«الزعيم» ينشد التعويض قبل «رحلة القارات»
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنطلق اليوم «الجولة السادسة» من «دوري أدنوك للمحترفين» لكرة القدم، بإقامة مباراتين، يلتقي العين مع دبا الحصن، على استاد هزاع بن زايد، في لقاء يتطلع فيه «الزعيم» إلى تعويض خسارته في الجولة الماضية، قبل أن يشد الرحال إلى القاهرة لملاقاة الأهلي المصري في كأس الإنتركونتيننتال «بطولة القارات»، فيما يستضيف الوحدة منافسه كلباء، على استاد آل نهيان، في مواجهة يتطلع فيها الفريقان إلى مواصلة «السلسلة الإيجابية»، بعدما حقق كل منهما الفوز في الجولة الماضية.
ويستهل العين الجولة باستضافة دبا الحصن، في لقاء يبدو فيه «الزعيم» مرشحاً على الورق لحصد الانتصار، إلا أنه يدرك أن دبا الحصن سيحاول تقديم أداء قتالي، لمحاولة افتتاح رصيده من النقاط، بعد الخسارة في أول 5 جولات على التوالي.
ومن المتوقع أن يلجأ الأرجنتيني هيرنان كريسبو مدرب العين، إلى «المداورة» بين اللاعبين، خصوصاً في ظل الجهد الكبير الذي بذلته المجموعة في المباراة الأخيرة أمام الهلال التي خسرها بنتيجة 4-5، بعد مواجهة مثيرة استنزفت الكثير من الطاقة، ومع ترقب خوض مواجهة قوية أمام الأهلي المصري أيضاً.
ورغم ذلك، فإن كريسبو يدرك أن «الخطأ ممنوع»، خصوصاً أن فريقه أهدر 5 نقاط في أول أربع مباريات خاضها، آخرها الخسارة أمام الوحدة في الجولة الماضية، ولذلك فإن الثلاث نقاط تعد مطلباً أساسياً في هذا اللقاء.
وستكون المواجهة بين الوحدة وكلباء مثيرة للاهتمام بين فريقين يقدمان مستويات إيجابية في الدوري هذا الموسم، وفيما نجح «العنابي» من التفوق على العين في الجولة الماضية، فإن «النمور» كسب لقاء البطائح بثلاثية نظيفة ومقنعة، وكرر ذات النتيجة ضد المنافس نفسه في كأس رئيس الدولة، ليؤكد أنه جاهز لتقمص دور «الحصان الأسود» هذا الموسم في مسابقات «المحترفين».
ويعتمد كلباء على تألق مهدي قايدي صانع الألعاب الذي تفجرت موهبته في هذا الموسم، فيما يأمل الوحدة أن يحضر عمر خربين في التوقيت المثالي لتسجيل الأهداف الحاسمة.
يذكر أن الفريقين تبادلا الفوز في الدوري، عندما التقيا الموسم الماضي، وتفوق الوحدة على ملعبه 2-1، فيما كسب كلباء لقاء الدور الثاني 1-0.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين دبا الحصن العين الوحدة كلباء فی الجولة الماضیة
إقرأ أيضاً:
بنسعيد : مونديال 2020 ليس مجرد تظاهرة رياضية بل جسر للتواصل بين القارات والحضارات
زنقة 20. مراكش
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، اليوم الأربعاء في مراكش، أن مونديال 2030 لكرة القدم الذي تستضيفه المملكة المغربية مع الجارتين والصديقتين إسبانيا والبرتغال، ليس مجرد تظاهرة رياضية عابرة، بل هو مشروع حضاري بامتياز يجسد رؤية سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تستشرف المستقبل وتؤكد على دور المغرب الريادي كجسر للتواصل بين القارات والحضارات.
وشدد السيد بنسعيد في كلمة تلاها نيابة عنه، الكاتب العام لقطاع التواصل، عبد العزيز البوجدايني،بمناسبة افتتاح أشغال الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، أن هذا الحدث العالمي،”بتنظيمه المشترك بين ضفتي المتوسط، يمثل تحديا وفرصة في وقت واحد لوكالات أنباء منطقتنا” .
وأوضح أن هذا التحدي يتمثل في تعزيز المهنية من خلال تقديم تغطية إعلامية شاملة وموضوعية، تتجاوز مجرد إعطاء النتائج لتسليط الضوء على الأبعاد الثقافية الاجتماعية، والاقتصادية لهذا الحدث الضخم.
وأضاف أن هذا الحدث العالمي يشكل فرصة للتكامل والتعاون من خلال إقامة شبكة من التعاون بين وكالات الأنباء المتوسطية، لإنتاج محتوى غني ومتنوع يعكس التنوع الثقافي لمنطقتنا ويبرز القيم المشتركة التي تجمعنا، وكذا بوابة لإنهاء الصور النمطية ل”نكون صوت منطقتنا، صوت الجنوب وإفريقيا، قصد إبراز الصورة الحقيقية لمجتمعاتنا المتميزة بالتضامن والتسامح والابتكار، بعيدا عن أي أحكام جاهزة أو مسبقة”.
وأبرز أن المغرب أثبت، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، أن الثقافة هي ركيزة التنمية الحقيقية، والسلام هو جوهر الدبلوماسية الفاعلة، مضيفا أن “ما رأيناه خلال ملحمة أسود الأطلس في مونديال قطر 2022 لم يكن مجرد إنجاز رياضي، بل تعبيرا صادقا عن قيمنا الأصيلة، الشجاعة والصمود والجدية وروح الجماعة والانفتاح على العالم”.
واعتبر الوزير أن تنظيم كأس العالم 2030 “هو دعوة لنا جميعا، كوكالات أنباء، لأن نكون في صلب هذا المشروع التنموي والثقافي لكونه فرصة لتسليط الضوء على “ثراء ثقافاتنا المتوسطية من خلال إبراز التراث الحضاري المشترك، والمبادرات الإبداعية التي تزخر بها بلداننا”.
وأشار إلى أن الرياضة “هي المنارة التي تشير إلى المستقبل، مستقبل يتجه فيه العالم أكثر فأكثر نحو الجنوب، وتتزايد فيه أهمية الثقافة والأنشطة الإنسانية”، داعيا وكالات الأنباء لأن تكون الجسر الذي يصل بين هذه التحولات، وأن تعكس هذا التوجه العالمي بكل احترافية ومهنية.
وخلص الى القول “فلنعمل معا، لتكون وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، ركيزة إعلامية قوية، تساهم في إنجاح كأس العالم 2030، وفي طليعة من يعكس الصورة الحقيقية لمنطقتنا : منطقة سلام تضامن، إبداع، وانفتاح”.
وتعرف أشغال الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، مشاركة المديرين العامين وعدد من المسؤولين الممثلين لوكالات الأنباء الأعضاء في هذه الرابطة.
المهدي بنسعيدفوزي لقجعمونديال 2030