مقطع فيديو ليمني يطلب التصوير مع "ترامب" وينعته بكلمات غير لائقة يُثير الجدل
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أثار مقطع فيديو لشاب يمني ظهر إلى جانب مرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وهو ينعته بكلمات غير لائقة باللغة العربية، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
وأظهر الفيديو، اليمني وهو يطلب من ترامب التصوير معه، وتحدث معه بالإنجليزية قائلا: "لقد وضعت نظام الإنقاذات والإزالة"، ومن ثم فجأة استدار الشاب اليمني المكنى "دولا مولا" والتقط سلفي ونعت ترامب بالحمار ابن الحمار والطلي ابن الطلي.
وفي اللقطات التالية من الفيديو، ظهر ترامب يلقي كلمة أمام مؤيديه في تجمع انتخابي، ثم ظهر اليمني مرة أخرى وهو يوجه شتائم مشينة لترامب.
ولاقى المقطع انتقادات واسعة، منهم من يرى أن الأمر ليس من الرجولة في شيء، وخارجة عن أخلاق العرب، فيما دعا آخرون إلى رفع قضية على الشاب وسجنه مع دفع تعويض مالي، ليتعلم احترام البلد المتواجد فيه، حد قولهم.
وفي السياق تناول الحساب الساخر باسم "دونالد ترامب" على منصة (إكس) مقطع الفيديو والتي وصلت المشاهدة فيه إلى قرابة مليوني مشاهد وطرحا تساؤلا بالقول: ما رأيكم بتصرف هذا اليمني وهل يمثل اليمنيين؟!
وفي الشأن ذاته قال الناشط إبراهيم عسقين، "قمة في الوقاحة وقلة الأدب وطريقة مبتذلة قام بها هذا السخيف، لا تمثل اخواننا اليمنيينن هناك".
وقال "وإنما قام بها هذا الشخص فقط ليحقق مشاهدات لحساباته في وسائل التواصل الاجتماعي من وراء ذلك التصرف غير المقبول".
علي البخيتي، القيادي الحوثي السابق علي البخيتي وصف الشاب بالتافه، وقال "هذا التافه طلب من ترامب أن يتصور معه وبعدها سبه باللغة العربية، في حضور أمير غالب عمدة مدينة هامترمك، أول سياسي يمني يبرز في موسم الانتخابات الرئاسية الأمريكية ويكون له حضور فاعل".
وأضاف "مثل هذا الحثالة يفترض منعه من كل الجاليات اليمنية من حضور أية فعاليات ليكون عبرة لغيره من الساقطين الذين يشوهون صورة بلدهم والأمريكيين من أصول يمنية".
الكاتب سام الغُباري قال "عندما وطأت قدماه أرض اليمن، لم ينبس ببنت شفة عن آلام الناس هناك، وكأنه تحاشى الحقيقة التي لا تقوى جرأته على النطق بها. يعلم أن حديثه عن المعاناة سيجلب له سوط الميليشيا، فأغمض عينيه عن أوجاعهم واختار أن يسخر من الضعفاء والمقهورين".
وأضاف "أما في أرض الحرية التي منحته الجنسية ووفرت له أسباب الرزق، فلم يجد ما يعبر عنه سوى لغة الوقاحة ليهاجم الرئيس ترامب، وكأن البذاءة أصبحت في عُرفه انتصارًا، والسفه شجاعة، والعته فنًا هزليًا".
الناشطة نجلاء عبدالقادر، كتبت "فيديو متداول ليمني يسب ترامب، ويعلق البعض على انها شجاعة".
وقالت: هل تعتقد انها شجاعة أم قلة أدب وتربية؟
الناشطة اليمنية المقيمة في أمريكا ماجدة الحداد هي الأخرى اعتبرت ذلك وقاحة وتفاهة وقالت "أقسم أنكم تجعلوننا نشعر بالخجل".
المحامي محمد المسوري، غرد قائلا "هذه وقاحة وليست رجالة.. يسب ويشتم ترامب باللغة العربية، وهو يترجاه يتصور معه".
خالد النسي، كتب "يعيش على أرضهم ويأكل من خيرهم، ثم يأتي ليشتمهم، هكذا هي العقلية النجسة تبقى نجسة أينما ذهبت، لفظتهم بلادهم ووجدوا الأمن والاستقرار والخدمات في بلاد الأخرين، وكان المنطق أن يحترموا هذه الأرض وقادتها وشعبها وأنظمتها وقوانينها".
خالد حرب دون قائلا "غريب أمر شعوب الدول العربية لاجئين ومشردين في دول الغرب بعضهم وظيفته عامل نظافة زبال يعني ويسبون تلك الدول وهم ساكنين ويأكلون من خيرها وأرضها"، متابعا "الخسة والغدر بدمهم".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا ترامب شاب يمني
إقرأ أيضاً:
جلسة رقية شرعية تُودي بحياة شاب يمني .. فيديو
فهمي محمد
شهدت محافظة إب شمالي اليمن واقعة مأساوية، بعدما تحولت جلسة رقية شرعية لشاب يمني إلى حادثة عنف مروعة انتهت بوفاته، وسط حالة من الغضب الشعبي والمطالبات بالتحقيق ووضع ضوابط لمراكز الرقية المنتشرة في البلاد.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن الشاب “علي القاسم” توفي خلال خضوعه لجلسة علاجية في أحد مراكز الرقية بمدينة إب القديمة، بعد أن قرر “الراقي” المسؤول عن المركز أن الشاب يعاني من “مسّ شيطاني”، ويحتاج إلى تدخل فوري عبر الرقية بالقرآن الكريم.
وأشارت المصادر إلى أن الجلسة بدأت بتلاوة آيات من القرآن، قبل أن يطلب الشيخ من الحاضرين تثبيت أطراف الشاب، ثم قام بوضعه على الأرض، وركل رقبته، ثم صعد فوق صدره، ما أدى إلى وفاته في الحال، وسط ذهول الحاضرين.
الحادثة أثارت حالة من الصدمة والغضب، ودعت العديد من الأصوات على منصات التواصل الاجتماعي إلى ضرورة وضع إطار قانوني واضح لعمل مراكز الرقية الشرعية، التي باتت تنتشر في مختلف المدن اليمنية دون رقابة أو تأهيل علمي أو طبي للعاملين فيها.
من جانبها، أكدت وسائل إعلام محلية أن السلطات الأمنية في المحافظة ألقت القبض على الراقي، وفتحت تحقيقاً في الواقعة تمهيداً لإحالته إلى النيابة العامة، وسط ترقب شعبي لمجريات القضية والمحاسبة القانونية للمسؤولين عنها.
ويعيد الحادث إلى الواجهة جدلاً واسعًا حول الرقية الشرعية وممارسات بعض القائمين عليها، في ظل غياب الرقابة وافتقار الكثير من هذه المراكز إلى أبسط المعايير المهنية والإنسانية، ما يحول بعض الجلسات العلاجية إلى ساحة انتهاك جسدي ونفسي قد تنتهي كما حدث مع الشاب علي القاسم، بكارثة لا يمكن تبريرها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/AQMbq694xaV-33aR7BkiP3gXO81nvOMuzX52SiTKVg3k4dk3jlBNAS8lOoUzbWjEefldJY6vqANGvGw1I4VSPPm3Te9D5RIaU9dk_HSJPA.mp4