«أبوظبي العالمي» داعماً رسمياً لجائزة «الفورمولا 1»
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت «إثارة» عن انضمام سوق أبوظبي العالمي (ADGM) باعتباره أحدث داعم للحدث خلال النسخة الـ16 القادمة من سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا ـ1 الذي تستضيفه حلبة مرسى ياس.
باعتباره أحد أكبر الأحداث الرياضية والترفيهية السنوية في الشرق الأوسط، واستقطابه لأكثر من 170 ألف مشجع خلال عطلة أسبوع السباق في عام 2023، فإن سباق جائزة أبوظبي الكبرى يمثل منصة مهمة تدل على النمو والتطور اللذين تشهدهما أبوظبي باعتبارها وجهة ثقافية واقتصادية وتكنولوجية.
ومع تسجيل إنفاق الحاضرين لأكثر من 1.165 مليار درهم خلال أسبوع السباق لعام 2023، فإن «إثارة» تساهم في دفع النمو الاقتصادي الكبير للإمارة ضمن حدث واحد هو جائزة أبوظبي الكبرى.
وباعتباره داعماً رسمياً، يساهم أبوظبي العالمي (ADGM) بدور رئيسي في تعزيز التجربة الشاملة لهذا الحدث العالمي.
وتعليقاً حول الإعلان عن التعاون، صرح سيف راشد النعيمي، الرئيس التنفيذي في (إثارة): «مع استعدادنا للنسخة الـ16 من سباق جائزة أبوظبي الكبرى، يسعدنا أن نرحب بانضمام سوق أبوظبي العالمي باعتباره داعماً للحدث. ونحن على ثقة من أن هذه الشراكة تعكس التزامنا بتقديم تجارب استثنائية تتماشى مع مساعي النمو الاقتصادي في الدولة وتقدم لها كل الدعم. ومن خلال التعاون مع أبوظبي العالمي، نهدف إلى الارتقاء بمستوى جائزة أبوظبي الكبرى إلى آفاق جديدة».
بدوره قال سالم الدرعي، الرئيس التنفيذي لسلطة أبوظبي العالمي (ADGM): «يسرنا أن نتعاون مع (إثارة) كداعم لسباق جائزة أبوظبي الكبرى، لا شك أن هذا الحدث يجسد روح الابتكار والتميز، والرؤية المتقدمة لسباق جائزة أبوظبي الكبرى التي تتوافق بشكل وثيق مع المقاربة المتطورة والمتقدمة لأبوظبي العالمي (ADGM) التي تدفع نحو المزيد من التطور لأحد المراكز المالية العالمية الأسرع نمواً. ومن خلال دعم النسخة الـ16 من الحدث، فإننا نهدف إلى تعزيز سمعة أبوظبي باعتبارها مركزاً عالمياً للثقافة والترفيه والأعمال، وإحداث تأثيرات دائمة داخل المجتمعات المحلية والدولية».
ويتطلع المشجعون إلى الاستمتاع بالأجواء الحماسية التي يشهدها الحدث على حلبة السباق، بالإضافة إلى حفلات مهرجان يا سلام الموسيقية المرتقبة بعد السباقات، وتجارب الضيافة الفاخرة، وغير ذلك من الأنشطة العديدة والمتنوعة.
وتماشياً مع روح التعاون التي تتسم بها هذه الشراكة، يهدف الحدث إلى خلق لحظات لا تُنسى للحضور مع ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة للأحداث والتجارب العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبي العالمي الإمارات سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 سباق جائزة الاتحاد للطيران جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 حلبة مرسى ياس جائزة أبوظبی الکبرى أبوظبی العالمی
إقرأ أيضاً:
غارديان: جماعة نازية جديدة تنشط في الولايات المتحدة دون انزعاج
قالت صحيفة غارديان إن منظمة إرهابية نازية جديدة دولية تواصل نشاطها بجرأة في الولايات المتحدة دون انزعاج، وتخطط لفعالية تدريبية شبه عسكرية دون خوف من السلطات المحلية أو من مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) الذي سبق أن فككها.
وأوضحت الصحيفة -في قرير بقلم بن ماكوتش- أن "القاعدة" التي تأسست عام 2018 على يد متعاقد سابق مع البنتاغون يعيش في روسيا، ويشتبه الآن في تورطه في أعمال تجسس برعاية الكرملين، كانت تضم ما يقرب من 50 عضوا داخل الولايات المتحدة قبل أن يلقي "إف بي آي" القبض على أكثر من 12 شخصا في عملية لمكافحة الإرهاب استمرت سنوات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن تايمز: الجواسيس الصينيون بينناlist 2 of 2نيويورك تايمز: رفاق السلاح الأجانب ملف ثقيل بين يدي الرئيس الشرعend of listومنذ حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي، وما بدا أنه فوز مؤكد للرئيس دونالد ترامب، انتهزت القاعدة فرصة قيام الإدارة المحتملة، غير آبهة بمراقبة مسألة تفوق العرق الأبيض، وشرعت في تعزيز صفوفها.
عندما تتبرع بالمال للقاعدة، فإنك تستثمر في قوة دفاع بيضاء تهدف إلى حماية البيض من الاضطهاد السياسي والدمار المادي
وللقاعدة الآن وجود في أوكرانيا -حسب الصحيفة- وهي تنفذ هناك عمليات تخريب ضد الحكومة، ولديها خلايا جديدة وخطيرة ناشئة في جميع أنحاء أوروبا، وتنمو في الولايات المتحدة، وبالفعل أشار رئيس "إف بي آي" كاش باتيل، وهو أحد أتباع حركة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" (ماغا) إلى أنه لا يعطي أولوية للتحقيقات في التطرف اليميني.
إعلانوقد أثارت استمالة القاعدة للمحاربين القدامى الذين يستطيعون المساعدة في تدريب جنودها انتباه السلطات في السابق، وبعد تورطها في مؤامرة اغتيال وإطلاق نار جماعي وأعمال أخرى في أوروبا، أنشأت مجمعا محصنا وخلية في ميشيغان بقيادة أحد المتسربين من الجيش الأميركي.
حدث تدريبي وطنيوتُظهر الأدلة المتوفرة على الإنترنت من حساباتها المختلفة المحفوظة غالبا على خوادم روسية لتجنب الرقابة الأميركية، أن القاعدة لديها خطط حقيقية لتجمع وطني هذا الصيف، للقيام بتدريبات شبه عسكرية لأعضائها كما في السنوات الماضية.
وجاء في أحد منشورات القاعدة الأخيرة التي تطلب تبرعات بالعملات المشفرة أنها تستعد لحدث تدريبي وطني في الولايات المتحدة، قد يكون هو الحدث التدريبي الأكثر حضورا، يقول المنشور "عندما تتبرع بالمال للقاعدة، فإنك تستثمر في قوة دفاع بيضاء تهدف إلى حماية البيض من الاضطهاد السياسي والدمار المادي".
وقال جوشوا فيشر بيرش، محلل الإرهاب اليميني المتطرف الذي يتابع تحركات القاعدة منذ ما يقرب من عقد من الزمان إن "الحدث التدريبي الوطني القادم يشير إلى أن المجموعة تسعى إلى النمو وهي مستعدة للمخاطرة بالإعلان عنه مسبقا. يبدو أن القاعدة تسعى بنشاط إلى النمو في الولايات المتحدة".
وقال فيشر بيرش إن "الحدث يتضمن التخطيط والتنسيق والسفر والاجتماعات وجها لوجه بين مجموعات إقليمية مختلفة، مما يشير إلى أنهم يعملون في بيئة يعتبرون فيها مقدار المخاطر المحتملة مقبولا".
وختمت غارديان بأن إف بي آي أكد لها أنه لا يحقق إلا مع الأشخاص الذين ارتكبوا أو يخططون لارتكاب جريمة فدرالية ويشكلون "تهديدا للأمن القومي".