إفراغ مستشفى ابن سينا بالرباط قبل الهدم ونقل خدماته إلى 10 مستشفيات بالجهة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت إدارة المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط ، اليوم الأربعاء، نقل جميع الخدمات و الوحدات الإدارية إلى مراكز استشفائية بالرباط ، وباقي مدن الجهة ، مع قرب هدم أكبر مؤسسة للرعاية الصحية بالمملكة.
و ذكرت إدارة مستشفى ابن سينا أنه في إطار إعادة بناء المستشفى، تم نقل الخدمات الإستشفائية مؤقتا إلى مختلف المراكز والمستشفيات في جهة الرباط سلا القنيطرة والمستشفيات التابعة للمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط.
و يتعلق الأمر بمستشفيات : مستشفى الولادة السويسي، المعهد الوطني للأنكولوجيا سيدي محمد بن عبد الله ، مستشفى الاختصاصات، مستشفى مولاي يوسف، المستشفى الاقليمي للا عائشة الصخيرات تمارة، المستشفى الاقليمي مولاي عبد الله بمدينة سلا ، المستشفى الاقليمي الزموري بالقنيطرة، مركز التشخيص متعدد التخصصات النهضة بالرباط ، المركز الطبي للقرب تمارة، المركز الطبي للقرب اليوسفية الرباط.
يأتي هذا تزامنا مع تقدم سريع في أشغال بناء المجمع الطبي الجديد ابن سينا ، الذي تقدر تكلفة إنشائه حوالي 6 مليارات درهم، ومن المقرر افتتاحه السنة المقبلة 2025.
و يتألف المجمع الطبي الجديد، المقام على مساحة 13 هكتارًا، من مستشفى عام بسعة 916 سريرًا ومركزا طبيا جامعيا جديدا يضم تقنيات ومرافق طبية.
و سيتضمن المشروع برجًا للإقامة في المستشفى (R + 33 طابقًا، مع طابقين تحت الأرض)، ومركزًا طبيًا تقنيًا من خمسة طوابق (مع ثلاثة طوابق سفلية)، وبرجًا من 11 طابقًا (مع ثلاثة طوابق سفلية) مخصصا للعصبة الوطنية لمقاومة أمراض القلب والشرايين، كما يتم أيضا تشييد مركزين للمؤتمرات والتداريب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ابن سینا
إقرأ أيضاً:
أسرة تتهم مستشفى خاصا بالبحيرة بالتسبب في وفاة طفلتها أثناء حشو ضرسها
شهدت مدينة رشيد بمحافظة البحيرة حادثة مأساوية راح ضحيتها طفلة تدعى رودينا إبراهيم الشوكي، تبلغ من العمر 3 سنوات و4 أشهر، أثناء إجراء عملية حشو لضرسها في أحد المستشفيات الخاصة.
فور وقوع الحادث، قامت أسرة الطفلة بتحرير محضر يحمل الرقم 4699 لسنة 2025 إداري رشيد.
وقد أمرت جهات التحقيق بعرض الجثمان على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة، والتصريح بدفن الجثمان.
تحصلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة على إخطار من مأمور مركز شرطة رشيد، يفيد بوفاة الطفلة خلال العملية، وانتقلت على الفور إلى موقع البلاغ لتوثيق الحادث.
وفي سياق التحقيقات، اتهمت أسرة الطفلة طبيبي التخدير والأسنان بالتسبب في وفاتها، حيث كانت تحت تأثير المخدر أثناء إجراء عملية حشو الضرس، ومرت 45 دقيقة قبل أن يتم إبلاغهم بوفاتها.
وقال كريم الشوكي، خال الطفلة، إن رودينا دخلت المستشفى لإجراء عملية بسيطة، لكنها توفيت بسبب إهمال إدارة المستشفى.
وأكد أن الطفلة تلقت جرعة زائدة من التخدير دون مراعاة لعمرها، ما أدى إلى هذه الكارثة.
وأضاف الشوكي أن مدير المستشفى حاول الضغط عليهم لعدم التوجه إلى النيابة، في حين هرب كل من طبيب العملية وطبيب التخدير لتفادي المساءلة.
وأكد أنهم سيتخذون جميع الإجراءات القانونية لمحاسبة المتسببين في وفاة ابنة شقيقته.