مدير عام قوات الشرطة يتراس هيئة قيادة شرطة ولاية الخرطوم
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
ترأس الفريق أول شرطة (حقوقي) خالد حسان محي الدين المدير العام لقوات الشرطة اجتماع هيئة قيادة شرطة ولاية الخرطوم بحضور مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق شرطة (حقوقي) امير عبد المنعم فضل حسين ومدراء الدوائر والادارات حيث أكد مدير عام قوات الشرطة دعم شرطة الولاية في محاور عديدة أبرزها محور العمل الأمني والجنائي وتنسيق الأدوار مع الشركاء في تفعيل عمل الشرطة المجتمعية التي ينتظرها دور كبير في المرحلة القادمة وتكوين اللجان اللجان المجتمعية وتفعيل الدور المنعي للجريمة مشيرا لمواصلة الجهود في محور تقديم الخدمات للمواطن في كافة الإدارات الخدمية ومحور العمل الميداني والعملياتي واسناد قوات الاحتياطي المركزي والقوات الأخري من جانبه قال الفريق شرطة امير عبد المنعم أن محلية كرري إعادة التوازن لشرطة الولاية ووجودها في قلب المعركة وانتشار الشرطة في محاور عديدة بعد الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والاجهزة النظامية المساندة لها في الفترة الأخيرة مؤكدا أن الزيارة تساهم في دعم العمل الشرطي في كافة الجوانب العقيد شرطة محمد ميرغني مدير شركة (cds ) أكد تركيب منظومة اتصالات حديثة بولاية الخرطوم وستكون جاهزة للعمل خلال الفترة القادمة وسوف يتم تركيبها في المركبات والطرقات مما تساعد في تعزيز العملية الأمنية بالولاية .
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هروب 11 موقوفاً من حراسة شرطة شمالي السودان
رفض أربعة موقوفين المشاركة في عملية الهروب، واختاروا البقاء داخل الزنزانة، قبل أن يبلغوا إدارة المركز بالحادثة عند الصباح، ما ساعد الشرطة في تحديد توقيت الهروب وملابساته الأولية.
الخرطوم: التغيير
شهدت مدينة دَلْقو بولاية الشمالية حادثة هروب جماعي جديدة، بعد تمكّن 11 موقوفاً من الفرار من داخل حراسة شرطة دلقو مساء الإثنين، في واقعة تُعدّ امتداداً لسلسلة من حوادث الهروب التي شهدها المركز خلال الفترة الأخيرة.
وشارك الموقوفون الهاربون في أعمال بناء داخل المركز نهاراً، وهي الأعمال التي وفّرت لهم فرصة لتهريب بعض أدوات البناء إلى داخل زنزانتهم.
وفي ساعات الليل، استغل المحتجزون ضعف الرقابة واستخدموا تلك الأدوات لـ اختراق جدار الزنزانة وفتح ثغرة مكّنتهم من مغادرة الحراسة دون أن يتم رصدهم في الوقت المناسب.
ورفض أربعة موقوفين المشاركة في عملية الهروب، واختاروا البقاء داخل الزنزانة، قبل أن يبلغوا إدارة المركز بالحادثة عند الصباح، ما ساعد الشرطة في تحديد توقيت الهروب وملابساته الأولية.
ضابط جيش هاربمن بين الفارين شخص قيل إنه ضابط يتبع للقوات المسلحة كان موقوفاً على خلفية قضية تتعلق بترويج المخدرات، وما تزال إجراءات قضيته قيد التقاضي.
وتشير المصادر إلى أن وجود متهمين بتهم خطيرة ضمن الهاربين يرفع من خطورة الحادثة ويزيد القلق وسط المواطنين.
وتُعدّ هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في دلقو؛ إذ شهدت الحراسة خلال الفترة الماضية تكراراً لحوادث هروب متعددة، ما أثار حالة من القلق بين الأهالي، وسط مطالبات بتعزيز الحراسة وإصلاح البنية الأمنية للمركز الذي يعاني من ضغط الحرب على المؤسسات الشرطية والقضائية في البلاد.
غياب المعلومات الرسمية الكاملةولم تصدر بيانات رسمية مفصلة حول مصير الهاربين أو عمليات التمشيط التي قد تكون جارية للقبض عليهم.
كما لم تُعلن الشرطة أسماء الموقوفين أو ما إذا كانت تمكنت من إعادة توقيف أي منهم بعد الحادثة.