تغيير جذري.. كيف أصبحت ملامح بطل «لا تسألني من أنا» بعد 40 عاما من الغياب؟
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
سنوات عديدة مرت على فيلم «لا تسألني من أنا»، الذي تعلق به الجمهور كثيرًا، خاصة دور وكيل النيابة «جلال»، أحد أهم أبطال العمل. تمتع جلال بموهبة كبيرة وأداء مختلف ومميز، جعلت ملامحه محفورة في أذهان الجمهور حتى هذه اللحظة. وبعد مرور ما يقرب من 40 عامًا على العرض الأول للفيلم، والذي اعتاد الجمهور على رؤيته بهذا الشكل، تغير كثيرًا بمرور السنين، مما دفع الكثيرين للتساؤل: كيف أصبح شكله الآن؟
كيف تغير شكل بطل فيلم لا تسألني من أنا؟ملامح هادئة وموهبة وإتقان كبير ظهر به على الشاشة جعلته قريبًا من الجمهور، وبعد غياب ما يقرب من 40 عامًا، تغيرت ملامحه كليًا، حيث حل الشيب رأسه ونُسبت له العديد من الأدوار التي تناسب عمره الآن، والذي تجاوز الـ50، مثل مشاركته في مسلسل «نصيبي وقسمتك» وغيرها.
كانت مفاجأة للجمهور عند معرفتهم أن صاحب شخصية «جلال» في الفيلم الأسطوري «لا تسألني من أنا» هو الفنان محسن صبري، الذي قدم دور والد أحمد حاتم في مسلسل «عمر أفندي»، وأدهش الجميع بإتقانه للدور ليعود إلى الساحة مجددًا، ويحظى دوره بشهرة كبيرة جعلته حديث رواد منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا.
ظهر النجم محسن صبري، بطل مسلسل «عمر أفندي»، ضيفًا على برنامج «الستات ما يعرفوش يكذبوا» المذاع على فضائية سي بي سي، ليتحدث عن فخره وسعادته الكبيرة بأن الجمهور لا يزال يتعلق بدوره في فيلم «لا تسألني من أنا» حتى الآن، على الرغم من تقديمه العديد من الأدوار في تلك المرحلة.
كما عبر محسن صبري عن امتنانه الشديد لهذا الدور، قائلًا: «ده كان تاني عمل لي، الأستاذ أشرف فهمي المخرج، كان طالب وجه جديد وقتها وتم اختياري، والناس كلها فاكراني من الدور ده رغم كل الأدوار اللي قدمتها في السن ده، وفخور جدًا بمشاركتي مع العظيمة شادية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لا تسالني من أنا مسلسل عمر أفندي محسن صبري
إقرأ أيضاً:
محسن الغساني: جنينا ثمار جهود عملنا المتواصل
أعزى محسن الغساني مهاجم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تأهل منتخبنا للمرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك إلى تلاحم اللاعبين وتعاضدهم وثقتهم بقدراتهم وإمكانياتهم، مشيرا إلى أن منتخبنا افتقد التركيز المطلوب في بعض فترات اللقاء خصوصا بعد تأخره بهدف وإحكام المنتخب الفلسطيني لدفاعاته فضلا عن تناغم عناصره واتزانهم التكتيكي العالي الذي خلق لنا صعوبات عديدة في إمكانية العودة لنتيجة المواجهة.
وأضاف: بكل تأكيد نستحق الصعود بعد عمل شاق تكبدناه خلال المرحلة الماضية، تخللها معسكر تحضيري داخلي طويل ومباراتين وديتين، وأثمرت الجهود في نهاية المطاف عن فرحة مستحقة بالصعود لمرحلة الملحق.
وأتم الغساني : تمكنا من مصالحة جماهيرنا الوفية التي نهديها فرحة الصعود للملحق، وهي تستحق ذلك، وبالتأكيد نشكرهم على زحفهم ومساندتهم ومؤازرتهم لنا في لقاء فلسطين، ونأمل أن نحظى بمساندتهم ودعمهم الجماهيري اللامحدود في مباريات الملحق، ومن جهتنا كلاعبين ستبذل الغالي والنفيس من أجل إسعادهم، وسنسعى جاهدين لتحقيق حلم المونديال الذي نصبوا إليه جميعا.