تقدم النائب محمود البرعي، عضو مجلس النواب عن دائرة الباجور، بطلب إحاطة لوزير الشباب الدكتور أشرف صبحي، بسبب تعنت الوزارة في توفيق أوضاع مركز شباب قرية مناوهلة الباجور بالمنوفية.

طلب احاطة في النواب حول أسباب ارتفاع استيراد الأقماح من الخارج طلب إحاطة في النواب لتجريم حظر أو إخفاء السلع الأساسية

وقال البرعي، في طلب الإحاطة، إن الملعب المخصص لمركز شباب مناوهلة لا يساعد الشباب على ممارسة الرياضة، فهو يأخذ شكل شريط القطار، حيث يصل عرضه 17 مترا بينما طوله 105 أمتار، وهو ما يجعل الشباب يعزفون عن ممارسة الألعاب الرياضية فيه بسبب قلة مساحة عرض الملعب.

وأوضح أنه تقدم بطلب لمديرية الشباب والرياضة بالمنوفية ، يتضمن موافقة أحد أصحاب الاراضى الزراعية على استبدال مساحة 10 أمتار من أرضه الملاصقة للملعب، حتى يكون مساحة عرض الملعب مناسبة، على أن يترك مركز الشباب 10 أمتار من طول الملعب للمزارع، ليصبح العرض 28 مترًا.

وأشار إلي أنه أعتقد أن وزارة الشباب ، سترحب بالمقترح الذي سينقذ شباب القرية من مخاطر الإدمان واعتناق الأفكار الهدامة، لاسيما أن الشباب هجروا مركز الشباب بسبب عدم صلاحية الملعب لممارسة الرياضة عليه، لافتا إلى أن الوزارة تعاملت مع الأمر بنظام الروتين الحكومي.

وأوضح أنه توجه لوزارة الشباب ، لعرض الاقتراح علي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب، إلا أن مسئولو الوزارة أبلغوه بأن القرية مدرجة في خطة حياة كريمة، ولن يتم تنفيذ أي مقترحات قبل البدء في تنفيذ مشروعات الخطة ، مشيرا إلي أن حياة كريمة بريئة من تعطيل مصالح المواطنين ، وأن مسئولي الوزارة يتعنتون في تيسير الإجراءات علي المواطنين.

وطالب البرعي ، رئيس الوزراء بالتدخل في ظل غياب قوي لدور وزارة الشباب في حل تلك الإشكالية ، لاسيما أن قرية المناوهلة يقطنها ما يزيد على 25 ألف مواطن معظمهم من الشباب.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طلب إحاطة وزير الشباب الدكتور أشرف صبحي الباجور المنوفية

إقرأ أيضاً:

أزمة بيوت الثقافة بالصعيد.. الوزير يحيل مسؤولين للتحقيق بسبب التنقيب عن الآثار

في خطوة تعكس حرص وزارة الثقافة على الحفاظ على هيبة المؤسسات الثقافية وضمان أدائها لدورها التنويري، أصدرت الوزارة بيانًا رسميًا أعلنت فيه إحالة عدد من المسؤولين في إقليم جنوب الصعيد الثقافي للتحقيق

 وذلك على خلفية جولة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الأخيرة، في عدد من المواقع الثقافية في الإقليم، ورصد وجود تقصير إداري وفني في بعض بيوت الثقافة التابعة للإقليم، بالإضافة إلى رصده مخالفة جسيمة تمثلت في قيام الشركة المنفذة لأعمال ترميم ورفع كفاءة بقصر ثقافة الطفل بالحفر خلسة لمسافة عدة أمتار داخل إحدى الغرف بشقة تابعة للقصر، فيما يشتبه أنه بغرض التنقيب عن الآثار، وذلك في ظل غياب تام للقائمين على الموقع من فرع الثقافة والإقليم التابع للهيئة.

وأكد البيان أن الوزارة لن تتهاون مع أي تجاوزات تمس سمعة المؤسسات الثقافية أو تعرقل رسالتها في نشر الوعي والمعرفة، مشددة على أن التحقيقات ستُجرى بشفافية كاملة، وسيُحاسب كل من يثبت تورطه في أي مخالفات وفقًا للقانون. 

تأتي هذه الإجراءات في ظل تزايد الشكاوى من تدهور حالة بعض بيوت الثقافة في محافظات جنوب الصعيد، حيث أشار مواطنون ومثقفون إلى ضعف الأنشطة الثقافية، وقلة الفعاليات، وسوء حالة المباني والتجهيزات، مما أدى إلى عزوف الجمهور عن ارتياد هذه المؤسسات التي من المفترض أن تكون منارات للثقافة والفن في المناطق النائية. 

وتسعى وزارة الثقافة من خلال هذه الجولات والإجراءات التصحيحية إلى إعادة الحيوية لبيوت الثقافة، خاصة في المناطق الحدودية والنائية، وتحقيق العدالة الثقافية بين جميع المواطنين، وذلك عبر تقديم برامج ثقافية وفنية متنوعة تستهدف مختلف الفئات العمرية. 

يُذكر أن بيوت الثقافة تُعد من أهم أدوات الدولة في نشر الوعي الثقافي والفني، وتلعب دورًا محوريًا في اكتشاف المواهب وتنميتها، بالإضافة إلى تعزيز الانتماء الوطني من خلال الأنشطة المتنوعة التي تقدمها. 

وتؤكد وزارة الثقافة أنها ماضية في خطتها لتطوير بيوت الثقافة، وتحديث برامجها، وتأهيل كوادرها، بما يضمن تحقيق أهدافها في خدمة المجتمع، ونشر الثقافة والفنون في جميع ربوع الوطن.

وشهدت الفترة الماضية، أزمة كبيرة حول ملف بيوت الثقافة على خلفية صدور قرار بغلق البعض منها، الأمر الذي أثار جدلا كبيرًا في الأوساط الثقافية، وتسبب في هجوم كبير على الوزارة من قبل الأدباء والمثقفين في كافة محافظات الجمهورية، إعتراضًا على القرار، الأمر الذي استدعى تدخل البرلمان، لوقف القرار، مما دفع الوزارة في التراجع عنه، وتشكيل لجان معنية بالنشاط الثقافي والفني، لتتولى مسألة تقييم مستوى بيوت الثقافة المستأجرة خلال الفترة المقبلة، بعيدًا عن إدارة التفتيش والتي لا يدخل ضمن اختصاصاتها تقييم محتوى ما تقدمه الفروع الثقافية.

وأصدرت لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، أشارت فيه إلى انتهاء أزمة ما أُثير حول إغلاق أكثر من 120 بيت ثقافة ومكتبة في عدد من المحافظات؛ حيث عبر عدد من النواب عن رفضهم القاطع غلق بيوت الثقافة، مؤكدين أن تلك المقرات تمثل ركيزة أساسية في نشر الوعي الثقافي والفكري؛ خصوصًا في المناطق الريفية والمهمشة، وأنه "لا يجوز أن يصدر قرار الغلق من وزير مثقف محسوب على القطاع الثقافي، وكان يجب البحث عن حلول بديلة"، مشددين على ضرورة فتح آفاق التعاون مع القطاع الخاص بدلًا من الغلق، ورأى أن الأمر يستوجب إصلاحًا لا إغلاقًا.

طباعة شارك وزارة الثقافة المؤسسات الثقافية وزير الثقافة التنقيب عن الآثار بيوت الثقافة

مقالات مشابهة

  • استعدادًا لموسم الصيف.. وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة يطلق حملة موسعة لمتابعة حمامات السباحة
  • انجاز جديد ..رئيس شباب النواب يهنئ بيراميدز على فوزه ببطولة أفريقيا
  • وزير الرياضة يناقش خطة العمل خلال الفترة المقبلة والاستعدادات لعيد الأضحى
  • أزمة بيوت الثقافة بالصعيد.. الوزير يحيل مسؤولين للتحقيق بسبب التنقيب عن الآثار
  • طلب إحاطة في النواب لحظر نحر الأضاحي في الشوارع
  • طلب إحاطة فى النواب لتحويل الساحل الشمالى إلى مقصد سياحي طوال العام
  • "لعدم تواجدهم بالعمل "نقل العاملين واحالتهم بمركز شباب باقور فى أسيوط للتحقيق
  • وزير الشباب يتابع مع مديرية الإسكندرية تطورات أوضاع المنشآت عقب موجة الطقس السيئ
  • بتكلفة 13 مليون جنيه.. مدير الرياضة بالقليوبية يتفقد الأعمال الإنشائية لملعب نادي مسطرد
  • شباب ورياضة أسيوط تشكل لجنة لرصد أوضاع الهيئات الرياضية بالمحافظة