العلاقة مع بريطانيا توتر زيارة الملك تشارلز لأستراليا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تعرض ملك بريطانيا تشارلز الثالث، الاثنين، لمشاعر معادية للملكية واحتجاجات من السكان الأصليين خلال زيارته لأستراليا.
كان رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، الذي يريد أن تصبح أستراليا جمهورية على رأسها رئيس دولة أستراليا، وزعيم المعارضة بيتر داتون، الذي يريد أن يظل الملك البريطاني ملكا لأستراليا، قد أثارا الجدل حول الجمهورية خلال حفل استقبال للملك والملكة كاميلا في مقر البرلمان في العاصمة الوطنية كانبيرا، وفق ما ذكرت صحيفة "الغارديان".
وقال ألبانيز: "لقد أظهرتم احتراما كبيرا للأستراليين، حتى في الأوقات التي ناقشنا فيها مستقبل ترتيباتنا الدستورية وطبيعة علاقتنا بالتاج البريطاني. ولا شيء يبقى على حاله".
وقال داتون في خطابه بشكل ساخر ولكن بأسلوب جاد إن الناس يشعرون بالشرف لحضور حفل استقبال العائلة المالكة، على الرغم من الخلاف حول الدور المستقبلي للملكية في أستراليا.
وقال داتون مازحا في إشارة إلى أنصار الجمهورية: "لقد قام الناس بقص شعورهم، وقاموا بتلميع أحذيتهم، وتم كي السترات، وهؤلاء هم الجمهوريون فحسب".
وأكد جميع رؤساء حكومات الولايات الست الانقسام السياسي بشأن علاقة أستراليا الدستورية ببريطانيا من خلال رفض الدعوات لحضور حفل الاستقبال.
ويفضل رؤساء حكومات الولايات الست أن يكون رئيس الدولة مواطنا أستراليا.
وقال كل منهم إن لديه ارتباطات أكثر إلحاحا، الاثنين، لكن المؤيدين للملكية اتفقوا على أن أفراد العائلة المالكة تعرضوا للتجاهل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أستراليا الملك البريطاني كانبيرا ألبانيز العائلة المالكة بريطانيا العائلة المالكة بريطانيا الملك تشارلز أستراليا الملكية أستراليا الملك البريطاني كانبيرا ألبانيز العائلة المالكة بريطانيا العائلة المالكة أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الأفغاني: طالبان تعلن عفوًا عامًا يشمل المتعاونين مع الولايات المتحدة
أعلن رئيس الوزراء الأفغاني، محمد حسن آخوند، اليوم السبت، عن إصدار عفو عام يشمل جميع الراغبين في العودة، بمن فيهم أولئك الذين تعاونوا مع القوات الأمريكية خلال فترة الاحتلال التي استمرت عقدين.
وأكد آخوند أن الحكومة الأفغانية تضمن سلامة العائدين، مشيرًا إلى أن "لا أحد سيتعرض للأذى" وأن "العودة إلى أرض الأجداد ستتم في أجواء من السلام" .
كما دعا وسائل الإعلام إلى تجنب "الأحكام الزائفة" حول سياسات طالبان، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على "شعلة النظام الإسلامي" .
جاء هذا الإعلان في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة، من بينها أفغانستان، إلى الولايات المتحدة، مبررًا ذلك برغبة في حماية البلاد من “إرهابيين أجانب”.
زلزال جديد بقوة 4.3 ريختر يضرب أفغانستان
أفغانستان: طالبان تعتقل 14 شخصًا لعزف الموسيقى
وأثار هذا القرار استياءً واسعًا، خاصة بين الأفغان الذين تعاونوا مع القوات الأمريكية ويواجهون الآن صعوبات في الحصول على تأشيرات دخول أو إقامة في الولايات المتحدة.
وصف زعيم طالبان، هبة الله آخوند زاده، الولايات المتحدة بأنها "ظالمة"، منتقدًا قرار الحظر ومشيرًا إلى أن "المواطنين من 12 دولة ممنوعون من دخول أراضيهم، والأفغان غير مسموح لهم أيضًا" .
رغم إعلان العفو، يظل هناك قلق بين العديد من الأفغان في الخارج بشأن سلامتهم في حال العودة، خاصة في ظل تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان في أفغانستان تحت حكم طالبان، بما في ذلك القيود المفروضة على النساء والفتيات .
تسعى طالبان من خلال هذا الإعلان إلى تحسين صورتها الدولية وتشجيع عودة الكفاءات والمواطنين الذين غادروا البلاد، إلا أن نجاح هذه المبادرة يعتمد على مدى التزام الحكومة بضمان سلامة العائدين واحترام حقوقهم.