وزير الصحة يشهد توقيع اتفاقية لدعم مرضى سرطان البروستاتا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شهد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الصحة والسكان واحدي شركات الأدوية للمستحضرات الدوائية"، وذلك لدعم مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية التي تحمل شعار "100 مليون صحة".
جاء توقيع الاتفاقية على هامش فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC'24)، المنعقد تحت شعار "التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام"، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في العاصمة الإدارية الجديدة.
قام بتوقيع البروتوكول الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون مبادرات الصحة العامة، والسيد مايكل ونيس، المدير العام لشركة باير مصر، بحضور السفير الألماني لدى مصر، يورجن شولتس.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار أن هذه الشراكة تأتي في إطار تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، لدعم المبادرات الصحية العامة التي تقدمها وزارة الصحة والسكان، مما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة والأولويات المجتمعية للتنمية المستدام،مشيرًا إلى أن هذا التعاون يسعى لتطوير النظام الصحي والارتقاء بالمؤشرات الصحية للمواطنين.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز حملات التوعية للرجال حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا، للتخفيف من عبء المرض على النظام الصحي المصري،كما تشمل الاتفاقية التعاون في توفير التحاليل والأبحاث اللازمة لتشخيص مرضى البروستاتا المؤهلين للعلاج الثلاثي.
وأضاف عبد الغفار أن الاتفاقية تنص أيضًا على تدريب الأطقم الطبية العاملة في مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية بالتعاون مع مؤسسات علمية عالمية، لضمان استمرارية جودة الخدمات الطبية المقدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الصحة والسكان الأدوية الأورام السرطانية 100 مليون صحة التنمية البشرية الصحة والسکان عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة لـ«التغيير»: مشاهد مرضى الكوليرا على الأرض لن تتكرر
وزير الصحة السوداني أكد أن أكثر من 10 منظمات إنسانية، بينها وكالات أممية، تشارك حاليًا في جهود الاستجابة لمرض الكوليرا.
كمبالا:- أم درمان: التغيير
كشف متطوع ميداني من داخل مستشفيي النو وأم درمان التعليمي لـ(التغيير)، عن قرار من وزارة الصحة السودانية بسحب منظمة أطباء بلا حدود من مراكز العزل في كلا المستشفيين.
في وقت أوضح فيه وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم لـ(التغيير)، أن عدد الإصابات اليومية في الخرطوم يتراوح بين 800 و1000 حالة، مع نسبة وفيات بين 2 إلى 3%، وذكر أن معظم الوفيات تصل في حالات متأخرة، لكنه أشار إلى أن “الوضع تحت السيطرة”، مؤكدًا انحسار المنحنى الوبائي خلال الأيام الماضية، وشدد على أن مشاهد افتراش المرضى للأرض لن تتكرر.
وأكد المتطوع- الذي فضل حجب اسمه لـ(التغيير)، أن منظمة أطباء بلا حدود كانت تقدم خدمات طبية متكاملة ومنظمة داخل مركز عزل مستشفى النو، الذي استقبل مئات الحالات المصابة بالكوليرا، قبل أن تقوم الوزارة بسحبها وتسليم الملف إلى منظمة “سيف ذا تشيلدرن”، التي تواجه صعوبات في تغطية الاحتياجات الطبية واللوجستية- حد وصفه.
وأشار المتطوع إلى أن سحب المنظمة تسبب في تراجع جودة الخدمات الصحية داخل المراكز، وترك فراغًا أثّر على قدرة الاستجابة للوباء، خاصة في ظل ارتفاع أعداد الوفيات التي وصلت إلى 25 حالة يوميًا في بعض الفترات.
وفي السياق، شهد مستشفى أم درمان التعليمي وضعًا مشابهًا بعد انسحاب أطباء بلا حدود يوم الخميس الماضي، وسط تحذيرات من نقص في الإمدادات الطبية وقلة الكوادر المؤهلة.
وأوضح وزير الصحة لـ(التغيير)، أن أكثر من 10 منظمات إنسانية، بينها وكالات أممية، تشارك حاليًا في جهود الاستجابة، حيث تم توزيع أكثر من 100 طن من المحاليل الوريدية، وفتح 10 مراكز عزل جديدة بسعة تفوق 800 سرير، بجانب تدخلات في إصلاح محطات المياه وإطلاق حملات تطعيم، تشمل 2.7 مليون جرعة لقاح ستصل قريبًا إلى الخرطوم.
وأكد الوزير أن المشاهد التي رصدت في الأيام الماضية، لمرضى يفترشون الأرض ويتلقون العلاج تحت الأشجار “لن تتكرر”، مشيرًا إلى أن الوضع يتجه نحو التحسن، مع تراجع معدلات الوفيات، واستمرار جهود التدخل لتقليل الإصابات.
الوسومأطباء بلا حدود أم درمان السودان الكوليرا اليونيسف كمبالا مستشفى النو