5 أبراج انتقامية لا تترك حقها عند الأذى.. هل أنت منها؟
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
الانتقام هو أحد التصرفات السلبية التي يتفتن بعض الأشخاص في القيام به عند التعرض لظلم أو أذى، وهناك 5 أبراج يُعرف عن مواليدها أنها الأكثر انتقامية، فلا يستطيعون العفو أبدًا عند خطأ أحدًا في حقهم، بل يقومون بوضع الخطط التي تُمكنهم من الانتقام.
تأخد بعض الأبراج نهج الانتقام، بسبب طبيعتهم العاطفية وكرامتهم العالية التي ترفض تعدي أحدًا على مساحتهم الخاصة، أو ارتكاب الخطأ في حقهم، وفق موقع «horoscope»، الخاص بالأبراج الفلكية.
يتميز مولود برج السرطان بالعاطفة الشديدة والمشاعر العميقة، التي تجعله يتحول إلى وحش يرغب في الانتقام مجرد تعرضه للأذى أو الجرح، خاصة إذا كان الأمر متعلق بالخيانة العاطفية.
برج الأسد (23 يوليو- 22 اغسطس)يمتلك مولود برج الأسد عزة نفس وكرامة عالية تجعله يسعى دومًا للحفاظ عليها أمام نفسه وأمام الآخرين، لذا تقوى رغبته الانتقامية مجرد قيام شخص بإهانته أو التقليل من شأنه، ويتفنن في الطرق الانتقامية في سبيل أن يستعيد كرامته المهدرة.
برج الحمل (21 مارس - 19 أبريل)يتسم مولود برج الحمل بالطبيعة النارية المندفعة، ويُعتبر الانتقام لديه فعل عفوي يقوم به مجرد تعدي أحدًا عليه بالقول أو بالفعل لأن شخصيته ترفض الإهانة أو السيطرة عليه.
لا يحب مولود برج الجوزاء مواجهة الشخص الذي يخطئ في حقه، بل يفضل الصمت والتخطيط بمكر ودهاء حتى تسنح الفرصة أمامه للانتقام الذكي، وهو يُعتبر من أكثر الأبراج ذكاءًا عند وضع الخطط الانتقامية.
برج العقرب (23 أكتوبر- 21 نوفمبر)لا ينسى مولود برج العقرب أبدًا الشخص الذي أخطأ في حقه أو استهان بكرامته، فقد يبدو هادئًا أو غير مهتم عندما يتعرض للظلم أو الخيانة، إلا أنه يكون معتكفًا مع نفسه للتخطيط للانتقام بطريقة تتوافق مع شخصيته القوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج السرطان برج الجوزاء الانتقام برج العقرب مولود برج
إقرأ أيضاً:
قراءة في حاضرٍ موحش وماضٍ دافئ
كانت الأسرة بالأمس نسيجًا حيًّا من التفاعل والتراحم، يظللها سقف المحبة قبل سقف الجدران، يجمعها مجلس واحد، وتلمّ شتاتها مائدة واحدة، وتؤنس لياليها أحاديث ممتدة، تشرق فيها ضحكات الآباء والأمهات وتختلط بصوت خطوات الأطفال. كان الحضور حضورًا حقيقيًا لا افتراضيًا، وكان القرب قلبًا قبل أن يكون جسدًا.
أما اليوم، فكم من بيت لا يجمع أفراده إلا اسمه وسقفه؟
غرف مغلقة، وعوالم متوازية داخل الشاشات الصغيرة، تقاطعت فيها القيم وذابت فيها الخصوصيات. كل فرد يعيش في جزيرة إلكترونية منعزلة، يتغذى على ما تبثه وسائل التواصل من أفكار وقيم وسلوكيات، كثيرٌ منها دخيل، وبعضها هدّام.
الوالدان، اللذان كانا يومًا رمزي الحضور والرعاية، صارا – في كثير من البيوت والله المستعان – جزءًا من المشكلة لا من الحل.
أحدهما غائب في مقهى واستراحة يُمارس فيه هروبه الصامت، والآخر غارق في نزهة وجمعة لا تنتهي، وكأنهما يهربان من دورٍ لم يُتقن صنعه بعد.
وإن اجتمعا في البيت، جمعهما صمتٌ ثقيل لا يُكسر إلا بصوت مقطع مضحك، وضحكاتٌ أحادية عابرة تملأ الفراغ، ضحكاتٌ قد تسمعها فتقول من غرابتها: “بسم الله الرحمن الرحيم!”
ضحكات لا تنبع من فرح، بل من فراغ داخلي… فراغ يستعيض عن المعنى بالتسلية، وعن العمق بالسطح.
وليت الأمر توقف عند الضحك…
فحتى المواضيع التي تُطرح في المجالس الأسرية لم تَعُد تدور حول الأولويات:
لا عن سلوك الأبناء، ولا عن مستقبلهم، ولا عن أخلاقهم، ولا عن همومهم النفسية، بل تحوّل محور الحديث إلى ما جاد به “الترند”، حتى كأنّ وسائل التواصل صارت المرجعية، والحديث عن القيم صار ثقيلًا.
لقد انسحب الحوار الأسري أمام زخم المحتوى الرقمي، وتحوّلت الجلسات العائلية إلى مهرجانات صامتة…
كل حاضر بجسده، وغائب بعقله وقلبه.
والسؤال المهم هل حدث تحولات جذرية في المفهوم الأسريّ؟
ربما لم يتحول بقدر ما تمّ تفريغه من محتواه. الأسرة اليوم بحاجة إلى إعادة تعريف، إلى أن يُستعاد دفء الجلوس، وصدق السؤال، وجمال القرب الحقيقي لا القرب الرقمي.
نحن بحاجة أن نعود من الغياب، من خلف الشاشات، من لهوٍ يُضحكنا ويُبكينا، ليجد الأبناء آباءً حاضرون حضورًا حقيقيًا، وتجد البيوت روحًا تسكنها، لا مجرد أجساد تتقاطع في الممرات.
الأسرة ليست مجرد سقف… هي قلبٌ ينبض، وصوتٌ يُسمع، وعينٌ ترقب، ويدٌ تمتد، فإن لم تكن كذلك، فهي مجرد جدران صامتة، مهما علت هندستها وتزيّن أثاثها.