أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشرعات حرص الجهاز على تفعيل مختلف سبل التعاون مع شركاء التنمية الدوليين والجهات المانحة، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي، وذلك في مجال دعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة في مصر، وتنفيذ البرامج التنموية ذات الأهداف المشتركة في شتى المجالات، والعمل على تبادل الخبرات وتطبيق أفضل التجارب الدولية والتنموية في مصر، للمساهمة في تهيئة البيئة اللازمة لنمو قطاع المشروعات الصغيرة وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب وتحسين جودة حياة المواطنين.

 

جاءت تصريحات رحمي بمناسبة استقباله السفير كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي في مصر؛ وذلك بمقر جهاز تنمية المشروعات تكريما له بمناسبة انتهاء فترة تمثيله في القاهرة حيث قام بتسليمه درعا تعبيرا عن تقدير الجهاز لجهوده وحرصه على لعب دور فعال وكبير طوال فترة تمثيله للاتحاد الأوروبي في مصر، لتيسير تنفيذ البرامج التنموية ذات الأهداف المشتركة في دعم مجال المشروعات الصغيرة.

الرئيس السيسي: بريكس بلس تعزز التعاون في التمويل الميسر لتنفيذ المشروعات التنموية ندوة عن مقومات الاستثمار المحلي ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بإعلام الخارجة

وأشاد رحمي بالتعاون الوثيق بين جهاز تنمية المشروعات والاتحاد الأوروبي باعتباره أحد أهم شركاء التنمية التي تمول العديد من الاتفاقيات والبرامج التي ينفذها جهاز تنمية المشروعات في شتى المجالات في مصر وذلك بهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأوضح رئيس جهاز تنمية المشروعات أن الجانبين يتعاونان منذ سنوات في تنفيذ العديد من الأنشطة التنموية في مصر منها اتفاقية معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية لدعم جهود الجهاز في تطوير البنية الأساسية وتنفيذ مشروعات للتنمية المجتمعية تسهم في توفير بيئة أفضل لإقامة المشروعات الصغيرة والتوسع فيها وذلك  بـ 11 محافظة.

وأضاف رحمي أن الجهاز ينفذ ايضا أنشطة للتنمية المجتمعية بمنحة مفوضة من الاتحاد الأوروبي لبنك الاستثمار الأوروبي لتحسين البنية الأساسية والخدمات في المجتمعات المحلية والمناطق الريفية في 6 محافظات بالإضافة إلى  اتفاقية لتطوير 4 مناطق غير مخططة بالقاهرة والجيزة يتم تنفيذها بمنحة مفوضة إلى الوكالة الفرنسية للتنمية مشيرا إلى أنه يتم من خلال هذا التعاون تنفيذ مشروعات لرفع كفاءة وتطوير الطرق وترميم مراكز الشباب والمدارس وتدريب الشباب والفتيات في مجالات متنوعة منها التدريب والتشغيل في مجالات رياض الأطفال ومحو الأمية والتوعية البيئية والتدريب على المجالات المطلوبة في سوق العمل حيث تعتمد هذه المشروعات في تنفيذها على المشروعات كثيفة العمالة لتوفير الآلاف من يوميات العمل للعمالة غير المنتظمة. 

من جانبه، أكد كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة على أن جهاز تنمية المشروعات من أهم الجهات التي يتعاون معها الاتحاد الأوربي للعمل على تحقيق الأهداف التنموية التي يسعى لتحقيقها خاصة في المجتمعات الأكثر احتياجا مؤكدا على استعداد الاتحاد الأوروبي لتوفير مختلف أوجه الدعم لقطاع المشروعات بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلى أنه على مدار 10 سنوات حرص الاتحاد الأوروبي على دعم أنشطة جهاز تنمية المشروعات المتنوعة والتي تهدف لدعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومختلف المداخلات التي تسهم في توفير الدخل للأسر والفئات المستهدفة وأكد أنه لمس النتائج الإيجابية التي يقوم بها جهاز تنمية المشروعات ومنها مساعدة أصحاب المشروعات على إعداد خطط عمل مناسبة لمشروعاتهم وتوفير التمويل اللازم لهم ومساعدتهم على التسويق وأضاف برجر أنه قام بزيارة عدد كبير من المشروعات الصغيرة  التي أثارت اعجابه لحرص أصحابها على الخروج بمنتج يتمتع بدرجة عالية من الجودة. 

وأعرب برجر عن تمنياته للجهاز وكافة العاملين به بالنجاح مؤكدا أن الجهاز يمكنه بالتعاون مع مختلف الجهات الدولية أن يعمل على نقل تجارب المشروعات المماثلة في أوروبا لأصحاب المشروعات في مصر وأضاف أن معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية يعتبر من أهم الفعاليات التي تتيح لأصحاب المشروعات تجربة فريدة للتسويق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جهاز تنمية المشروعات باسل رحمي الاتحاد الأوروبي شركاء التنمية اخبار مصر مال واعمال جهاز تنمیة المشروعات المشروعات الصغیرة الاتحاد الأوروبی قطاع المشروعات فی مصر

إقرأ أيضاً:

كندا خارج أوروبا جغرافيًا... فهل تدخلها سياسياً عبر بوابة الاتحاد الأوروبي؟

أطلق السياسي الألماني وعضو البرلمان الأوروبي يواخيم شترايت حملة غير معتادة تدعو لانضمام كندا إلى الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياها بـ"الأكثر أوروبية خارج أوروبا". اعلان

في مبادرة غير مسبوقة، أطلق السياسي الألماني وعضو البرلمان الأوروبي يواخيم شترايت حملة فردية طموحة تدعو لانضمام كندا إلى الاتحاد الأوروبي، واصفًا الفكرة بأنها "تطلّعية" رغم إدراكه لصعوبتها القانونية.

وقال شترايت، الذي لم يسبق له زيارة كندا، إن تعزيز الاتحاد الأوروبي يتطلب توثيق الشراكات مع دول تشاركه القيم، مضيفًا: "رئيس وزراء كندا نفسه يصف بلاده بأنها الأكثر أوروبية خارج أوروبا".

تبدل تصور شترايت لكندا، الذي لطالما اعتبرها جنة من الغابات والأنهار، بعد عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، مما دفعه لإعادة النظر في علاقات الغرب التقليدية وفتح الباب أمام رؤية جديدة لعلاقة أعمق بين أوروبا وكندا. وأوضح: "مثلنا، بدأ الكنديون يشكّون في حليفهم الأمريكي... علينا تقوية الروابط مع أصدقائنا الحقيقيين".

وأشار إلى أن انضمام كندا سيكون إضافة قوية للاتحاد، إذ ستصبح رابع أكبر اقتصاد ضمنه، وهي عضو في الناتو، ويتمتع 58% من مواطنيها في سن العمل بمؤهلات جامعية، فضلًا عن امتلاكها احتياطات طاقة هائلة يمكن أن تساعد أوروبا في تقليص اعتمادها على الغاز الروسي.

Relatedكارني يذكّر الأمريكيين بموقف كندا في هجمات 11 سبتمبر فهل يفهم ترامب الرسالة؟ترامب يفرض رسومًا جمركية على واردات السيارات بنسبة 25% وامتعاض في أوروبا كندا كارني يؤكد من البيت الأبيض أن كندا ليست أبدًا للبيع وترامب يردّ: لا تقل أبدًا

وقد بدأ شترايت حملته رسميًا الشهر الماضي، في وقت تتزايد فيه التكهنات حول إمكانية أن تصبح كندا الولاية الأميركية الـ51، مما أضفى مزيدًا من الزخم على اقتراحه. وكان وزير الخارجية الألماني السابق زيغمار غابرييل قد صرّح في يناير بأن كندا "أوروبية أكثر من بعض أعضاء الاتحاد أنفسهم"، داعيًا لانضمامها.

وأظهر استطلاع للرأي أُجري في فبراير أن 44% من الكنديين يؤيدون دراسة خيار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. ورغم ذلك، فإن متحدثًا باسم الاتحاد الأوروبي أشار إلى أن المعاهدات الحالية لا تسمح سوى للدول الأوروبية بالتقدم بطلب عضوية.

شترايت قلل من أهمية العائق القانوني، مستشهدًا بأقاليم فرنسية تقع خارج القارة الأوروبية وتُعد جزءًا من الاتحاد، وبقبرص الواقعة جغرافيًا في غرب آسيا، فضلًا عن جزيرة هانز التي تتشاركها كندا وجرينلاند التابعة للدنمارك. وقال مازحًا: "حتى جغرافيًا، ثمة صلة ضئيلة مع أوروبا".

في أبريل، قدم شترايت استفسارًا رسميًا إلى البرلمان الأوروبي حول إمكانية تأويل بند المعاهدة أو تعديله قانونيًا ليسمح بانضمام كندا. كما وجّه رسائل إلى مفوضين أوروبيين مطالبًا بإطلاق برنامج تبادل مهني على غرار "إيراسموس" لتعزيز التفاهم المتبادل بين مسؤولي الاتحاد وكندا.

وقال: "سيكون ذلك خطوة رمزية وعملية نحو مزيد من الاندماج"، مشيرًا إلى العلاقات القائمة بالفعل، مثل الاتفاق التجاري بين الطرفين ومشاركة كندا في برنامج الأبحاث الأوروبي "هورايزن".

وقد التقى شترايت مرتين بمبعوث كندي رفيع إلى الاتحاد الأوروبي، وتواصل مع جمعية تجارية كندية في بروكسل. وتلقى مكتبه رسائل دعم من مواطنين يقترحون حججًا متنوعة لتخطي العقبات الجغرافية، إحداها أشارت إلى أن كندا، كعضو في الكومنولث، مرتبطة بالملكة المتحدة، وبالتالي بأوروبا.

وأضاف شترايت ممازحًا: "ومن هو رأس الدولة في كندا؟ الملك تشارلز، وهو أوروبي".

ورغم إدراكه لصعوبة تحقيق الهدف، يرى شترايت أن الفرصة قائمة لبناء علاقة استراتيجية شبيهة بتلك التي تجمع الاتحاد الأوروبي بكل من سويسرا والنرويج.

وختم قائلاً: "في بعض الأحيان، تُفتح نوافذ التاريخ للحظة عابرة... وعلينا أن نغتنمها قبل أن تُغلق".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يحدد استراتيجيته الرقمية الدولية
  • رئيس جهاز مدينة بدر يتفقد المشروعات السكنية ورفع الكفاءة بعددٍ من المناطق
  • حل جهاز الأمن والمخابرات
  • خبير اقتصادي: الدولة تعزز الحماية الاجتماعية لدعم الفئات الأكثر احتياجا
  • كندا خارج أوروبا جغرافيًا... فهل تدخلها سياسياً عبر بوابة الاتحاد الأوروبي؟
  • جهاز القاهرة الجديدة يكثف الحملات اليومية لإزالة مخالفات البناء خلال إجازة العيد
  • جهاز لوحي خارق يغزو الأسواق.. مواصفات شاومي Pad 7S Pro
  • الاتحاد الأوروبي للصحفيين يطالب بحماية الصحفيين في قطاع غزة
  • بادِر يضخ استثماراً استراتيجيا لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • وزير الخارجية: نُقدر دعم قبرص لمصر في مؤسسات الاتحاد الأوروبي