الجيش اليمني: قتلى في تصعيد عسكري حوثي في تعز جنوبي البلاد
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
اتهم الجيش اليمني، الخميس، جماعة أنصار الله "الحوثي" بتصعيد عملياتها العسكرية في عدد من جبهات القتال في محافظة تعز، ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين.
وذكر المركز الإعلامي لقوات الجيش في محور تعز، في بيان له، الخميس، أن قوات الحوثي كثفت تصعيدها العسكري في مختلف جبهات المحافظة من خلال أعمال هجومية وقصف مدفعي، وقنص مدنيين في الأحياء السكنية.
وقال إن قوات الجيش التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، أحبطت خلال الأسبوع الحالي خمس محاولات هجومية شنها الحوثيون تركزت في جبهات الريف الغربي والجبهات المحيطة بمركز المحافظة.
وتابع الجيش اليمني بأن قواته أحبطت الأربعاء الماضي، محاولتي تسلل للحوثيين بالريف الغربي من تعز توزعت في جبهة حمير التي تتبع إداريا مديرية مقبنة وجبهة الكدحة التابعة لمديرية المعافر.
وأشار إلى أن الحوثيين قاموا الثلاثاء الماضي، بثلاث محاولات تسلل إلى مواقع تابعة للجيش في منطقة الضباب وعصيفرة محيط مركز محافظة تعز، إضافة إلى جبهة العنين في مديرية جبل حبشي بالريف الغربي منها.
وحسب بيان الجيش التابع لمحور تعز العسكري فإن قواته ردت على القصف المدفعي الذي نفذه الحوثيون على جبهتي الزنوج وعصيفرة ومعسكر المطار شمال وغربي المدينة ذاتها.
وأوضح أن عمليتي قنص للحوثيين استهدفت السكان المدنيين في منطقة الشقب بمديرية صبر الموادم وحي الزهراء شمالي مدينة تعز، أدت إلى إصابة طفلة ومواطن أخر، أثناء إسعافه لوالدته المريضة.
ولم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق فوري من قيادات في الحوثيين ردا على ما أورده الجيش اليمني الحكومي.
وكان وزير الدفاع اليمني، فريق ركن، محسن الداعري، قد قال في تصريحات صحافية في وقت سابق من تشرين أول/ أكتوبر الجاري، أن القوات المسلحة جاهزة لكل الخيارات ولديها خطط استراتيجية كاملة، محذرا جماعة الحوثي من "استفزازاتها المستمرة، التي تسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قواته".
وقال إن "الحرب قد تتجدد في أي لحظة وقواتنا المسلحة جاهزة للتحرك نحو صنعاء وتنتظر ساعة الصفر".
ومنتصف الشهر الحالي، حذر المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من انزلاق اليمن بشكل عميق في التصعيد العسكري، ما يهدد آمال السلام والاستقرار في البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اليمني الحوثي تعز الجيش اليمني اليمن تعز الجيش اليمني الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الیمنی
إقرأ أيضاً:
“تسونامي يوم القيامة” يهدد الساحل الغربي للولايات المتحدة
#سواليف
حذر علماء #جيولوجيون من #كارثة_طبيعية وشيكة قد تضرب الساحل الغربي للولايات المتحدة، تتمثل في #زلزال هائل يعقبه #تسونامي مدمر (أو ما يعرف بـ” #تسونامي_يوم_القيامة “).
وتشير دراسة علمية حديثة إلى أن زلزالا قويا على طول منطقة كاسكاديا الاندساسية، وهي صدع زلزالي يمتد من كندا حتى شمال كاليفورنيا، يكاد يكون مؤكدا حدوثه بحلول عام 2100، مع احتمال بنسبة 37% لوقوعه خلال الخمسين عاما المقبلة.
وتعد منطقة كاسكاديا واحدة من أخطر المناطق الزلزالية في العالم، حيث تنزلق صفيحة خوان دي فوكا التكتونية تحت صفيحة أمريكا الشمالية على طول ساحل المحيط الهادئ. وقد يتسبب الزلزال المتوقع، الذي قد تتراوح قوته بين 8.0 و9.0 درجات على مقياس ريختر، في هبوط مستوى الساحل فورا بمقدار يصل إلى 8 أقدام (2.4 متر)، ما يؤدي إلى انطلاق تسونامي بارتفاع قد يصل إلى 100 قدم (نحو 30 مترا)، يضرب الساحل خلال دقائق.
مقالات ذات صلةوأظهرت تقديرات الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA) أن مثل هذا الزلزال والتسونامي قد يؤديان إلى مقتل نحو 13800 شخص، بينهم 5800 ضحية للزلزال و8000 بسبب التسونامي، فضلا عن تدمير أو تضرر أكثر من 618000 مبنى، من بينها آلاف المدارس والمنشآت الحيوية، وتكبد خسائر مالية تفوق 134 مليار دولار.
وأكدت الدراسة أن تأثير هذا الحدث الكارثي قد يستمر لعقود أو حتى قرون، إذ سيتسبب في تغييرات دائمة في شكل الساحل الغربي للولايات المتحدة. وتوقعت أن يؤدي الزلزال والتسونامي إلى توسع السهول الفيضية – وهي المناطق المعرضة لفيضانات كل 100 عام – بمقدار يصل إلى 115 ميلا مربعا، ما سيضع آلاف المنازل والبنى التحتية ضمن مناطق فيضانية خطرة.
وفي أسوأ السيناريوهات، إذا كان هبوط اليابسة في ذروته، فقد تتضاعف مساحة السهول الفيضية، وتتعرض مناطق واسعة في ولايات واشنطن وأوريغون وكاليفورنيا لخطر فيضانات دائم.
وقالت البروفيسورة تينا دورا، قائدة فريق البحث من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا: “سيكون هذا حدثا كارثيا للغاية. لن يتوقف الضرر عند الزلزال أو التسونامي، بل سيتغير شكل السواحل لعقود مقبلة، وسنتعامل مع آثار قرون من ارتفاع منسوب البحر في غضون دقائق”.
وتظهر السجلات الجيولوجية أن آخر زلزال كبير ضرب منطقة كاسكاديا كان في 26 يناير 1700، وبلغت قوته 9.0 درجات، وتسبب في تسونامي هائل دمر قرية خليج باشينا في كولومبيا البريطانية، دون أن ينجو أحد.
ويؤكد العلماء أن منطقة الصدع عادة ما تشهد زلزالا كبيرا كل 400 إلى 600 عام، ومع مرور أكثر من 325 عاما منذ الزلزال الأخير، فإن الخطر يزداد، والوقت بات ينفد.