واشنطن تحث تل أبيب على تمديد العلاقة المصرفية الإسرائيلية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إن إدارة الرئيس جو بايدن "عملت على محاسبة النظام الإيراني على سلوكه المدمر في جميع أنحاء المنطقة من خلال فرض عقوبات على الجهات التابعة له بما في ذلك حماس والحوثيين وحزب الله، بأكثر من 1000 عقوبة مرتبطة بإيران منذ عام 2021 وجولات متعددة من التصنيفات في الأسابيع الأخيرة".
وأوضحت يلين خلال مؤتمر صحفي في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لعام 2024: "في وقت سابق من هذا الشهر، اتخذنا إجراءات حاسمة إضافية لتكثيف الضغط على إيران ردًا على هجوم إيران على إسرائيل، وتوسيع العقوبات لاستهداف جهود إيران لتوجيه العائدات من صناعة الطاقة لديها لتمويل الأنشطة المميتة"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأضافت "نحن نركز بشكل أوسع على القيام بما في وسعنا لزيادة الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك العمل على ضمان وصول تدفقات المساعدات المشروعة إلى غزة، وفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين العنيفين، والضغط على إسرائيل للحفاظ على علاقات مصرفية مراسلة حيوية مع البنوك الفلسطينية".
وأشارت الوزير الأمريكية إلى أنه في محاولة غير مباشرة لحث إسرائيل على تمديد اتفاقية المراسلة المصرفية، التي من المقرر أن تنتهي في 31 أكتوبر: "نتطلع إلى أن يمدد مجلس الوزراء الإسرائيلي الإعفاءات للحفاظ على علاقات المراسلة المصرفية للبنوك في الضفة الغربية بحلول نهاية الشهر لدعم الاستقرار الاقتصادي في الضفة الغربية".
وقال مسؤول أمريكي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إن إدارة بايدن خلصت إلى أن السلطة الفلسطينية قد استوفت المتطلبات التي حددتها إسرائيل لتمديد التعويض اللازم للسماح للبنوك الإسرائيلية بمواصلة إجراء المعاملات مع البنوك الفلسطينية.
ومن المقرر أن تنتهي الاتفاقية في الحادي والثلاثين من أكتوبر، بعد أن وافق وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على تمديدها لمدة ثلاثة أشهر فقط خلال الصيف، على الرغم من الضغوط الأميركية لفترة أطول بكثير.
ومع اقتراب الموعد النهائي، أصبحت الولايات المتحدة قلقة بشكل متزايد من أن سموتريتش لن يوافق على تمديدها لفترة أطول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين الرئيس جو بايدن صندوق النقد الدولى البنك الدولي
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب
يمانيون |
قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن القوات المسلحة اليمنية نجحت مجددًا في فرض معادلات جديدة للردع في البحر الأحمر، رغم الغارات الجوية الأميركية المكثفة، مؤكدة أن الجيش اليمني أسر عددًا من أفراد طاقم سفينة الشحن Eternity C، ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت المجلة أن المشاهد التي بثها الإعلام الحربي اليمني أظهرت بحارة من الجنسية الفلبينية وهم قيد السيطرة، مشيرة إلى أن وزارة العمالة الفلبينية أعلنت فقدان 16 من رعاياها منذ العملية، مما أثار قلقًا واسعًا في مانيلا.
وظهر في التسجيل أحد أفراد الطاقم وهو يُسأل عمّا إذا كان يعلم بوجهة السفينة نحو ميناء “إيلات” المحتل، ليجيب بأنها كانت تنقل شحنة سماد إلى الصين مرورًا بفلسطين المحتلة، واعتبر الجانب اليمني هذا بمثابة خرق صارخ للحظر البحري المفروض على السفن المتعاملة مع الكيان الصهيوني.
وبحسب نيوزويك، فإن هذه العملية النوعية جاءت بعد أيام فقط من استهداف سفينة Magic Seas، وهو ما اعتبرته المجلة “عرضًا غير مسبوق للقوة”، رغم التصعيد الأميركي الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، متعهدًا حينها بـ”إبادة الحوثيين” و”ضمان حرية الملاحة” في البحر الأحمر.
وأوضحت المجلة أن التحقيقات الفلبينية الأولية كشفت خروقات بحرية واضحة، من بينها مرور السفينة مرتين عبر البحر الأحمر رغم حظر فلبيني رسمي، كما أكدت مصادر إعلامية أن قبطان السفينة أمر بإيقاف جميع أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية قبل الوصول إلى “إيلات”، في محاولة واضحة للتهرب من الرصد.
وكانت صنعاء قد شددت في بيان سابق أن الملاحة البحرية آمنة لكل من لا يتعامل مع الكيان الصهيوني ولا يشارك في الحصار على غزة، مؤكدة أن عمليات الردع ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا.
واختتمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن انشغال إدارة ترامب بملفات دولية كبرى، كالصراع في أوكرانيا والاتفاقيات التجارية مع الصين، قد يعقّد خيارات الرد على اليمن، في ظل تزايد المخاطر وخسائر المواجهة المباشرة.