برمجة مناقشة قانون الإضراب بالبرلمان الأسبوع المقبل والحكومة تؤكد أنها ستستمع إلى الجميع
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن قانون الإضراب إنطلقت مسطرة مناقشته داخل اللجنة المختصة بمجلس النواب.
و قال بايتاس، أن القانون التنظيمي المتعلق بالاضراب تم الإتفاق داخل اللجنة بعدما قام وزير الشغل بتقديمه على تحديد اجتماع المناقشة التفصيلية.
وأضاف بيتاس في الندوة الصحفية التي اعقبت المجلس الحكومي، أن “مشروع قانون الإضراب أودعته العديد من الحكومات المتعاقبة على مستوى مجلس النواب وبقي لسنوات طويلة دون أن تشرع في مسطرة مناقشته”.
وأوضح أنه “بعدما تم تحديد هذا الموعد طلبت فرق المعارضة في إطار الحقوق المكفولة لها طبقا للنظام الداخلي لمجلس النواب تأجيل موعد مناقشة مشروع القانون الذي كان مقررا بداية الأسبوع الجاري”، مشددا على أنه “بعد هذا الطلب تمت برمجة مناقشة مشروع قانون الإضراب داخل اللجنة المذكور بداية الأسبوع القادم”.
وأكد بيتاس أن “الحكومة ستسمع إلى ملاحظات ومقترحات جميع الفرق البرلمانية على مستوى اللجان وسوف تحرص الحكومة على احترام هذه المسطرة بشكل دقيق”، مشيرا إلى أنه “من السابق لأوانه الحديث عن مخاوف من مشروع قانون الإضراب لأن الملامح العامة للنقاش لم تظهر بعد”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: قانون الإضراب
إقرأ أيضاً:
«تيته» تؤكد أهمية إشراك الجميع في العملية السياسية الليبية
شاركت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، يوم الجمعة في حوار مفتوح عبر تطبيق “زوم” مع 239 مشاركاً ليبياً، ناقشت فيه قضايا متعددة منها خيارات إجراء الانتخابات وآليات مساءلة المعرقلين، إلى جانب تعزيز مشاركة النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة في العملية السياسية.
ويأتي هذا الاجتماع الافتراضي الثاني خلال الشهر الماضي، ضمن جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتعزيز التواصل مع الجمهور حول مستجدات العملية السياسية. ومنذ مايو الماضي، أجرت البعثة مشاورات مباشرة مع نحو 1000 شخص وشارك 1250 آخرون عبر الإنترنت، شملت لقاءات مع قادة مجتمعيين ومكونات متنوعة.
وأشارت تيتيه إلى أهمية دور كل فرد في إنجاح العملية السياسية، داعية الليبيين للمشاركة في استطلاع الرأي الإلكتروني الذي تطرحه البعثة، والعمل مع الجهات المعنية لمساءلة القادة عن تنفيذ خارطة الطريق السياسية. وأضافت أن الديمقراطية والشمولية عملية مستمرة تتطلب جهداً جماعياً.
وخلال الحوار، عبّر بعض المشاركين عن شكوكهم في المسارات السابقة للانتخابات، مؤيدين إنشاء جمعية تأسيسية عبر منتدى وطني لتعيين حكومة جديدة تشرف على الانتخابات، فيما دعا آخرون لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة مع اعتماد نهج “الدستور أولاً”. كما أعربوا عن قلقهم من تأثير الجماعات المسلحة والوضع الأمني على إمكانية إجراء الانتخابات.
وردت الممثلة الخاصة على تساؤلات بشأن فرض عقوبات على المعرقلين، مؤكدة أن اللجنة الاستشارية أوصت بتشكيل حكومة موحدة قبل الانتخابات، وأن تفاصيل تشكيلها ستكون جزءاً من المفاوضات حول خارطة الطريق.
وأكدت تيتيه أن الانتقال من المرحلة الانتقالية إلى مرحلة الانتخابات هو السبيل لتغيير المؤسسات، مشددة على ضرورة ضمان إجراء انتخابات آمنة رغم وجود أطراف قد تعطل العملية لحماية مصالحها.
كما استعرضت مقترحات اللجنة الاستشارية لوضع إطار قانوني واضح لتوقيت الانتخابات ومتطلبات الترشح، يتضمن أحكاماً بشأن العقوبات والقضايا الأمنية.
وعبرت بعض النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة عن تحديات المشاركة السياسية، حيث تحدثت مشاركة عن تعرضها لتهديدات وضغوط خلال ترشحها في الانتخابات البلدية، فأكدت تيتيه دعمها وتشجيعها لمشاركة جميع فئات المجتمع في صنع القرار، معتبرة أن مشاركة النساء ليست منافسة بل إسهاماً أساسياً.
واختتمت الممثلة الخاصة بالتأكيد على أن البعثة تعمل على تمثيل مصالح كافة شرائح المجتمع في المفاوضات السياسية، مع احترام خصوصية المشاركين.
آخر تحديث: 2 أغسطس 2025 - 15:51