دراسة مثيرة حول دواء الإجهاض وقدرته على مكافحة الشيخوخة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة، نتائج مثيرة بشأن دواء شائع الاستخدام للإجهاض، وقدرته على مكافحة الشيخوخة وإطالته العمر الافتراضي.
ولفت عقار الميفيبريستون، الذي يستخدم أيضا لعلاج مرض كوشينغ (مصطلح يطلق على مُتلازمة كوشينغ الناجمة عن فرط تنبيه الغدتين الكظريتين) وبعض أنواع السرطان، انتباه العلماء الذين يستكشفون طرقا لتعزيز حياة أطول وأكثر صحة.
وفي الدراسة الجديدة، والتي أجريت على ذباب الفاكهة، قارن الدكتور جون تاور، أستاذ العلوم البيولوجية في كلية دورنسيف بجامعة جنوب كاليفورنيا، بين تأثيرات الميفيبريستون والراباميسين، وهو عقار أثبت قدرته على زيادة عمر الحيوانات المختلفة.
وأظهرت النتائج التي نُشرت في مجلة Fly، أن كلا العقارين يطيلان عمر ذباب الفاكهة بشكل مستقل. ومن المثير للاهتمام أن الجمع بين العقارين لا يقدم فوائد إضافية، ويؤدي إلى تقليل طفيف في العمر الافتراضي، ما يشير إلى أنهما يعملان من خلال نفس المسار البيولوجي.
وركز الباحثون على الالتهام الذاتي، أو كما يسمى بالميتوفاجي، لفهم كيف يمكن لعقار الميفيبريستون وعقار الراباميسين إطالة العمر.
ويشبه الميتوفاجي عملية "تنظيف" خلوية يتم فيها تكسير الميتوكوندريا (منتجي الطاقة في الخلية) التالفة أو غير الوظيفية، وإعادة تدويرها.
وقد ارتبط ضعف الميتوفاجي بالشيخوخة والأمراض المرتبطة بالعمر، في حين يُعتقد أن زيادة الميتوفاجي هي عامل في تأثيرات الراباميسين في إطالة العمر.
ولأول مرة، تمكن الباحثون من قياس الميتوفاجي بشكل غير جراحي في ذباب الفاكهة. ووجدوا أن الميفيبريستون زاد من الميتوفاجي بنفس قدر الراباميسين.
وقال تاور: "إن اختبار الميتوفاجي غير الجراحي في الجسم الحي جديد، وتشير نتائجنا إلى أن تحسين صحة الميتوكوندريا يمكن أن يكون محوريا لكيفية إطالة كلا العقارين لعمر الإنسان".
وأضاف تاور الذي أظهرت أبحاثه السابقة فوائد مضادة للشيخوخة، أن حقيقة أن الميفيبريستون - وهو عقار تمت الموافقة عليه بالفعل لاستخدامات طبية مختلفة - يمكن أن يعزز من عملية الالتهام الذاتي للميتوكوندريا تشير إلى إمكاناته كعلاج مضاد للشيخوخة.
ولأنه تمت الموافقة عليه بالفعل، فإن إعادة استخدام الميفيبريستون للتجارب السريرية المضادة للشيخوخة يمكن أن يكون أسرع، مما قد يؤدي إلى تسريع تطوير علاجات جديدة لإطالة العمر.
وقال تاور إن الأبحاث المستقبلية يجب أن تحدد ما إذا كان من الممكن تكرار التأثيرات التي لوحظت في ذباب الفاكهة لدى البشر.
وإذا كان الأمر كذلك، فقد يوفر الميفيبريستون طريقة سهلة الوصول وآمنة نسبيا للحد من التدهور الخلوي المرتبط بالعمر، ما يمهد الطريق لعلاجات أخرى تعزز صحة الميتوكوندريا لدعم طول العمر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الشيخوخة عقار الشيخوخة عقار الإجهاض دراسة مثيرة المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ذباب الفاکهة
إقرأ أيضاً:
12 نوعا من الفاكهة قليلة السكر ينصح بتناولها
رغم أن السكر يُستهلك يوميًا من دون وعي بمخاطره، إلا أن الإفراط في تناوله، خاصة السكر المضاف، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزيادة الوزن، والإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب.
الفواكه منخفضة السكر بديل صحي يحد من خطر السكري وأمراض القلبوفي ظل التحذيرات المتكررة من أضرار "المادة البيضاء"، أظهرت دراسة حديثة أهمية استهلاك الفواكه الكاملة قليلة السكر كخيار صحي وآمن.
وتناول الفواكه الطبيعية منخفضة السكر يُسهم في تقليل خطر الإصابة بالسكري، مقارنةً بالأطعمة المصنعة الغنية بالسكريات والدهون المشبعة.
وأشارت أخصائية التغذية إريكا باريرا، إلى أن مرضى السكري بحاجة إلى الانتباه لمحتوى السكر الطبيعي في طعامهم، وضبط الكميات اليومية بما يتناسب مع احتياجاتهم من الكربوهيدرات، بناءً على توصيات الطبيب أو أخصائي التغذية.
وصنّفت الدراسة الفواكه الأقل احتواءً على السكر من الأدنى إلى الأعلى، وفقا لما نشر في موقع EatingWell، وهم كالتالي:
ـ الليمون الحامض:
يتصدر القائمة بسكر لا يتعدى 2 غرام للثمرة، إضافة إلى احتوائه على نسبة عالية من فيتامين C.
ـ الأفوكادو:
ويحتوي على نحو غرام واحد من السكر فقط، وهو غني بالألياف والدهون الصحية.
ـ توت العليق:
كوب واحد يحتوي على 5 جرامات فقط من السكر الطبيعي، ويُعد منخفض السعرات الحرارية.
ـ الكيوي:
غني بالكاروتينات وفيتامين C، وتحتوي الثمرة الصغيرة على حوالي غرامين من الألياف.
ـ التوت الأسود:
يحتوي على سكر أكثر قليلاً من توت العليق، لكنه لا يزال خيارًا منخفض السكر وغني بالألياف.
ـ الفراولة:
كوب واحد يحتوي على 7 غرامات من السكر، وتتميز بغناها بمضادات الأكسدة والبوتاسيوم.
ـ البطيخ:
ويحتوي على أقل من 10 غرامات من السكر لكل كوب، ويتميز بنسبة ماء مرتفعة تجعله خيارًا مرطبًا في الصيف.
ـ الجريب فروت:
نصف الثمرة يحتوي على أقل من 11 غرامًا من السكر، ويُعد من الفواكه الحمضية المفيدة.
ـ البابايا:
كوب واحد يحتوي على 11 غرامًا من السكر، ويُعد مصدرًا جيدًا لحمض الفوليك.
ـ الشمام:
يحتوي على 13 غرامًا من السكر في كل كوب، ونسبة عالية من الماء تُساعد على الترطيب.
ـ البرتقال:
على عكس العصير، تحتوي البرتقالة الكاملة على 12 غرامًا من السكر، و3 غرامات من الألياف.
ـ الخوخ:
كل ثمرة تحتوي على أقل من 13 غرامًا من السكر، إلى جانب الألياف، والبوتاسيوم، وفيتامينات A وC.
تحذيرات من الإفراط في السكروتؤكد الدراسة أن استهلاك السكر اليومي لدى كثير من الأشخاص يتجاوز الحد الموصى به، حيث تستهلك النساء ما يعادل ثلاثة أضعاف الحد الأقصى البالغ 25 غرامًا يوميًا (6 ملاعق صغيرة)، بينما يستهلك الرجال ضعف الكمية الموصى بها وهي 36 غرامًا (9 ملاعق صغيرة)، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية.
ويأتي ذلك وسط تحذيرات متكررة من الأطباء وخبراء التغذية بشأن التأثيرات السلبية للسكر المضاف على الصحة العامة، وضرورة تقليل استهلاكه والاعتماد على مصادر طبيعية أكثر أمانًا، كالفواكه الكاملة.