روسيا ترسل سفينة لاستكشاف مخزون الأسماك بسواحل الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قالت السفارة الروسية بالمغرب ، أن سفينة الأبحاث الروسية “أتلانتنيرو”، كجزء من البعثة الإفريقية الكبرى التابعة للوكالة الفيدرالية الروسية لمصايد الأسماك، بدأت الأحد، مهمة بحثية بالتعاون مع المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري المغربي، لتقييم توظيف أنواع الأسماك البحرية الصغيرة في منطقة الصيد في المحيط الأطلسي بالمملكة المغربية.
و ذكرت السفارة الروسية بالرباط ، أن السفينة ستستخدم نتائج المسح لضمان الإدارة السليمة والمستدامة لموارد مصايد الأسماك على المستويين القطري والإقليمي.
ووفق ما صرح به ميخائيل تاراسوف ، رئيس مكتب روسريبولوفستفو التمثيلي في المغرب ، لوكالة تاس، فإن السفينة ستطلق سفينة الأبحاث الروسية أتلانتنيرو بعثة بحثية لتقييم تجديد مخزون أنواع الأسماك البحرية الصغيرة في منطقة الصيد الأطلسية بالمغرب كجزء من رحلة استكشافية أفريقية كبيرة.
وقال ناراسوف :” في 20 أكتوبر ، أطلق نيس أتلانتنيرو بعثة بحثية لتقييم تجديد مخزون أنواع الأسماك البحرية الصغيرة في منطقة الصيد الأطلسية بالمملكة المغربية”.
و من بين المهام الرئيسية للبعثة “تنفيذ مسح محاسبي لشباك الجر لتقييم مؤشرات تجديد المجموعات الرئيسية لأنواع الأسماك البحرية الصغيرة” ، بالإضافة إلى جمع البيانات لتحليل الخصائص البيولوجية والتكوين العمري للأسماك.
بالإضافة إلى ذلك ، سيجري العلماء دراسات عن ظروف الأرصاد الجوية المائية ، ويجمعون عينات من العوالق النباتية والحيوانية والسماكية ، ويجرون مسوحات صوتية.
تقارير إعلامية روسية كانت قد كشفت أن موسكو مددت الاتفاقية الحكومية للتعاون في مجال الصيد البحري مع الرباط الى غاية نهاية 2024.
و بحسب ذات التقارير، فإن الاتفاقية التي غطت أربع سنوات من 2020 إلى 2024 ، وقعت في الرباط في 14 سبتمبر 2020 وفي موسكو في 14 أكتوبر 2020.
واتفقت روسيا والمغرب على التعاون في مجال البحث العلمي، و تطوير معدات وتكنولوجيا الصيد، و تجهيز الأسماك وتنمية تربية الأحياء المائية.
بالإضافة إلى ذلك، تورد نفس التقارير، أنه يمكن للسفن الروسية صيد الأسماك الصغيرة في منطقة الصيد الأطلسية بالمملكة مقابل رسوم.
وبعد ذلك، قرر الطرفان تمديد الإتفاق وفق ما ذكره التقرير، حتى نهاية عام 2024 عبر تبادل مذكرات ، وذلك بداية أكتوبر الجاري.
و بحسب التقارير، فإن الرباط و موسكو تتفاوضان حاليا على تمديد اتفاق الصيد للسنوات المقبلة، ليشمل الأقاليم الجنوبية.
و ذكرت أن تمديد اتفاق الصيد البحري بين المغرب و روسيا جاء تزامنا مع القرار الصادر عن محكمة العدل الأوربية الذي قرر إلغاء اتفاقية الصيد البحري بين المملكة والاتحاد الأوروبي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الصید البحری
إقرأ أيضاً:
كيم يستقبل وحدة عائدة من مهمة خاصة في روسيا
استقبل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وحدة هندسية عسكرية عادت من مهمة استمرت نحو 120 يوما في منطقة كورسك غربي روسيا، نفّذت مهاما قتالية وهندسية في إطار الحرب الدائرة بين موسكو وكييف.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن كيم حضر حفل استقبال رسمي للوحدة، وأشاد بأداء ضباط وجنود الفوج 528 من سلاح المهندسين في الجيش الشعبي الكوري.
ووصف كيم أداء جنوده -وفقا للوكالة- بـ"البطولية" و"الشجاعة الجماعية" في تنفيذ أوامر حزب العمال الكوري الحاكم خلال المهمة في منطقة كورسك.
وأضافت الوكالة أن الوحدة الهندسية أُرسلت مطلع أغسطس/آب الماضي، ونفّذت مهاما قتالية وهندسية شملت إزالة الألغام في منطقة كورسك غربي روسيا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت الشهر الماضي أن قوات كورية شمالية ساعدت الجيش الروسي في صد توغل أوكراني واسع بكورسك، وتؤدي دورا مهما في تطهير المنطقة من الألغام.
واعترف كيم جونغ أون بمقتل 9 جنود خلال المهمة، واصفا ذلك بأنه "خسارة مفجعة"، وأعلن منح الفوج وسام الحرية والاستقلال، بينما مُنح الجنود التسعة لقب "بطل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية" إلى جانب أوسمة رسمية أخرى.
وأُقيم حفل الاستقبال، حسب الإعلام الرسمي، في بيونغ يانغ الجمعة، بحضور كبار القادة العسكريين ومسؤولي الحزب الحاكم، إلى جانب عائلات الجنود وحشود من المواطنين.
ووفقا لمصادر كورية جنوبية وأوكرانية وغربية، أرسلت كوريا الشمالية، بموجب اتفاقية دفاع مشترك مع موسكو، نحو 14 ألف جندي إلى منطقة كورسك العام الماضي، قُتل أكثر من 6 آلاف منهم خلال المعارك، وهي تقديرات لم تؤكدها بيونغ يانغ.
وباتت كوريا الشمالية من بين أبرز حلفاء روسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا قبل نحو 4 أعوام، إذ أرسلت آلاف الجنود وحاويات مليئة بالأسلحة لمساعدة موسكو على دفع القوات الأوكرانية للانسحاب من غرب روسيا.
إعلانويرتبط البلدان بمعاهدة دفاع مشترك أبرمت عام 2024، ويواجه كل منهما عقوبات دولية كبيرة، والتي فرضت على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، وعلى كوريا الشمالية بسبب برنامجها للأسلحة النووية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شكر الزعيم الكوري الشمالي -خلال لقاء جمعهما في بكين مطلع سبتمبر/أيلول الماضي- على إرسال جنود للقتال ضد أوكرانيا، في حين تعهّد كيم بالدعم الكامل لروسيا، وبذل "كل ما بوسعه لمساعدة" موسكو.