماره من بلد إلى بلد؟
هل ينتظرون حتى يصل إليهم الدور أم ماذا؟
هل يعتقد المصري والأردني انهم في منآى عما يجري وانهما ليسا في قاموس الاحتلال كونهما أكثر من انبطح للإسرائيلي واغلق المنافذ واعترض الصواريخ المتوجهة صوب العدو الإسرائيلي وأنهما أكثر من شارك وساند ودعم، أما السعودي والإماراتي فحدِّث ولا حرج!!
أي إسلام نعتنقه اليوم ونحن نهتم فقط بمتابعة نشرات الأخبار واستعراض مقاطع الفيديو المؤلمة التي تحكي واقعا مأساوياً من الظلم في فلسطين والله المستعان!!
هل إلى مردٍ من سبيل للخروج من حالة التيه والضياع والغفلة التي جثمت على الصدور والعقول والأفئدة والإنسانية تستباح! والكرامات تهدر! والأعراض تنتهك!
توحدوا وتحركوا وانتفضوا وجاهدوا في سبيل الله واصرخوا في وجه الطغاة والمستكبرين، فذلكم هو الحل والمخرج وذلكم هو الخير لكم إن كنتم تعلمون!
ترفعوا عن كل عوامل الضعف والفرقة واتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم قبل أن ينقض عليكم عدوكم وها هو قد بدأ ودشن وباشر وأمعن في إجرامه وهو في مجال السير لتنفيذ مخططه والمتبقي هو عامل الوقت فقط طالما أصبحتم متفرقين ولم تحرككم الحمية والغيرة على إخوانكم في فلسطين ولبنان.
الحل والمخرج هو إعلان النفير العام وتحريك ورقة الحرب الشاملة من كل الصفوف المتراصة في دول محور المقاومة ومن ساندها من الشعوب الحرة والانقضاض على العدو الأمريكي والإسرائيلي المتربص، حتى يعرف حجمه ويتوقف عن عدوانه وتدخلاته في شؤون البلدان العربية والإسلامية.
ومن أعان ظالماً أغري به.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الجماز: الرئيس الجديد للهلال لن يكون له الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه

ماجد محمد

توقع الناقد الرياضي، عبدالرحمن الجماز، ألا تكون صلاحيات الرئيس القادم للهلال مثلما كانت لدى الرئيس السابق.

وقال الجماز :”الهلال سيدخل مرحلة جديدة ومختلفة لن يكون فيها للرئيس الجديد الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه .. الدور الأكبر مناط بعبدالمجيد الحقباني .. فهل سينجح في كسب ثقة الجماهير الهلالية ؟”.

وكان رئيس شركة نادي الهلال، فهد بن نافل، أعلن أمس عدم ترشحه لرئاسة النادي بالدورة الانتخابية الجديدة.

وكتب بن نافل على حسابه بموقع إكس :”الهلال كيانٌ محطات تاريخه “منصات الذهب”مسيرة ابتدأت من المنصة 59 إلى المنصة 70، وما بينهما ستة أعوام من الفخر بالعمل مع “رجالٍ على قلب رجّال” ساهموا أن يستمر الهلال أولاً -بفضل الله- كما تأسس ونشأ على أيدي رجالاته ودعم جماهيره الدائم.. ليبقى الهلال لنا جميعًا هو “مسيرة العمر”.
لكل رحلة منصّة أخيرة.”.

وتابع :”بقلبٍ يملؤه الامتنان والفخر، كوني فردًا مساهمًا مع زملائي وزميلاتي في مسيرة هذا الكيان العظيم، ليأتي الوقت الذي أسلّم راية قيادة النادي كما كان، أو أفضل ممّا كان -بإذن الله-، مثلما تسلّمتها، وتسلّمها أسلافي، وهذا هو نهج الهلال.
أعلن اليوم دعمي المطلق للمرشح القادم لرئاسة شركة نادي الهلال وفق ما ترتئيه مؤسسة أعضاء نادي الهلال، والجمعية العامة لشركة النادي”.

وأكد أنه يفضل عدم الترشّح في الدورة الانتخابية الجديدة، وإتاحة الفرصة لطاقات جديدة تكمل المسيرة، سائلاً المولى القدير أن يوفق الهلال حاضرًا ومستقبلًا.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف موقع لحزب الله في لبنان لإنتاج الصواريخ
  • عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش يهاجم بنى تحتية لحزب الله في لبنان
  • ماذا استهدف الجيش الإسرائيلي في غاراته على البقاع والجنوب؟
  • نجاح تجربة الناتو في العراق.. هل يمكن تطبيقها في سوريا ولبنان؟
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • الجماز: الرئيس الجديد للهلال لن يكون له الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه
  • تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي تثير غضب واشنطن.. ماذا قال؟
  • واشنطن تضغط على بيروت لنزع سلاح حزب الله مقابل وقف الغارات الإسرائيلية
  • متري يؤكد دعم لبنان لحل الدولتين ويدعو لوقف الانتهاكات في فلسطين
  • الجزائر ولبنان..علاقات تاريخية متجذرة