الحرة:
2025-06-08@13:57:23 GMT

إيجابية وسلبية.. توقعات صندوق النقد للنمو العالمي

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

إيجابية وسلبية.. توقعات صندوق النقد للنمو العالمي

توقع صندوق النقد الدولي، الثلاثاء، أن يبقى النمو الاقتصادي، على مستوى العالم، مستقرا، عند معدل 3.2 في المئة خلال عامي 2024 و2025.

كما توقع، في تقريره السنوي بشأن آفاق الاقتصاد العالمي، أن يبلغ النمو العالمي 3.1 في المئة، بعد خمس سنوات من الآن.

بيد أن هذا الاستقرار المتوقع "مخيب للآمال"، ويعكس أداء ضعيفا، مقارنة بمتوسط ما قبل جائحة كوفيد-19، بحسب التقرير.

من جهة أخرى، أعرب صندوق النقد الدولي عن قلقه أيضا من ارتفاع انعدام اليقين على الصعيد العالمي بسبب تصاعد المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية على حد سواء ومن بينها احتمال أن يسجل النشاط الاقتصادي الصيني مؤشرات ضعف إضافية.

توقعات النمو في دول ومناطق العالم

في الوقت الذي رفع فيه الصندوق من توقعاته للنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، خفضها في اقتصادات متقدمة أخرى لاسيما البلدان الأوروبية الكبرى.

وخفض الصندوق من توقعاته لنمو اقتصادي محتمل في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وفي أفريقيا؛ وأرجع ذلك للصراعات والاضطرابات المدنية، فضلا عن الاضطرابات في إنتاج وشحن السلع الأساسية وبخاصة النفط.

وفي المقابل رفع صندوق النقد الدولي من تنبؤاته لاقتصادات دول آسيا الصاعدة، وعلل ذلك "بطفرة الطلب على أشباه الموصلات والإلكترونيات."

وقال التقرير السنوي للصندوق إن تلك الطفرة في الطلب مدفوعة باستثمارات كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، أدت إلى تعزيز النمو.

وأشار التقرير إلى أن هذا الاتجاه تدعمه الاستثمارات العامة الضخمة في كل من الصين والهند.

أما في روسيا، فتدعم النفقات العسكرية الاقتصاد الذي لا يزال يعاني من تداعيات العقوبات الغربية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وسيسجل الاقتصاد الروسي نموا نسبته 3.6 في المئة في السنة الحالية لكنه سيتباطأ بشكل كبير إلى 1.3 في المئة في 2025.

مؤشرات إيجابية وأخرى سلبية

أشار صندوق النقد الدولي في تقريره السنوي، إلى استمرار التراجع في معدلات التضخم على مستوى العالم.

ويرى الصندوق أن تراجع التضخم إلى الهدف المحدد، المتمثل بنسبة 2 % في الاقتصادات الرئيسية، يشكل نتيجة إيجابية أتت بفضل جهود البنوك المركزية.

رغم ذلك، قال الصندوق إن التضخم في أسعار الخدمات لا يزال مرتفعا في كثير من مناطق العالم.

وينصح الصندوق في هذا الخصوص بضرورة معايرة السياسات النقدية وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية الازمة لتحسين آفاق النمو على المدى المتوسط، فضلا عن الاستمرار في دعم الفئات الأكثر ضعفا. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: صندوق النقد الدولی فی المئة

إقرأ أيضاً:

رونالدو يغازل مونديال الأندية بالتألق الدولي

لشبونة (أ ب)

أخبار ذات صلة رونالدو ويامال يخطفان الأضواء في نهائي دوري أمم أوروبا نهائي دوري الأمم الأوروبي: البرتغال وإسبانيا تبحثان عن «اللقب الثاني»

يواصل كريستيانو رونالدو تقديم أفضل عروضه في أعلى مستويات كرة القدم الدولية، بعد أن قاد البرتغال إلى نهائي دوري الأمم. ورغم بلوغه 40 عاماً مازال يحقق الأرقام القياسية. وارتدى رونالدو شارة قيادة المنتخب البرتغالي، وسجل هدف الفوز لفريقه في المباراة التي تغلب فيها 2 / 1 على المنتخب الألماني، في الدور قبل النهائي بدوري أمم أوروبا يوم الأربعاء الماضي، ليضرب المنتخب البرتغالي موعداً مع المنتخب الإسباني في المباراة النهائية. وبعد تسجيله للهدف رقم 137 مع المنتخب البرتغالي، عزز رونالدو تواجده على قمة ترتيب الهدافين التاريخيين في كرة القدم على صعيد المنتخبات (الأهداف الدولية). وكان رونالدو كسر الرقم القياسي عندما كان يبلغ 36 عاماً عندما سجل ثنائية في التصفيات الأوروبية أمام إيرلندا في سبتمبر 2021. بهذا رفع رونالدو سجله إلى 111 هدفاً في 180 مع المنتخب البرتغالي، ليتخطى رقم الإيراني علي دائي. وقبل أن يسجل الهدف من تمريرة نونو مينديز بسهولة أمام ألمانيا، كان رونالدو قد اقترب من التسجيل برأسية، وكان أيضاً على بعد سنتيمترات قليلة من كسر التعادل مع بداية الشوط الثاني. كان أداؤه تذكيراً في الوقت المناسب لأي فرق تشارك في كأس العالم للأندية، أنه قد يكون متاحاً للانضمام إليهم في البطولة التي ستنطلق في الولايات المتحدة في 14 يونيو الجاري. كان جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، قد أشار في وقت سابق إلى أن رونالدو قد ينتقل لأحد الأندية الـ32 التي تشارك في مونديال الأندية، لأنه تم تخصيص فترة انتقالات فريدة من نوعها من أجل البطولة. وارتبط اسم رونالدو، الذي لا زال عقده ممتداً مع فريق النصر السعودي، حتى نهاية يونيو الجاري، بعدة أندية مشاركة في البطولة، من بينها بالميراس البرازيلي، والوداد المغربي، رغم أن فيفا يحظر على الفريق إبرام تعاقدات جديدة. كما تم الحديث عن احتمال انتقال رونالدو من النصر إلى غريمه التقليدي الهلال، الفريق السعودي الوحيد المتأهل للمونديال، كحل مؤقت، لتمكين رونالدو من اللعب في كأس العالم للأندية، حيث سيلعب منافسه الكبير ليونيل ميسي مع إنتر ميامي. ويرحب فيفا بالدعم الذي سيقدمه تواجد رونالدو في البطولة، من حيث بيع التذاكر، ولكن مثل هذا الانتقال إلى غريم محلي شديد العداوة لفترة قصيرة سيكون أمراً لا يمكن تصوره بالنسبة للاعبين في دوريات أوروبا. النصر والهلال من بين أكبر أربعة أندية في السعودية يدعمها صندوق الاستثمارات العامة في السعودية، الذي يملك 75 ٪ من كل ناد. وقد يضع صندوق الاستثمارات العامة المصلحة الوطنية فوق مصلحة نادي النصر، وقد يسعى للحفاظ على تمثيل رونالدو للمصالح السعودية في كأس العالم للأندية. وأعلن فيفا أول أمس الخميس أن صندوق الاستثمارات العامة "شريك رسمي" لمونديال الأندية. وتمول الأموال السعودية الحكومية بشكل فعال صفقة بث البطولة، التي دعمت إلى حد كبير صندوق جوائز بقيمة مليار دولار يتم تقاسمه بين المشاركين. لم يكتف رونالدو بزيادة رصيد أهدافه القياسي أمام ألمانيا فقط، بل من خلال مشاركته يوم الخميس، وصل إلى ظهوره الدولي رقم 220، موسعاً رقمه القياسي.

مقالات مشابهة

  • عقيلة صالح: إنجازات صندوق إعادة إعمار ليبيا غير مسبوقة  
  • بادِر يضخ استثماراً استراتيجيا لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • صندوق مكافحة الإدمان ينفذ أنشطة توعوية للأطفال والشباب في الحدائق العامة والمناطق المطورة خلال عيد الأضحى
  • شريحة جديدة بـ 1.2 مليار دولار.. متي يدرج صندوق النقد مصر على جدول الاجتماعات؟
  • رونالدو يغازل مونديال الأندية بالتألق الدولي
  • صندوق النقد لبرنامج قبل نهاية السنة: قيمة القرض دون الـ 3 مليارات دولار
  • «صندوق الشارقة لاستدامة النشر» يحتفي بتخريج الدفعة الأولى من مسار «النمو»
  • رغم تباطؤ النمو في لبنان.. توقعات متفائلة بشأن الاقتصاد للعام المقبل
  • بعثة صندوق النقد الدولي لسوريا تختتم مناقشاتها مع المالية بالتفاهم على عدد من الأولويات
  • صندوق «تحيا مصر»: توزيع لحوم الأضاحي خلال أيام العيد على أكثر من 1.5 مليون مواطن