تكريم أوائل الجمهورية من طلاب معهد ذهبان التقني بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الثورة نت|
نظم معهد ذهبان التقني الصناعي في أمانة العاصمة اليوم، حفلا تكريما لأوائل الجمهورية من طلاب المعهد للعام 1445هـ، دفعة “طوفان الأقصى” برعاية الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم.
وفي التكريم، عبر مدير المعهد الدكتور نبيل جعيل، عن الفخر والاعتزاز بتخرج هذه الكوكبة المتميزة الذين اثبتوا أنهم قادرون على تحقيق الإنجازات والتميز والابداع رغم استمرار العدوان الأمريكي الصهيوني على البلاد.
وأكد أنه ورغم كل الصعوبات التي يمر بها الوطن إلا أن هؤلاء الشباب أصروا على أن يرسموا لوحة من لوحات الإبداع والصمود بتحصيلهم العلمي.
وأشار الدكتور جعيل، إلى أن الشعب اليمني يمضي خلف قيادته ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ويجسد مشروع الرئيس الشهيد صالح الصماد “يد تبني.. ويد تحمي”.
وبارك لطلاب معهد ذهبان الذين بذلوا جهدهم في التحصيل العلمي وحصلوا على الترتيب الأول على مستوى الجمهورية في ثمانية أقسام مهنية وتقنية، فضلا عن تحقيق المستويين الثاني والثالث في غالبية الأقسام.. مشيداً بجهود الكادر التدريسي والإداري بمعهد ذهبان.
وأكد حرص عمادة المعهد وقطاع التعليم الفني في الأمانة على تذليل الصعوبات لتمكين الطلاب من الاستمرار في تحقيق التميز.. مثمناً دعم الجمعية الخيرية لتعليم القرآن وتشجيعها للطلاب الأوائل، وكذا كل من ساهم في إنجاح هذا الحفل.
فيما أعرب منيب زريق في كلمة الأوائل من طلاب المعهد، عن افتخارهم بهذا التكريم الذي يأتي تتويجاً لجهود اشترك فيها الطلاب ومدرسوهم والإداريون من رؤساء الأقسام والوكلاء وعميد المعهد.
وأوضح أن تحقيق هذه المراتب هو انجاز بتوفيق من الله أولاً ثم بفضل أولياء الأمور الذين كانوا عوناً وسنداً لأبنائهم الطلاب.. معبرا عن الشكر للقائمين على هذه الفعالية التكريمية وقيادة الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم على دعمهم وتشجيعهم للطلاب.
وفي ختام الحفل قام عميد معهد ذهبان الدكتور نبيل جعيل، وممثلو الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم عبدالله ربيد، وعبدالكريم العجّا، بتكريم أوائل الجمهورية من طلاب المعهد والكادر التدريسي، بدروع ومبالغ رمزية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة من طلاب
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تصعد.. هل يرحل طلاب هارفارد إلى الجامعات الأوروبية؟
في لحظة احتفالية، ومع اختتام جامعة هارفارد الأمريكية أحد أكثر مواسم التخرج تميزا، طغى القلق والخوف على المشهد، حيث وجد آلاف الطلاب الأجانب، أنفسهم في قلب أزمة سياسية مفاجئة، بعدما أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارات استثنائية تستهدف قدرة الجامعة على استضافة طلاب وباحثين دوليين.
وأبلغت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية هارفارد مؤخرًا بسحب اعتمادها من "برنامج الطلاب والزوار الأجانب" المعروف باسم SEVP، وهو النظام الذي يتيح للجامعات الأمريكية استضافة الطلاب الدوليين.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية جاء القرار بعد اتهامات وجهتها إدارة ترامب للجامعة بـ"تشجيع معاداة السامية" و"انتهاك قوانين الهجرة"، دون تقديم أدلة علنية تدعم هذه المزاعم.
وجاء القرار بالنسبة للطلاب كصدمة، حيث قال الطالب الدنماركي "ماتياس إيسمان"، الذي يدرس الإدارة العامة، في حديث لشبكة "بي بي سي": " عشت في أمريكا ثلاث مرات وكنت أشعر بالترحيب، لكن اليوم أشعر بأننا مجرد أوراق مساومة في صراع سياسي".
ويتكرر المشهد مع المصري "خالد إمام"، الزميل التدريسي في كلية كينيدي بجامعة هارفارد، الذي فوجئ بإمكانية منعه من العودة لمواصلة عمله بعد زيارة لأسرته في القاهرة.
وقال إمام: "اخترت هارفارد لأنها تمثل النخبة العلمية والالتزام العام.. واليوم لا أعلم إن كنت سأتمكن من العودة للعمل".
وفي استجابة سريعة، تدخلت قاضية فيدرالية بوسطن الخميس 23 أيار / مايو وأعلنت عن نيتها تجميد القرار مؤقتًا، مانحة هارفارد فرصة لإثبات امتثالها القانوني خلال 30 يومًا.
ومن جانبه صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن الحكومة ستبدأ إلغاء تأشيرات مئات الطلاب الصينيين، ضمن ما وصفها بـ"حملة أوسع لحماية الأمن القومي".
وتعزز هذه الإجراءات، رغم أنها لا تستهدف هارفارد مباشرة، الشعور باللايقين داخل الحرم الجامعي، خصوصًا بين طلاب الدول النامية والشرق الأوسط، الذين قد يواجهون قيودًا إضافية. بحسب تقرير لـ "سي إن إن".
ويري المتخصص في العلوم السياسية بهارفارد، الأستاذ ستيف ليفيتسكي، أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة أوسع تهدف لـ"تطويع الجامعات الكبرى سياسيًا". حيث قال: "ما يحدث لا يتعلق فقط بالهجرة، بل بمحاولة للضغط على الجامعات لتغيير توجهاتها الأكاديمية."
وأضاف أن مستوى معاداة السامية في الجامعة لا يختلف عن باقي المؤسسات الأميركية، بل هو أقل من المعدلات في الحزب الجمهوري نفسه.
وتشير تقارير NAFSA إلى أن الطلاب الدوليين يضخون أكثر من 40 مليار دولار سنويًا في الاقتصاد الأمريكي، ويوفرون أكثر من 300 ألف وظيفة.
وفي جامعة هارفارد وحدها، يشكل الأجانب نحو ربع إجمالي الطلاب، فيما تصل النسبة إلى 50 بالمئة في برامج مثل الطب والهندسة.
ورغم أن الأزمة الحالية قد تجد حلاً قانونيًا مؤقتًا، فإن الأثر البعيد المدى لا يمكن تجاهله، حيث يفكر كثير من الطلاب بالهجرة العكسية، فيما بدأت جامعات أوروبية وآسيوية بعرض بدائل للطلاب الأجانب المترددين في الالتحاق بالولايات المتحدة.