مصرع أربعة جنود صهاينة وإصابة 15 في انفجار لغم أرضي جنوب لبنان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يمانيون../
اعترفت مصادر إعلامية صهيونية، مساء اليوم الأربعاء، بأن أربعة جنود صهاينة لقوا مصرعهم وأصيب 15 في انفجار لغم أرضي جنوب لبنان.
وكان حزب الله أعلن أن مقاتليه تصدوا لقوة من جيش العدو تسللت إلى بلدة عيترون وأجبروها على التراجع، واوقعوا إصابات مؤكده في صفوف جنود العدو.. مضيفاً: إن قواته قصفت بالصواريخ تجمعا لجنود العدو بين مرتفع المدور ومستعمرة زرعيت، كما قصفت تجمعا آخرا غرب مدرسة بلدة راميا جنوب لبنان.
وأفاد جيش الاحتلال، بأن صفارات الإنذار دوت في وسط الكيان الصهيوني للمرة الثانية اليوم.
وقالت هيئة البث الصهيونية: إن حركة الطيران المدني في مطار بن جوريون الدولي توقفت عقب قصف “تل أبيب”
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسؤولون صهاينة: المرحلة الرابعة من الحصار البحري اليمني تنذر بشلل اقتصادي حقيقي
وأثار هذا الإعلان مخاوف واسعة في الأوساط السياسية والعسكرية لدى العدو، حيث تتزايد التقديرات بأن حركة الملاحة من وإلى الموانئ المحتلة ستتأثر بشكل أكبر مما كانت عليه في المراحل السابقة.
وأضاف الموقع في تقرير صادر عنه، اليوم الأربعاء، أن كيان العدو أصدر تحذيرات للشركات المشغلة للسفن من الاقتراب من مسارات البحر الأحمر والبحر العربي، خشية تعرضها لهجمات جديدة من قبل القوات المسلحة اليمنية، لا سيما بعد أن أكدت الأخيرة التزامها بدعم القضية الفلسطينية والاستمرار في عملياتها حتى رفع الحصار عن غزة ووقف العدوان.
وبحسب الموقع، فإن المرحلة الجديدة تشمل تصعيداً تقنياً في الأسلحة المستخدمة وزيادة في الرقعة الجغرافية التي يشملها الحصار البحري، حيث يضع هذا التطور الاحتلال أمام تحديات معقدة لا يمكن تجاوزها من خلال الوسائل العسكرية أو الضغط الدولي.
ولفت إلى أن الخطوة الأخيرة لليمن جاءت بالتزامن مع عجز أمريكي واضح عن فرض الأمن البحري في المنطقة، خصوصًا بعد تقليص الوجود العسكري الأمريكي في البحر الأحمر وتراجع فعالية العمليات البحرية الأوروبية.
في السياق أشار محللون صهاينة، إلى أن استمرار الحصار بهذا الشكل قد يؤدي إلى شلل اقتصادي حقيقي في الموانئ المحتلة، خاصة في ظل امتناع عدد من شركات الشحن العالمية عن تسيير رحلات بحرية باتجاه الكيان، وهو ما يُبرز التحديات الاقتصادية المتزايدة التي يواجهها العدو الإسرائيلي نتيجة للحصار البحري اليمني المتصاعد.