أوضحت صحيفة واشنطن بوست أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يحقق في تسريب وثيقتين استخباراتيتين سريتين للغاية، تصفان استعدادات إسرائيل لشن ضربة انتقامية على إيران.

مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في التسريب المزعوم لوثائق سرية

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان له: «يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في التسريب المزعوم لوثائق سرية ويعمل بشكل وثيق مع شركائنا في وزارة الدفاع ومجتمع الاستخبارات ونظرًا لأن هذا تحقيق مستمر، فليس لدينا أي تعليق آخر».

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، إنه لم يتحدد بعد ما إذا كان الكشف عن هذه المعلومات اختراقًا أم تسريبًا، مضيفًا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتابع نتائج التحقيق عن كثب.

وأضاف «كيربي»: «نحن لسنا متأكدين تمامًا من كيفية وصول هذه الوثائق إلى المجال العام»، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي لا يزال يشعر بقلق عميق إزاء أي تسرب لمعلومات سرية إلى المجال العام: «هذا ليس من المفترض أن يحدث، وهو أمر غير مقبول عندما يحدث».

هذه الوثائق تٌنسب إلى وكالة الاستخبارات

وذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن هذه الوثائق تنسب إلى وكالة الاستخبارات الجغرافية المكانية الأميركية ووكالة الأمن القومي، وهي مكتوبة بأسلوب مماثل للوثائق التي تم تسريبها سابقاً من البنتاجون، باستخدام تصنيفات مألوفة لدى مجتمع الأمن القومي.

الوثيقة الأولى تحمل عنوان «إسرائيل: القوات الجوية تواصل الاستعدادات لشن هجوم على إيران وتجري تدريباً ثانياً لاستخدام القوة الكبيرة»، والثانية: «إسرائيل: القوات الدفاعية تواصل الاستعدادات الرئيسية للذخائر ونشاط الطائرات بدون طيار السرية على الأرجح لشن هجوم على إيران»، وكلا الوثيقتين مؤرختان في 16 أكتوبر، وقد تسربتا لأول مرة بعد يوم واحد.

الوثائق تصف التفسيرات الأمريكية لخطط جيش الاحتلال

وقالت «رويترز»، إن الوثائق التي أعدتها وكالة الاستخبارات المركزية، وهي تصف التفسيرات الأمريكية لتخطيط القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية استنادًا إلى صور الأقمار الصناعية في الفترة من 15 إلى 16 أكتوبر بدأت هذه الوثائق في الانتشار الأسبوع الماضي على تطبيق المحادثات «تيليجرام»، حيث تخطط إسرائيل للرد على هجوم بـ200 صاروخ نفذته إيران في الأول من أكتوبر، وهو الهجوم المباشر الثاني لطهران على إسرائيل في 6 أشهر.  

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال إيران جيش الاحتلال تسريب مکتب التحقیقات الفیدرالی هذه الوثائق

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات الأمريكية تحذّر من دخول العالم إلى محرقة نووية

أطلقت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، تحذيرا خطيرا بشأن وقوع العالم في محرقة نووية قريبة.

وأكدت مديرة الاستخبارات الأمريكية أن العالم أقرب "أكثر منه في أي وقت مضى من حافة الدمار النووي"، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.

وأوضحت جابارد عبر مقطع فيديو نشرته على حسابها بمنصة "إكس" مدته ثلاث دقائق تحدثت فيه عن زيارتها الأخيرة لمدينة هيروشيما اليابانية التي تعرضت للقصف النووي الأمريكي في أغسطس 1945. 

واستعرضت المسئولية الأمريكية آثار الهجوم النووي وعرضت لقطات أرشيفية لضحايا القصف.

وقالت مديرة الاستخبارات الأمريكية إنه نظرا لأن الأسلحة النووية الحديثة أكثر قوة بكثير من تلك التي استخدمتها الولايات المتحدة عام 1945، فإن "رأسا نوويا واحدا اليوم يمكنه قتل الملايين في دقائق معدودة".

وأشارت إلى أن هذه هي الحقيقة المرة لما هو على المحك الآن، وما نواجهه اليوم لأننا نقف أقرب منا في أي وقت مضى إلى حافة الدمار النووي، بينما يغذي محاربو النخبة السياسية الخوف والتوتر بين القوى النووية بلا مبالاة.

طباعة شارك رئيسة الاستخبارات الأمريكية محرقة نووية الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد الاستخبارات الأمريكية هيروشيما النووي الأمريكي الهجوم النووي

مقالات مشابهة

  • تركيا تراقب عن كثب… اجتماع أمني مغلق بشأن ضربات إسرائيل لإيران
  • البنتاجون يعد خطط طوارئ لغزو غرينلاند وسط جدل ساخن في الكونجرس
  • ترمب: لا أقول إن ضربة إسرائيل لإيران وشيكة لكنها محتملة بقوة .. وهناك خطر اندلاع نزاع هائل في الشرق الأوسط
  • إيران تسرب وثائق تزعم “عمالة” مدير وكالة الطاقة الذرية لإسرائيل
  • تفاصيل التحقيقات مع متهمين بالإتجار غير المشروع فى العملة
  • الاستخبارات الأمريكية: نقترب من حافة الإبادة النووية
  • الاستخبارات الأمريكية: العالم أقرب إلى حافة الدمار النووي
  • رئيسة الاستخبارات الوطنية الأمريكية: العالم أقرب منه في أي وقت مضى إلى الدمار النووي
  • الاستخبارات الأمريكية تحذّر من دخول العالم إلى محرقة نووية
  • إيلون ماسك تحت رقابة الاستخبارات الأمريكية