أستاذ اقتصاد: «بريكس» في طريقه ليصبح أكبر تكتل على مستوى العالم
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن هناك حالة من التوازن التي تتمتع بها الدولة المصرية في التعامل سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، وهو ما ظهر في تكتل بريكس.
ولفت «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن من المتوقع لهذا التكتل أن يصبح الأكبر على مستوى العالم، في ظل رغبة العديد من الدول في الانضمام إليه، وبالمقاييس من حيث عدد السكان أو الناتج المحلي الإجمالي للدول المشاركة.
وأضاف، أن هناك منافع مشتركة يمكن أن تجنيها الدول المنضمة إلى تكتل بريكس، لأن هذا التكتل يضع شروط معينة لانضمام الدول الخاصة به، خاصة مع تطور هذا التكتل، ووصوله إلى مراحل متقدمة في التكامل الاقتصادي.
وتابع: «الدولة المصرية واحدة من أكثر الدول التي انطبقت عليها الشروط الرسمية لتكتل البريكس في تشكيلة القديم لانضمام هذه الدول، والتي في معظمها تدور حول فكرة أن تكون الدولة لها وضع إقليمي متميز، سواء على المستوى الجيوسياسي أو حتى على مستوى امتياز اقتصادها بقدر أكبر من المرونة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اقتصاد بريكس الدولة المصرى تكتل البريكس جامعة اسوان التكامل الاقتصادى أستاذ الاقتصاد قناة إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
عرقاب: الجزائر لم تُبدِ أي تحفظات بشأن قرارات أوبك+
أكد وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، على أهمية القرار الذي اتُّخذ خلال اجتماع الدول الثماني الأعضاء في “أوبك+” والمنخرطة في تعديلات طوعية للإنتاج، والقاضي برفع العرض الإجمالي للمجموعة بمقدار 411 ألف برميل يومياً ابتداءً من شهر جويلية 2025.
وحسب بيان للوزارة، صرح وزير الدولة قائلا: “الجزائر دعمت بشكل كامل هذا القرار الجماعي. الذي يأتي في سياق موسوم بارتفاع موسمي في الطلب العالمي على النفط. لاسيما خلال الفترة الصيفية”.
كما عبر وزير الدولة عن ارتياحه للزيادة الإضافية في إنتاج الجزائر من النفط الخام، والتي ستبلغ 8 آلاف برميل يوميا بداية من شهر جويلية.
مشيرا إلى أن هذه الزيادة ستُسهم أيضا في مرافقة عملية دخول عدد من الحقول الجديدة. التي تم تطويرها مؤخرا، حيّز الإنتاج التدريجي، مما سيساعد على تحسين تثمين الموارد الوطنية.
وفي رده على بعض المعلومات التي تم تداولها مؤخرا في بعض وسائل الإعلام، والتي توحي بوجود تباين في المواقف بين الدول الثماني المشاركة في التعديلات الطوعية. حرص وزير الدولة على تجديد التأكيد على وحدة الصف داخل المجموعة.
وقال وزير الدولة: “لقد جرت المشاورات بين هذه الدول بشكل بنّاء ومنسّق. وتم التوصل إلى اتفاق على زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً بإجماع تام”.
كما أوضح الوزير قائلا: “لم تُبدِ الجزائر أي تحفظات بشأن التعديلات المتفق عليها. ولم تتناول أشغال الاجتماع أي مقترح يتجاوز الزيادات الثلاث التي تم اعتمادها مسبقاً. وأي معلومة خلاف ذلك لا تعكس بدقة مجريات النقاشات”.
كما أكد محمد عرقاب على التزام الجزائر الثابت بمبادئ وروح تحالف “أوبك+”، قائلا: “لقد كانت مواقف الجزائر دوما منسجمة مع روح التوافق والتضامن التي تُشكل أساس عمل المجموعة. وفي جميع الظروف، أوفت الجزائر بالتزاماتها الإنتاجية بكل صرامة واقتداء. في تجسيد واضح لتمسكها الثابت بأهداف إعلان التعاون”.