نشرت صحيفة "القدس" الفلسطينية 3 وثائق قالت إنها وصايا يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي قُتل قبل 10 أيام في غارة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وشملت بيانات الأسرى من المدنيين والعسكريين.
وحسب الصحيفة الفلسطينية تضمنت الوثائق الثلاثة توجيهات من السنوارإلى قيادات الصف الثاني لحركة حماس بشأن تأمين الأسرى الإسرائيليين وأعدادهم وأماكن احتجازهم وأسماء بعضهم وإمكانية إطلاق سراحهم أو افتدائهم.


وأُفتتحت الوثائق الثلاثة التي كُتبت على ورق ملاحظات مُروّسة بشركة الأرقم التجارية للطباعة، بآية قرآنية وحديث نبوي شريف، في الورقة الأولى تحدثا عن إطلاق سراح الأسرى أو أخذ الفدية عنهم، وتضمنت توجيهات بأهمية مراعاة أحوال الأسرى والحرص على حياتهم باعتبارهم ورقة الضغط على إسرائيل في المفاوضات. 
وفي الوثيقة الثانية، كتب السنوار بيانات عن المختطفين، بما في ذلك أعمارهم وجنسهم وما إذا كانوا جنودًا أو مدنيين.
وذكرت الوثائق أن 5 منهم رجال فوق الستين، و10 رجال تحت الستين، و3 جنود، و3 سيدات تحت سن الأربعين تم وضع علامة X عليهم، و4 سيدات فوق الأربعين، بإجمالي 25، ولم تسم المنطقة المتواجدين بها.
لكن الوثيقة أشارت إلى احتجاز 25 آخرين وسط قطاع غزة، بينهم 6 جنود، و12 جندي احتياط، أكبرهم 53 عامًا، و7 شبان تتراوح أعمارهم بين 21 و27 عامًا.
وفي رفح، سجل هناك رجلان يزيد عمرهما عن 60 عامًا و4 بدو تتراوح أعمارهم بين 55 عامًا و18 إلى 22 عامًا.
وفي منطقة غزة كان هناك 6 جنود ومجندة و3 جنود احتياط و4 شبان بالإضافة إلى مواطن بدوي يبلغ من العمر 66 عامًا.
وتتضمن الوثيقة الثالثة قائمة بأسماء المختطفين وأغلبهم من كبار السن، الذين أطلق سراحهم في صفقة المختطفين: نيلي مرغليت 41 عاما، تمار ميتسجر 78، ريمون كيرشت 36 عاما، يلينا تروبانوف 50، نورلين بابديلا 60، فلبينية إسرائيلية، إيرينا تاتي 73 عامًا، جوديث رعنان 49 عامًا، ميراف تال 53 عامًا، أدا ساجي 75 عامًا، أوفيليا روثمان 77 عامًا، وديتزا هيمان 84 عامًا.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي المكتب السياسي لحركة حماس جنوب قطاع غزة حركة حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

معاريف تكشف تفاصيل مزاعم اغتيال محمد السنوار.. هؤلاء كانوا معه

تناول تقرير لصحيفة "معاريف" العبرية لمراسلها العسكري آفي أشكنازي، إعلان جيش الاحتلال تأكده من اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار، بالإضافة لمحمد شبانة قائد لواء رفح، ومهدي كوارة قائد كتيبة جنوب خانيونس في الحركة.

وزعم التقرير، أن عملية الاغتيال تمت خلال تواجد القادة في مجمع القيادة والسيطرة تحت الأرض، أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، وتم تنفيذ الهجوم من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو، بتوجيهات استخباراتية دقيقة من الاستخبارات العسكرية وجهاز الشاباك، مع اتخاذ قرارات معقدة في الوقت الحقيقي من قبل رئيس الأركان ورئيس الشاباك.

وقال، إن البنية التحتية تحت الأرض واسعة ومعقدة، وتم مهاجمتها بفضل استخدام التكنولوجيات المتقدمة، بالتعاون الوثيق بين الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والتخطيط الدقيق والمركّز من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو.

وأضاف أن الهجوم ان نفذ بتزامن طائرات سلاح الجو والقنابل المتخصصة التي تم إسقاطها في وقت واحد، وضربت المجمع تحت الأرض حيث كان يقيم فيه مؤخرا قادة رئيسيون في حماس، بما في ذلك محمد السنوار ومحمد شبانة. ولم يتأثر عمل المستشفى خلال الهجوم، وفق زعم التقرير.



وكان محمد السنوار من أبرز وأقدم الشخصيات في الجناح العسكري لحركة حماس، ولعب دورا كبيرا في التخطيط وتنفيذ لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، حيث كان يشغل منصب رئيس غرفة العمليات.

بعد اغتيال محمد الضيف، تم تعيينه من قبل شقيقه يحيى السنوار في منصب رئيس الجناح العسكري، وكان عنصراً مؤثراً ومركزياً في صنع القرار داخل حركة حماس وفي رسم استراتيجية وسياسة الجناح العسكري، وباعتباره قائداً للجناح العسكري لحركة حماس، فقد عمل على تعزيز العديد من العمليات من أجل إعادة تأهيل ونشاط الجناح العسكري.



وكان يشغل في السابق منصب قائد لواء خان يونس ورئيس مركز عمليات الجناح العسكري، وكان عنصرا في التخطيط لاختطاف جلعاد شاليط واحتجازه.

وعن محمد شبانة يذكر التقرير، أنه أحد المخططين والمنفذين لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقاد عملية احتجاز العديد من الأسرى جنوب قطاع غزة.

كما أشرف على العديد من الهجمات ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي العاملة جنوب قطاع غزة، وشن العديد من الهجمات الصاروخية من منطقة لواء رفح تجاه الأراضي المحتلة.

أما مهدي كوارة فقد بدأ نشاطه في حماس كصانع أسلحة وناشط عسكري في لواء خان يونس. ثم شغل لاحقاً منصب رئيس النخبة في اللواء، وأخيراً تمت ترقيته وتعيينه قائدا لكتيبة جنوب خانيونس.

مقالات مشابهة

  • هجوم في ولاية كولورادو على مسيرة لإحياء ذكرى الأسرى الإسرائيليين بغزة
  • عائلات الأسرى “الإسرائيليين”: إنهاء الحرب على غزة الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائنا
  • وثائق تكشف: كيف تساعد إيران الحوثيين في التحايل على العقوبات الأمريكية؟
  • معاريف تكشف تفاصيل مزاعم اغتيال محمد السنوار.. هؤلاء كانوا معه
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعرقل الصفقة لأسباب سياسية .. وأملنا الوحيد ترامب
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: الطريق الوحيد للإفراج عن الرهائن هو مقترح ويتكوف
  • وكالة الطاقة الذرية تكشف أنشطة نووية سرية بإيران
  • مظاهرة بالجرافات في تل أبيب تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تضغط وترامب يتحدث عن اتفاق وشيك بغزة
  • الجزائر موّلت حزباً يسارياً فرنسياً في الستينيات والسبعينيات: وثائق استخباراتية تكشف المستور