دراسة تكشف العلاقة بين دواء شهير للإجهاض والشيخوخة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كشفت نتائج دراسة جديدة أجراها علماء الأحياء في جامعة ساوثرن كاليفورنيا أن أحد الأدوية، المعروف باستخدامه لإنهاء الحمل المبكر، قد يطيل العمر أيضاً.
ويستخدم هذا العقار في علاج مرض كوشينغ، وبعض أنواع السرطان، ولفت انتباه العلماء الذين يستكشفون طرقاً لتعزيز حياة أطول وأكثر صحة.
وأجريت التجارب على الحيوانات وذباب الفاكهة، ويعمل العقار على منع هرمون البروجسترون الضروري لاستمرار الحمل، ويستخدم مع عقار آخر لإجهاض الحمل قبل الأسبوع الـ 10 في الحالات الطبية التي تتطلب ذلك.
وحسب موقع "إنترستينج إنجنيرينج"، درس الباحثون تأثير الدواء على عملية الميتوفاجي، وهي عملية "تنظيف" خلوية تُكسر فيها الميتوكوندريا التالفة أو غير الوظيفية وإعادة تدويرها.
وارتبط ضعف الميتوفاجي بالشيخوخة وأمراض التقدم في السن، في حين يُعتقد أن زيادته هي عامل في تأثيرات الراباميسين في إطالة العمر.
ووجد الباحثون، بعد قياسات علمية استخدمت لأول مرة، أن ميفيبريستون يحسن صحة الميتوكوندريا، ليساهم بذلك في إبطاء الشيخوخة. ولا تزال النتائج في حاجة إلى إثبات على البشر، لكنها تمهد الطريق لعلاجات مكافحة الشيخوخة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحمل المبكر السرطان البروجسترون الراباميسين
إقرأ أيضاً:
لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
#سواليف
أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.
يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.
وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.
مقالات ذات صلةويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.
بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.
ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.
ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.