سواليف:
2025-12-01@21:55:17 GMT

دون إبر..لقاحات باستخدام خيط الأسنان

تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT

#سواليف

يُعد #تنظيف_الأسنان بالخيط مرة واحدة على الأقل يومياً جزءاً أساسياً في العناية بصحة #الفم. ولكنه قد يحمي أيضاً أجزاء أخرى من الجسم يوماً ما، حيث ابتكر العلماء نهجاً جديداً للقاحات دون إبر باستخدام نوع خاص من خيوط التنظيف.

وهذه الطريقة في #توصيل #اللقاح، فعالة لأن مناطق اللثة بين الأسنان شديدة النفاذية، ما يسمح لها بامتصاص جزيئات اللقاح بسهولة.

وفي الدراسة، أظهر الباحثون فاعلية خيط تنظيف أسنان مُضافة إليه مكونات لقاح للحيوانات والبشر.

على الحيوانات

مقالات ذات صلة تحذير هام بشأن واقيات الشمس التي تستخدم “مرة واحدة في اليوم” 2025/07/26

وفي التجربة على الحيوانات، استخدم الباحثون أعواد خيط تنظيف الأسنان مع 50 فأراً كل أسبوعين مدة 28 يوماً، وهي مهمة لم تكن سهلة. فلتنظيف كل فأر بالخيط، كان يجب سحب فك الفأر برفق لأسفل باستخدام حلقة معدنية من سلسلة مفاتيح ليتمكن آخر بذلك.

ووفق “دورية نيتشر”، بعد 4 أسابيع من الجرعة الأخيرة من اللقاح، تعرضت الفئران لسلالة قاتلة من الإنفلونزا. لكنها نجت بعد التلقيح بخيط تنظيف الأسنان، بينما ماتت الفئران غير الملقحة. وإضافة إلى ذلك، أظهرت الفئران التي طُعمت بالخيط استجابة مناعية أوسع في جميع أنحاء أجسامها. ووُجدت أجسام مضادة للإنفلونزا في البراز واللعاب، والرئة، والطحال، وحتى في نخاع العظم.

ويشير وجود الأجسام المضادة في نخاع العظم إلى أن أجسام الفئران طورت استجابة مناعية طويلة الأمد.

على البشر

بعد ذلك، أراد الباحثون معرفة إذا كان استخدام خيط تنظيف الأسنان نهجاً فعالًا مع البشر. لذلك طلبوا من 27 متطوعاً استخدام أعواد تنظيف أسنان مطلية بصبغة طعام. وفي المتوسط، وصلت الصبغة إلى اللثة في حوالي 60% من الحالات.
التغلب على العقبات

ويُعد الفم والأنف نقاط الدخول الرئيسية للعديد من الفيروسات، ما يجعل تجويف الفم موقعاً مثالياً لإيصال اللقاح. ومع ذلك، واجه العلماء عقبات كبيرة في تطوير بدائل لقاحات خالية من الإبر لهذه المناطق نظراً لقوة دفاعات الجسم ضد الغزوات الخارجية.

ويمكن للنهج القائم على خيط تنظيف الأسنان تجاوز هذه التحديات، مقدماً طريقة جديدة واعدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تنظيف الأسنان الفم توصيل اللقاح خیط تنظیف الأسنان

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: «الدواء الأمريكية» قد تشدد معايير الموافقة على اللقاحات بسبب وفيات الأطفال

ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، في عددها الصادر، اليوم السبت، أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية قد تفرض معايير صارمة بشأن الموافقة على اللقاحات عقب تداول استنتاجات داخلية تشير إلى ارتباط لقاح كورونا بحالات وفاة بين بعض الأطفال.

ونقلت الصحيفة، عن كبير منظمي اللقاحات في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية فيناي براساد، قوله، إن «فريقه خلص إلى أن لقاحات فيروس كورونا مرتبطة بوفيات الأطفال، مما يستدعي اتباع نهج جديد».

ووضع كبير منظمي اللقاحات في البلاد، يوم أمس الجمعة، نهجًا أكثر صرامةً للموافقات الفيدرالية على اللقاحات، مشيرًا إلى استنتاج فريقه بأن لقاحات فيروس كورونا ساهمت في وفاة ما لا يقل عن 10 أطفال، وفقًا لرسالة بريد إلكتروني داخلية من هيئة الغذاء والدواء حصلت عليها صحيفة واشنطن بوست.

وأخبر فيناي براساد، مسؤولي الهيئة أن إدارة الغذاء والدواء ستعيد النظر في إطارها الخاص بلقاحات الإنفلونزا السنوية، وستدرس ما إذا كان ينبغي للأمريكيين تلقي لقاحات متعددة في الوقت نفسه، وستطلب من مصنعي اللقاحات تقديم بيانات أكثر بكثير لإثبات سلامة منتجاتهم وقيمتها.

وعلى سبيل المثال، قال براساد إنه «يجب على مصنعي لقاح الالتهاب الرئوي إثبات أن منتجاتهم تقلل الالتهاب الرئوي، بدلاً من مجرد توليد أجسام مضادة لمكافحة العدوى».

وقال براساد أيضًا إن «النهج الجديد يعني أن الهيئة ستفرض شروطًا صارمة على ترخيص اللقاحات الجديدة للنساء الحوامل بينما اختتم رسالته الإلكترونية المطولة بالتأكيد على انفتاحه بشأن الخطوات التالية».

وكتب براساد إلى فريقه: «ما زلت منفتحًا على المناقشات والحوارات الجادة»، مضيفًا أن على الموظفين الذين لا يتفقون مع المبادئ الأساسية لنهجه الجديد تقديم استقالاتهم.

وقال موظفون حاليون وسابقون في الوكالة وخبراء في الصحة العامة من خارجها للصحيفة حيث تحدث بعضهم شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة العمليات الداخلية للإدارة أو التعليق على وضع متطور، إن خطط براساد ستُحدث تحولًا جذريًا في عملية الموافقة على اللقاحات التي تتبعها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية منذ عقود، وذلك من خلال إجبار شركات الأدوية على إجراء دراسات أوسع نطاقًا بكثير، مما قد يؤدي إلى إبطائها على الأرجح.

وأضافوا أن هذا النهج قد يكون له تأثير سلبي على تطوير اللقاحات الجديدة، لأن الشركات المصنعة ستحتاج إلى إجراء دراسات جديدة شاملة عند السعي للحصول على معظم الموافقات الجديدة - حتى لتوسيع نطاق السكان الذين يمكنهم الحصول على اللقاح.

وتُمثل تساؤلات براساد المستمرة حول جدوى إعطاء لقاحات متعددة في الوقت نفسه تراجعًا محتملًا لسنوات من التوجيهات الفيدرالية. وقد يكون لنتائج فريقه آثار مستقبلية على اللقاحات المدرجة في الجدول الزمني المُوصى به من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها للقاحات الأطفال، والذي يدعو إلى إعطاء لقاحات متعددة في مراحل مهمة.

وصرح جيسي جودمان، أحد أسلاف براساد، الذي قاد مركز تقييم وأبحاث المواد البيولوجية التابع للهيئة، بأنه يعتقد أن إرشادات اللقاحات الحالية «صارمة للغاية»، مضيفًا أنه من الصعب تقييم المتطلبات الجديدة من خلال البريد الإلكتروني، وأنه في الحالات التي تُعتمد فيها اللقاحات بناءً على استجابة مناعية، عادةً ما تكون هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات، قائلًا: «ليس الأمر كما لو أن هذه اللقاحات تُعتمد دون أدلة علمية قوية، بل تُعتمد بأدلة علمية قوية».

لم ترد وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، المشرفة على إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، على أسئلة مساء الجمعة حول رسالة براساد الإلكترونية.

وفي السياق ذاته، رد مسؤولون سابقون في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وعلماء من خارجها وخبراء في الصحة العامة بأن لقاحات فيروس كورونا خضعت لدراسة مكثفة، بما في ذلك لدى الأطفال، وأن فوائد التطعيم تفوق مخاطره بكثير.

وقالوا أيضًا إنه على الرغم من أن لقاحات كوفيد-19 وفيروسات أخرى قد ارتبطت أحيانًا بآثار جانبية، بل وحتى الوفاة، إلا أن هذه النتائج نادرة.

وقال بيتر هوتيز، مدير مركز تطوير اللقاحات في مستشفى تكساس للأطفال، في رسالة نصية للصحيفة إنه يرغب في الاطلاع على بيان براساد حول الصلة بين لقاحات كوفيد-19 ووفيات الأطفال، مدعومًا بمزيد من البيانات والمعلومات حول أي حالات صحية كامنة.

وكتب هوتيز: «مع تلقي ما يقرب من مليار جرعة من لقاح كوفيد-19 للأمريكيين خلال الجائحة، وربما ما يقرب من 100 مليون جرعة للأطفال والمراهقين، من المعقول أن يحدث مثل هذا الحدث الذي يُقدر بواحد من كل 10 ملايين أو 100 مليون حالة»، مثل وفاة طفل. وأضاف لاحقًا: «نظرًا لتداعياته على الصحة العامة، فإن هذا ليس أمرًا يُفصح عنه المرء عفويًا في رسالة بريد إلكتروني».

وكانت الصحيفة قد أفادت في وقت سابق بأن هيئة الغذاء والدواء كانت تخطط لتقديم معلومات لمستشاري اللقاحات الفيدراليين تشير إلى ربط لقاحات فيروس كورونا بوفاة 25 طفلًا. وقد أثار هذا التوجه قلق خبراء الصحة العامة، الذين شددوا على أن اللقاحات خضعت لدراسات موسعة، بما في ذلك على الأطفال.

ومع ذلك، لم تقدم الهيئة البيانات لكن موظفي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) قدموا خلال الصيف بيانات تُظهر وفاة 25 طفلًا على الأقل ممن دخلوا المستشفى بسبب كوفيد منذ يوليو 2023.

اقرأ أيضاًعاجل| تفشي فيروس «ماربورج» شديد الخطورة ووفاة 6 أشخاص في إثيوبيا

الصحة: 66% من الإصابات التنفسية إنفلونزا.. ومبادرات رئاسية تفحص أكثر من 20 مليون مواطن

الوقاية خير من العلاج.. 7 نصائح لحماية طفلك من البرد والانفلوانزا الموسمية

مقالات مشابهة

  • غاز الضحك قد يساعد في علاج الاكتئاب
  • لمرضي الربو وللمناعة.. عليك بتناول كوب الشاي بالحبهان
  • فعاليته تتجاوز 90%.. استشاري أوبئة يكشف أهمية لقاح الإنفلونزا
  • نقابة الصيادلة: نصدر الدواء إلى أوروبا .. ومصر ضمن أفضل 18 دولة بالعالم
  • حرير الماء في صحراء الجزائر.. سلاح كيميائي مرشح لهزيمة السرطان
  • مشروب صيني شهير يحمي الدماغ من مضاعفات قلة النوم.. تعرف عليه
  • علماء يحوّلون نفايات البطاطس إلى مكوّنات ثمينة للعناية بالبشرة
  • واشنطن بوست: «الدواء الأمريكية» قد تشدد معايير الموافقة على اللقاحات بسبب وفيات الأطفال
  • دراسة تكشف دورا للشعر الأحمر.. لماذا لا تلتئم بعض الجروح؟
  • نيويورك تايمز: لقاح كورونا قتل 10 أطفال على الأقل في أميركا