«المبادرات الرئاسية و دعم المرأة المصرية» ندوة تثقيفية بمجمع إعلام الجمرك الإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
نظم مجمع إعلام الجمرك التابع لقطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات، اليوم الخميس ندوة بالتعاون مع جمعية البركة في الشباب بالإسكندرية برئاسة حنان الطحان بعنوان المبادرات الرئاسية و دعم المرأة المصرية بحضور الدكتورة فايزة زايد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي و الدكتور ابراهيم الجمل مدير عام ادارة الوعي الديني والاعلام ورئيس لجنة الفتوي بالأزهر الشريف.
وافتتحت الإعلامية أمانى سريح مدير مجمع إعلام الجمرك اللقاء بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، والترحيب بالحضور، مؤكدة علي دور قطاع الإعلام الداخلي ومراكز الإعلام التابعة لهه في رفع الوعي والثقافة لدى كل المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية، موضحةً أن الحملة تهدف الى توعية المواطنين باهمية المشاركة والاستفادة من المبادرات الرئاسية، وان مبادرة بداية تستهدف مشاركة القطاع الرسمي مع الاهلي من أجل حياة افضل لكل مواطن.
قالت حنان الطحان أن وزارة التضامن هي المشرفة علي عمل الجمعيات الأهلية وتسيير أعمالها وأشادت بتعاونها الدائم لهم في انهاء الاجراءات الخاصة بحالات الجمعيات، وأكدت أن ذلك ساعد كثيرا علي النهوض بدور الجمعيات الاهلية واستطاعت الجمعيات في وقت قصير بتغيير مفهوم افراد المجتمع عن عمل الجمعيات الاهلية، فالعديد من السيدات أصبحت رائدات اعمال من خلال الجمعيات.
استعرضت دكتورة فايزة زايد جهود المديرية وخدمات وزارة التضامن لافراد المجتمع ومن اهمها برنامج تكافل وكرامه والذي يشمل جميع فئات المجتمع المستوفية لشروط البرنامج وهو برنامج لصرف دعم مادي لبعض فئات المجتمع.
ويشمل تقديم العديد من الخدمات الاخري كالرعاية الصحية وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر كما أكدت ان عملاء تكافل وكرامة معافين من سداد الرسوم الدراسية ولهم دعم استثنائي.
عرضت زايد دور مؤسسات الرعاية في تربية الاطفال الايتام و تقديم جميع الخدمات من تعليم ورعاية صحية وانشطة وتوفير فرص عمل وسكن لهم بخدمة حق الانتفاع مدي الحياة مؤكداً أن ذوي الاعاقة هي فئة غير مستهان بها ابدا فهم يحصلون علي بطاقة خدمات متكاملة شاملة اسكان اجتماعي وفرص عمل.
كما أعلنت انه سيتم استلام مركز تأهيل شامل من خلال مبادرة حياة كريمة يشمل رعاية أطفال ذوي الاعاقة و سيتم تسليم ادارته لجمعية أهلية، يشمل العديد من الخدمات ( علاج طبيعي-تشخيص مبكر_وحدة مشورة_ مركز تعديل سلوك _غرفة سمعيات ووحدة تأهيل للاطفال ذوي الاعاقة البصرية ).
واختتمت حديثها بالتوصية بإقامة العديد من الندوات التوعوية للاسر خاصة في المناطق النائية التي بها عوز ثقافي.
وقال دكتور ابراهيم الجمل أن مكانة المرأة في الاسلام عظيمة عند الله سبحانه وتعالي حيث أوصي الله بالمرأة في الكتاب والسنة وضرب مثل بسورة النساء وذلك لتعظيم مكانة المرأة، كذلك آخر ما وصي به الرسول عليه الصلاة والسلام هو بالنساء ( استوصوا بالنساء خيرا ) فالمرأة هي صانعة الرجال والابطال وأبرزهم الأئمة الاربعة هم تربية امهاتهم حيث كان أغلبهم أيتام الأب.
كما نصح بضرورة أن يعيش الانسان بل والدول بنهج جمع بين الدين والدنيا فمن دون احدهما معا يضل الانسان ودليل علي ذلك ان أكثر الناس ابتلاء هم الانبياء ولابد للانسان ان يتحلي في الابتلاء بالصبر والصلاة والصبر علي الطاعة والصبر علي قضاء الله وقدره.
وأضاف الجمل أن القيادة السياسية تهتم بالمرأة المصرية من خلال المبادرات الرئاسية المختلفة التي تكفل حياة كريمة سواء من خلال برامج الحماية الاجتماعية او المبادرات الصحية واوصي في نهاية حديثه بضرورة المشاركة والاستفادة من خدمات هذه المبادرات وان بناء الانسان وتنمية القدرات أساس نجاح وتقدم المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية المبادرات الرئاسية الهيئة العامة للإستعلامات دعم المرأة المصرية مجمع إعلام الجمرك المبادرات الرئاسیة من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يشارك في ندوة حول حماية مواقع التراث العالمي
شارك الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم في فعاليات ندوة بعنوان: "رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي"، نظمتها مكتبة الإسكندرية.
وتحدث في الندوة اللواء أركان حرب د. خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ورئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، إلى جانب نخبة من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في مجالات التراث والآثار والثقافة.
وخلال الندوة، استعرض اللواء أ.ح. د. خالد فودة الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية في إدارة وصون مواقع التراث العالمي، مؤكدًا على أهمية الشراكة الفاعلة بين المؤسسات الوطنية والدولية لتحقيق أفضل الممارسات في الحفاظ على التراث الثقافي المصري .
نقلة نوعية في ملف حماية وتطوير المواقع التراثيةوفي كلمته، أكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد أن الدولة المصرية تشهد نقلة نوعية في ملف حماية وتطوير المواقع التراثية، لافتًا إلى أن مصر تضم سبعة مواقع مُدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، بالإضافة إلى 32 موقعًا على القائمة الإرشادية، مما يعكس غنى وتنوع التراث المصري.
وأشار المحافظ إلى الجهود الكبيرة المبذولة في منطقة أبو مينا الأثرية بمحافظة الإسكندرية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم الانتهاء من مشروع خفض منسوب المياه الجوفية بالتنسيق مع وزارات السياحة والآثار، والموارد المائية والري، تمهيدًا لإطلاق مشروع تطوير شامل يعيد تقديم المنطقة كوجهة رائدة للسياحة الثقافية والدينية، بما يعزز من مساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني.
حماية التراث مسؤولية مشتركةوشدد محافظ الإسكندرية على أن حماية التراث مسؤولية مشتركة تستوجب تضافر جهود الدولة والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية، مثمنًا الدور الرائد الذي تقوم به مكتبة الإسكندرية في دعم الدراسات والبحوث التراثية، وتنظيم الفعاليات الثقافية والعلمية التي تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي وصون الهوية الوطنية.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية على أهمية هذه اللقاءات التي يلتقي فيها صناع السياسات العليا بقطاعات أوسع من البشر، لنعرف كيف تفكر الدولة وما هي أهدافها ومراميها الكبرى، ولكي يستمع صناع السياسات العامة في الدوائر العليا إلى قطاعات أوسع من الدوائر الوسطى لنقل الخبرة وتقييم الفوائد، كما أن هذه اللقاءات تدل على أن الثقافة تحتل مكانة مهمة في تفكير الدولة وما علينا إلا أن نطور هذا المنحى وأن تعمل المؤسسات الثقافية في خدمة هذا الهدف النبيل.
وفي كلمته ، أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أهمية موضوع الندوة في ظل اهتمام الدولة بالحفاظ على تراثها الحضاري والثقافي، مشيرًا إلى أن مشروع إحياء مكتبة الإسكندرية يعد نموذجًا بارزًا في هذا السياق، وقال إن مدينة الإسكندرية تتمتع بوجود العديد من مواقع التراث، وأن المدينة تلعب دورًا كبيرًا في إحياء التراث، كما تقوم المحافظة بعدة مشروعات لإحياء هذا التراث والحفاظ عليه.