بمشاركة 1920 طالباً.. "تعليم الرياض" تستعرض 375 مشروعاً علمياً في "إبداع"
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تنظم الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض بالتعاون مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع 2025" على مستوى إدارة تعليم الرياض والمحافظات التابعة لها، وذلك خلال الفترة من الأحد إلى الثلاثاء 24-26 / 4 / 1446هـ الموافق 27-29 أكتوبر 2024.
وأوضح مساعد المدير العام للشؤون التعليمية، الأستاذ عبدالإله العشيوان، أن عدد المسجلين في المعرض لهذا العام بلغ 46,809 طالباً وطالبة من إدارة تعليم الرياض والمحافظات التابعة لها، من خلال 375 مشروعاً.
ويقدم طلاب وطالبات تعليم الرياض 338 مشروعاً، بينما تسهم المحافظات التعليمية التابعة بمنطقة الرياض بـ 37 مشروعاً.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }أخبار متعلقة مغادرة الطائرة الإغاثية الـ13 لمساعدة الشعب اللبنانيحتى 11 مساءً.. أمطار غزيرة ورياح شديدة على جازانإبداع 2025
وأضاف العشيوان، أنه سيتم فتح أبواب المعرض للزيارات المدرسية بمعدل 96 مدرسة، وبمشاركة 1,920 طالباً وطالبة بهدف نشر ثقافة المسابقة وتحفيز الطلاب والطالبات على المشاركة في الأولمبياد.
يُذكر أن معرض "إبداع 2025" يُعد مسابقة علمية سنوية تستهدف طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية، وتعتمد على التنافس في مجالات علمية متعددة من خلال تقديم مشاريع فردية وفقاً لضوابط تحكيم محددة.
تُفضي المنافسة إلى تصفية المشاريع للمشاركة في المعارض المركزية للمناطق ومن ثم الوصول إلى تصفيات معرض العلوم والهندسة، حيث يتم ترشيح المشاريع المتميزة للمشاركة في المسابقات الدولية والعالمية مثل معرض العلوم والهندسة (آيسف).
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري الرياض إبداع الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي التعليم تعلیم الریاض
إقرأ أيضاً:
تحقيق المزيد بموارد أقل .. نائبة وزيرة التضامن تستعرض نموذج باب أمل
شاركت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فى الجلسة النقاشية التى عقدت تحت عنوان "تحقيق المزيد بموارد أقل.. دروس من نموذج باب أمل" ضمن فعاليات الدورة السادسة من مؤتمر العمل الخيري الإفريقي، والذى استضافته الدولة المصرية للمرة الأولي، وعقد في الجامعة الأمريكية تحت عنوان: "التمويل المستدام للتنمية في العالم ذي الأغلبية".
وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الدولة المصرية تشهد تحولًا محوريًا فى الفكر التنموي، يقوم على جعل الإنسان هو محور الاستهداف الرئيسي، مع تعظيم الاستفادة من كافة الموارد المتاحة، سواء كانت مادية أو بشرية، مشددة على أن ترف إهدار الموارد لم يعد خيارًا فى ظل التزايد المضطرد للاحتياجات .
وأضافت أن برنامج "باب أمل"، ورغم كونه نموذجًا دوليًا، إلا أن تكييفه مع الواقع المصري وضعه على خارطة الإنجاز الفعلي، بما يعكس أهمية بناء البرامج التنموية على أسس واقعية وحقوقية، وبنهج يرتكز على المرونة والمتانة، ويؤكد أن الإنسان هو جوهر التنمية المستدامة.
باب أملوثمّنت صاروفيم النجاح الذى حققه "باب أمل" فى استخدام مدخلات تنموية متوائمة مع السياق المحلى، مستفيدة من الخبرات المصرية، مما أسفر عن نتائج ملموسة، وجعله نموذجًا يحتذى به فى تعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني لتحقيق الأهداف التنموية.
وأشارت إلى أن البرنامج يتقاطع مع مسارات العمل التنموي للوزارة، والتى ترتكز على استراتيجية الحماية والدعم فى إطار التمكين الاقتصادي، ووزارة التضامن الاجتماعي لا تكتفي بتقديم الدعم المالي أو الخدمات التقليدية، بل تعمل على تصميم وتنفيذ برامج متكاملة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، تركز على خلق فرص عمل مستدامة، وبناء قدرات الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز إدماجها الكامل في المجتمع.
وأشادت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية عبر بروتوكول يستهدف الوصول ببرنامج "باب أمل" إلى 100 ألف أسرة بحلول عام 2028.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل حاليًا على تطوير إطار شامل للحماية الاجتماعية فى مصر، يتضمن التمكين الاقتصادي كعنصر أساسي، من خلال برامج نوعية ومبادرات ريادية مثل "ازرع" والاقتصاد الرعائى، مع الاستفادة القصوى من قواعد البيانات المتاحة لضمان وصول الدعم لمستحقيه وتحقيق الأثر المرجو.
وتناولت الجلسة حوارا ثريا حول برنامج "باب أمل" كنموذج لدراسة آليات التعاون بين الجانب الحكومى والباحثين والجهات المانحة والمنظمات المجتمعية في تصميم وتوسيع نطاق حلول فعّالة ومنخفضة التكلفة للحد من الفقر.
وعرض المتحدثون دروساً حول الكفاءة في استخدام الموارد، وتصميم البرامج القائمة على الأدلة، ومواءمة النماذج المجربة للتوسع وهي رؤى ذات صلة بمصر ودول إفريقيا والمنطقة العربية.