شمل الرد الإسرائيلي على إيران ثلاث جولات من الغارات الجوية، استهدفت مواقع إنتاج صواريخ إيرانية كانت قد أُطلقت نحو إسرائيل، وأنظمة صواريخ أرض-جو وقدرات جوية إيرانية تهدف إلى تقييد حرية العمل الجوي الإسرائيلي.

وأعلنت إيران، أن ضربات إسرائيلية استهدفت قواعد عسكرية في محافظات إيلام وخوزستان وطهران، وتسببت في "أضرار محدودة".

وقال الجيش الإيراني، إن دفاعاته الجوية "قلصت" من الأضرار التي سببتها الضربات، قبل أن يكشف عن مقتل عسكريين اثنين في الهجوم الإسرائيلي.

فما هي نتائج هذه الضربة؟ 

يقول، برنت سادلر، كبير باحثين بمركز الدفاع الوطني في مؤسسة هيريتيج، في حديث لقناة "الحرة" إن الضربة الإسرائيلية كانت "مفاجئة" مرة أخرى بسبب النطاق "الصغير" لهذه الضربة مقارنة بالهجومين الإيرانيين على إسرائيل، وعزا سبب ذلك إلى ضغط الإدارة الأميركية على إسرائيل لضبط النفس.

وأشار سادلر إلى أن الأمور غير واضحة بشأن نتائج هذه الضربة وطبيعة المواقع المستهدفة في إيران، إن كانت ذات قيمة، وذكر أن الرد الإسرائيلي كان "مناسبا" ضمن المفهوم العسكري، لكنه لم يكن كبيرا مقارنة بالهجمات الإيرانية.

أوضح أن إسرائيل قد لا تكون قادرة على ضبط النفس في المستقبل في حال استمرت إيران في دعم وكلاءها في المنطقة، وأن "التحرك الإسرائيلي سيتغير مع قدوم الإدارة الأميركية الجديدة".

وكان مسؤول في القيادة المركزية قال لقناة "الحرة"، إن إسرائيل أبلغت الإدارة الأميركية بشكل مسبق بالهجوم  ولكن  القوات الأميركية لم تكن ضالعة في هذه الهجمات.

أوستن يهاتف غالانت لبحث تبعات الضربة على إيران أجرى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، السبت، مباحثات مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، تناولت الضربات الدقيقة التي شنتها إسرائيل على أهداف عسكرية إيرانية .

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن شخص مطلع على خطط إسرائيل، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، قوله إن إسرائيل خططت لضربتها بهدف تقليل الخسائر والحفاظ على التأثير عند مستوى يسمح لإيران بإنكار الأضرار الجسيمة واحتواء الموقف.

وعلى الرغم من أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أعلن اكتمال الرد الإسرائيلي على الهجمات الإيرانية، إلا أن الأنظار تبقى متجهة لمعرفة ما إذا كانت إيران ستقوم بالرد على هذا الهجوم، ودخول المنطقة في موجة جديدة من التصعيد.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

نائب الرئيس التركي يدين اقتحام إسرائيل لسفينة “مادلين”: يجب الرد على نتنياهو

أدان جودت يلماز نائب الرئيس التركي، الهجوم الإسرائيلي في المياه الدولية على السفينة “مادلين” التي كانت متجهة لإيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.

وأوضح يلماز في منشور على منصة إكس، الاثنين، أنه ينبغي للمجتمع الدولي أن يرد بالشكل اللازم على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال في هذا الصدد: “إدارة نتنياهو التي تتجاهل القيم الإنسانية والقانون وتضيف جرائم جديدة إلى جرائمها، تعرقل المساعدات الإنسانية، ويجب أن تتلقى الرد اللازم من المجتمع الدولي”.

وأضاف: “ننتظر أن يتم وقف إطلاق النار في أقرب وقت، ووصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع، واتخاذ خطوات ملموسة لتحقيق حل الدولتين الدائم”.

وأكد نائب الرئيس التركي أن أنقرة ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم في جميع المجالات.

وختم منشوره قائلا: “سينتصر الشعب الفلسطيني وقيمه الإنسانية، اللذان أثبتا مقاومة تاريخية، وسياسات القمع والإبادة الجماعية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية محكوم عليها بالفشل أمام تحالف الإنسانية”.

وفجر الاثنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي السفينة “مادلين” التي تقل ناشطين دوليين ومتضامنين مع قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض عليه.

اقرأ أيضا

زلزال يهزّ باليك أسير التركية

الإثنين 09 يونيو 2025

وسبق الاقتحام، بث مباشر للمتضامنين من على متن السفينة، أفادوا خلاله بأن زوارق إسرائيلية كانت تحيط بها، بينما كان جنود إسرائيليون يطالبون المتضامنين برفع أيديهم.

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس التركي يدين اقتحام إسرائيل لسفينة “مادلين”: يجب الرد على نتنياهو
  • «التنمية الأسرية» تستعرض أهداف مشروع سجل المخاطر الاجتماعية
  • بنك أهداف الصهاينة.. إيران: قادرون على قصف المنشآت النووية الإسرائيلية
  • اليمن في مواجهة إسرائيل .. استراتيجية الردع والتحرير
  • «الداخلية» تحدد 5 أهداف للإدارة العامة للقضاء الشرطي
  • «ضربة خطيرة تهز تل أبيب».. تسريب آلاف الوثائق الحساسة من إسرائيل إلى إيران
  • إيران تعلن تنفيذ أكبر ضربة استخباراتية ضد إسرائيل ونقل وثائق حساسة إلى أراضيها
  • مصادر: الحكومة اللبنانية كانت على علم ببناء حزب الله مسيرات قبل أسبوع من الضربة الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية
  • إيران لم تُعلنها... كلمة واحدة كانت كفيلة بنزع سلاح الحزب
  • فرنسا تدين العدوان الإسرائيلي على الضاحية والإدارة الأميركية منزعجة