عبري يقصي صلالة بثلاثية ويتأهل لدور الـ 16
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تأهل الفريق الكروي الأول بنادي عبري إلى دور الـ16 بعد الفوز على صلالة بثلاثة أهداف دون رد في المباراة التي جمعتهما على أرضية مجمع السعادة الرياضي ضمن مباريات الدور التمهيدي لمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم للموسم الحالي 2025/2024.
وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي، ولكن في الأشواط الإضافية تمكّن عبري من إحراز أهدافه الثلاثة؛ الأول عن طريق يوسف الخليلي من ضربة جزاء، والثاني عن طريق اللاعب محسن الخميسي، واختتم المحترف برانلي أهداف نادي عبري بتسجيل الهدف الثالث.
بدأ الفريقان الشوط الأول بهجمات متبادلة، وسرعان ما انحصر اللعب بعدها في وسط الملعب مع بعض الهجمات الخجولة التي لم تشكل تهديدًا مباشرًا على المرمى حتى الدقيقة 36، حيث كاد صلالة أن يصل إلى مرمى الحارس مطيع السعدي بعد هجمة مضادة سدد من خلالها اللاعب محمد المطروشي كرة من منطقة الجزاء، لكنها اصطدمت بالشباك الخارجية لمرمى المنافس.
وشهدت الدقيقة 40 هجمة منظمة لصالح صلالة، توغل من خلالها محمد فرج داخل منطقة جزاء المنافس وأرسل عرضية، لكن الحارس مطيع السعدي تمكّن من إبعاد الكرة قبل وصولها إلى مهاجم صلالة، وفي الدقيقة 45 كاد إشهاد عبيد أن يصل إلى مرمى الحارس محمد فاضل عندما استقبل عرضية برأسية مرت بجوار المرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
مع بداية الشوط الثاني، أضاع صلالة فرصة ثمينة بعد هجمة مضادة توغل من خلالها محمد المطروشي، لكن تسديدته ارتطمت بمدافع فريق عبري وخرجت إلى ركنية، وفي الدقيقة 55 كاد لاعب عبري داود الجابري أن يحرز هدف السبق بعد هجمة مضادة انفرد من خلالها بالمرمى، إلا أن تسديدته أخرجها الحارس محمد فاضل إلى ركنية، وفي الدقيقة 70 أضاع إشهاد عبيد فرصة أخرى بعد توغله في منطقة جزاء المنافس، لكن تسديدته أبعدها مدافع صلالة، واستمر الفريقان في تبادل الهجمات حتى أطلق حكم المباراة صافرة النهاية معلنًا انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.
وقدّم الفريقان خلال الشوط الإضافي الأول مستوى متكافئًا، وفي الدقيقة 96 من عمر المباراة كاد مؤيد عيد عبيدون أن يصل إلى مرمى المنافس إثر تسديدة تصدى لها حارس مرمى فريق عبري، وفي الدقيقة 100 احتسب حكم المباراة ضربة جزاء لفريق عبري، تمكّن من خلالها يوسف الخليلي من إحراز هدف السبق لعبري، ومن هجمة مضادة في الدقيقة 105 تمكّن البديل محسن الخميسي من تعزيز النتيجة بهدف ثانٍ إثر تسديدة استقرت في مرمى الحارس محمد فاضل، حارس مرمى صلالة، لينتهي الشوط الإضافي الأول بتقدم عبري بهدفين.
وفي الشوط الإضافي الثاني، تمكّن عبري من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 113 عن طريق اللاعب المحترف برانلي، إثر هجمة مضادة انفرد من خلالها بالمرمى ولم يتوانَ في إيداعها الشباك، وقبل انتهاء المباراة أشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء الثانية ليخرج البطاقة الحمراء في وجه البديل أحمد الزوامري، لتنتهي المباراة بفوز فريق عبري بثلاثة أهداف دون مقابل.
أدار المباراة طاقم تحكيمي مكّون من حكم الساحة سعيد بن حمد المزيني، وساعده على الخطوط جاسم بن محمد الخروصي وعزان بن سيف القطيطي، والحكم الرابع تركي بن عبدالله الصالحي، وخميس بن مبارك الشماخي مقيمًا، وراشد بن مطر الحوسني مراقبًا، وأحمد بن سعيد فاضل منسقًا عامًا للمباراة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وفی الدقیقة هجمة مضادة فی الدقیقة من خلالها
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب