بيان عاجل من الجيش الكويتي حول أنباء عن تسيير رحلات جوية لنقل أسلحة من قاعدة علي السالم إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
سرايا - نفى الجيش الكويتي الأحد، صحة الأنباء المتداولة حول وجود رحلات لنقل أسلحة من القواعد الجوية العسكرية للبلاد إلى قاعدة إسرائيلية، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا".
ولفتت الوكالة إلى أن "رئاسة الأركان العامة للجيش تنفي ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حول رحلات جوية لنقل أسلحة من القواعد الجوية الكويتية".
ونقلت الوكالة عن بيان لرئاسة أركان الجيش الكويتي قوله إن "الرحلات الجوية العسكرية تتم وفق جداول معدة مسبقا، وتخضع للتنسيق والرقابة".
وجاء البيان بعد تداول معلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول انطلاق رحلات جوية على متنها أسلحة من قاعدة علي السالم في الكويت إلى قاعدة نفتاييم الإسرائيلية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: علي الكويت الكويت لبنان علي أسلحة من
إقرأ أيضاً:
أنباء عن تعرض رئيس الأركان الإيراني لمحاولة اغتيال
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن رئيس الأركان الإيراني محمد باقري تعرض لمحاولة اغتيال بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وأعلنت إسرائيل، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، أنها نفذت ضربة "استباقية" ضد أهداف عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية، في خطوة غير مسبوقة تهدد بتفجير الأوضاع في المنطقة بشكل غير قابل للسيطرة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب". وأضاف كاتس أنه بموجب صلاحياته وفق قانون الدفاع المدني، وقّع أمراً خاصاً يفرض حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، داعياً السكان إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة.
انفجارات عنيفةفي الأثناء، أكدت وسائل إعلام إيرانية رسمية سماع دوي انفجارات عنيفة ومتتالية في العاصمة طهران، إلى جانب إطلاق كثيف للنيران من المدفعية المضادة للطائرات، دون أن تصدر السلطات الإيرانية أي بيان رسمي حول طبيعة وأسباب تلك الانفجارات حتى الآن.
وأكد مسؤولان أمريكيان لوكالة "رويترز" صحة وقوع الهجوم الإسرائيلي، مشددين على أن الولايات المتحدة لم تشارك في العملية العسكرية ولم تقدم أي دعم لإسرائيل في هذا التصعيد العسكري الخطير.
في المقابل، أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي، في تصريحات خاصة لـ"رويترز"، أن القوات الإسرائيلية استهدفت "عشرات" المواقع النووية والعسكرية الحساسة داخل إيران، مشيراً إلى أن هذه المواقع تشمل منشآت مرتبطة بشكل مباشر ببرنامج طهران النووي.
وذكر المسؤول أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل، مدعياً أن إيران تمتلك حالياً كمية من المواد الانشطارية تكفي لصنع خمس عشرة قنبلة نووية خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز بضعة أيام. كما زعم أن النظام الإيراني يطور برنامجاً سرياً لبناء سلاح نووي في مواقع لم تخضع لرقابة دولية.
ورفض المسؤول العسكري الإفصاح عمّا إذا كانت الولايات المتحدة قد نسقت أو شاركت في الهجوم على إيران، مكتفياً بالتأكيد على أن الهجوم كان ضرورياً لمنع إيران من تحقيق تقدم حاسم في مشروعها النووي العسكري.
يأتي هذا التصعيد في أعقاب أسابيع من التوتر المتزايد بين طهران وتل أبيب، حيث تصاعدت التحذيرات من إمكانية اندلاع مواجهة عسكرية واسعة قد تشمل أكثر من جبهة في المنطقة، وسط تحركات مكثفة من الولايات المتحدة والقوى الدولية لمحاولة احتواء الموقف ومنع انفلات الأمور نحو حرب شاملة.