هيئة الهلال الأحمر بنجران تتلقى أكثر من 3000 بلاغ خلال الربع الثالث للعام الحالي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
المناطق_نجران
تلقت هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة نجران خلال الربع الثالث من العام الجاري 2024م، 3183 بلاغًا إسعافيًا بنجاح.
وأوضحت الهيئة أن البلاغات تنوعت ما بين (حوادث مرورية، وحالات مرضية، وأزمات تنفسية، وحالات أخرى)، تعاملت معها الفرق الإسعافية بواسطة كوادر بشرية متخصصة وآليات مجهزة بأحدث التجهيزات اللازمة، مشيرة إلى أن الحالات المرضية شكلت النسبة الأكبر من البلاغات، بواقع 2768 حالة، في حين سجلت الحوادث المرورية 415 حالة.
كما نفَّذت إدارة التطوع بالفرع 150 مشاركة وفعالية في مناسبات مختلفة بالمنطقة، بإجمالي 9600 ساعة تطوعية، شارك فيها 550 متطوعًا ومتطوعة، في ما نفذت إدارة التدريب والتثقيف المجتمعي 66 دورة ومحاضرة، استفاد منها 21316 متدربًا ومستفيدًا.
أخبار قد تهمك الهلال الأحمر بمنطقة تبوك يستضيف أمين وأعضاء الملتقى الإعلامي 7 أكتوبر 2024 - 1:40 مساءً فرع الهلال الأحمر بعسير ينظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للإسعافات الأولية 15 سبتمبر 2024 - 10:44 صباحًامن جهته، أبان مدير عام الفرع محمد بن علي العسيري، أن طلب الخدمة الإسعافية يتم عبر الرقم 997 أو تطبيق “أسعفني”، الذي يتيح للمستخدمين (إنشاء بلاغ، واستدعاء فرقة إسعافية، وإرسال نداء استغاثة، ومعرفة حالة البلاغ وتتبع مساره)، ويستدل على موقع المبلّغ، بالإضافة إلى عرض المنشآت الصحية القريبة وأرقام الطوارئ والجهات الإغاثية الأخرى.
يُذكر أن منطقة نجران تضم 17 مركزًا إسعافيًا تعمل على مدار الساعة بأطقمها من أخصائيين وفنيي إسعاف وطب طوارئ.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
«وباء العفن» يغزو منازل بريطانيا.. أكثر من 25 ألف شكوى خلال عام واحد
#سواليف
كشفت دراسة جديدة مقلقة عن ارتفاع غير مسبوق في عدد سكان #المملكة_المتحدة المتضررين من #العفن_القاتل والرطوبة داخل منازلهم.
وفي ظاهرة وصفها الخبراء بـ”وباء العفن” الذي يهدد صحة الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع، كشف تحليل أجرته خدمة “UK Meds” الإلكترونية باستخدام بيانات حرية المعلومات من المجالس المحلية، عن انتشار المشكلة، حيث تصدرت منطقة شمال غرب #إنجلترا قائمة المناطق المتضررة، وسُجلت فيها معدلات إصابة بالعفن الشديد والرطوبة تفوق أربع مرات المعدلات في شرق ميدلاندز، التي كانت الأقل تأثيرا.
وجاءت لندن في المرتبة الثانية، بعد أن تلقت السلطات أكثر من 6,000 شكوى في عام 2024 من سكان السكنين الخاص والاجتماعي، ما يعكس تفشي المشكلة في العاصمة أيضا.
مقالات ذات صلةالدراسة رصدت أيضا زيادة صادمة في الحالات المتكررة وغير المعالجة؛ إذ تضاعف عدد البلاغات التي لم يُتخذ فيها أي إجراء من 6,427 حالة في 2023 إلى 13,781 حالة في 2024. كما ارتفع إجمالي الشكاوى المتعلقة بالعفن والرطوبة بنسبة 35% ليصل إلى 25,134 شكوى خلال عام واحد فقط.
والمثير للقلق أكثر، أن عدد المنازل التي صُنفت على أنها “غير صالحة للسكن” بسبب العفن تضاعف أيضا، من 61 حالة في 2023 إلى 124 حالة في 2024، بزيادة تفوق 100%.
مأساة شخصية تفضح الإهمال
سلطت الدراسة الضوء على حالات خطيرة، منها مأساة الطفل أواب إسحاق البالغ من العمر عامين، والذي تُوفي في ديسمبر 2020 نتيجة تعرضه المطول للعفن في شقته الواقعة في روشدايل. ورغم تقديم أسرته عدة بلاغات على مدار ثلاث سنوات، إلا أن الشركة المالكة للمسكن اكتفت بنصائح لتغطية العفن بالطلاء.
كما أُبلغت حالة أخرى خطيرة في يناير الماضي لرجل يبلغ من العمر 32 عاما من وارويكشاير، أصيب بعدوى دموية تهدد حياته بسبب العفن، ويُشتبه بأن هذه الإصابة تسببت في انهيار رئته وإصابته بتسمم دموي قاتل.
دعوة للتحرك العاجل
وقالت الدكتورة ألكسيس ميسيك، طبيبة عامة مشاركة في الدراسة: “العفن ليس مجرد منظر مزعج، بل يمثل خطرا صحيا شديدا، خاصة للأطفال وكبار السن ومرضى الربو، والتعرض الطويل للرطوبة والعفن قد يؤدي إلى تهيج الجلد، مشاكل تنفسية مزمنة، وفي بعض الحالات إلى تلف دائم في الرئة أو الوفاة”.
وأضافت: “مع هذا الارتفاع الحاد في الشكاوى، من الواضح أن هناك حاجة ماسة لتحرك محلي ووطني، ويجب على المجالس والمالكين والمستأجرين جميعا إعطاء الأولوية للوقاية المبكرة والتهوية المناسبة والتدخل السريع عند رصد العفن”.
الأسباب والمخاطر
وتشير الدراسة إلى أن السبب الرئيسي وراء العفن هو تراكم الرطوبة داخل المباني، نتيجة تسربات المياه، ضعف التهوية، أو مشكلات في الأسطح والنوافذ. كما يمكن أن توجد الرطوبة حتى في المنازل الجديدة بسبب عدم جفاف مواد البناء.
وتختتم الدراسة بالدعوة إلى تعزيز الوعي بخطورة العفن، خاصة في ظل تكرار حوادث تظهر أن المشكلة لا تُعامل بالجدية التي تستحقها، بالرغم من أن أرواحا بشرية تُزهق بسبب الإهمال.