هل يجزئ العِجل في العقيقة عن ثلاثة أبناء؟.. «العبرة بالوزن»
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
هل يجزئ العِجل في العقيقة عن ثلاثة أبناء؟..سؤال أجابت عليه دار الإفتاء المصرية، في فيديو لها عبر قناتها الرسمية على يوتيوب، موضحة فيه شروط العقيقة وهل يجوز أن يجزء العجل فيها عن ثلاثة أبناء، وهذا ما يرصده الوطن في السطور التالية.
هل يجزئ العِجل في العقيقة عن ثلاثة أبناء؟وأجاب أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال هل يجزئ العِجل في العقيقة عن ثلاثة أبناء؟ قائلا: إنه يشترط لذبيحة العقيقة ما يشترط لذبيحة الأضحية، حيث يكون العجل البقرى يبدأ من 350 كيلو فأكثر، حتى إذ كانت الذبيحة عن مولود واحد، ولا مشكلة من تجزئة العقيقة على ثلاثة أبناء بشرط ألا يقل وزنها عن الوزن المذكور.
ولفت أمين الفتوى بدار الإفتاء إلى أن الشروط التي يجب توافرها في الأضحية أن يكون من الأنعام؛ لقوله تعالى في سورة الحج: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾، وأن تبلغ سن التضحية، وهو أن تكون ثنية فما فوق من الإبل والبقر والماعز، أو جذعة فما فوق من الضأن، وأن تكون سليمة من العيوب الفاحشة، وهي العيوب التي تنقص الشحم واللحم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العقيقة الإفتاء ذبيحة العقيقة الأضحية شروط الأضحية
إقرأ أيضاً:
شرطي يضحي بحياته وينقذ ثلاثة غرقى من الموت
في موقف بطولي يعكس أسمى معاني التضحية والشجاعة، توفي حافظ الشرطة ملوك فوزي، البالغ من العمر 47 عامًا، من أمن دائرة جليدة بولاية عين الدفلى، أثناء إنقاذه ثلاثة أشخاص كانوا على وشك الغرق بشاطئ سونكتار بولاية مستغانم يوم الاثنين 28 جويلية 2025.
وكان الفقيد البطل، “متزوج وأب لأربعة أبناء”، في عطلة بولاية مستغانم، تدخل بكل شجاعة فور مشاهدته لحالة الخطر التي كان يعيشها الأشخاص الثلاثة، حيث تمكن من إنقاذهم تباعا، غير أن الجهود الجبارة التي بذلها أدت إلى تعرضه لإرهاق شديد تسبب في فقدانه للوعي، ورغم محاولات إسعافه في عين المكان، إلا أن روح الفقيد فاضت إلى بارئها وهو في طريقه إلى المستشفى.
تعزية من المدير العام للأمن الوطنيعلى إثر هذه الفاجعة الأليمة، تقدم المدير العام للأمن الوطني علي بداوي، بأسمى آيات التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى أسرة الفقيد، وأصدقائه وزملائه في سلك الأمن الوطني، معربا عن ألمه العميق لفقدان هذا البطل الذي ضحى بحياته لإنقاذ الآخرين في وقت كانت فيه المواقف تحتاج إلى الشجاعة والحسم.
وفي كلمته، دعا بداوي الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته الكريمة الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.
وأضاف المدير العام للأمن الوطني، أن تضحية الفقيد ملوك فوزي ستظل خالدة في ذاكرة الجميع، حيث تجسد بكل وضوح معاني الشجاعة والتفاني في خدمة المواطن، كما ستكون مصدر إلهام لجميع زملائه في الأمن الوطني، الذين يواصلون أداء واجبهم بكل إخلاص.
للإشارة، سيُوارى جثمان الفقيد الثرى غدًا الثلاثاء 29 جويلية 2025، في مقبرة سيدي يحي بولاية عين الدفلى.