حمدان بن محمد يوجه بتنظيم “ملتقى محمد بن راشد للقادة” كحدث سنوي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
بناء على النجاح الكبير الذي حققه الملتقى الأول بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.. وجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بتنظيم “ملتقى محمد بن راشد للقادة” كملتقى سنوي يجمع قيادات دبي.
وسينعقد الملتقى الثاني تحت إشراف مركز محمد بن راشد لإعداد القادة في الفترة من 24 إلى 25 سبتمبر 2025، بمشاركة قيادات دبي، وخبراء عالميين.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن ملتقى محمد بن راشد للقادة يجسد الرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في إعداد جيل من القادة لديهم القدرة على تصميم وصناعة المستقبل وتحويل التحديات إلى فرص.
وأضاف سموه أن الملتقى منصة استراتيجية ملهمة تسهم في تشكيل توجهات إمارة دبي وخططها المستقبلية، كما يهدف إلى تعزيز الاستشراف الاستراتيجي في دبي وترسيخ الممارسات المبنية على مدرسة محمد بن راشد القيادية.. الملتقى سيكون الأهم لقيادات الصف الأول والثاني في دبي بشكل سنوي.
من جانبه أكد معالي محمد بن عبد الله القرقاوي رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مركز محمد بن راشد لإعداد القادة أن “ملتقى محمد بن راشد للقادة” يحمل رسالة عظيمة تتمثل في استلهام فلسفة سموه في الإدارة والتفكير الاستراتيجي والاستباقية، والنظرة العميقة إلى ترتيب الأولويات ومتطلبات التنمية الشاملة ورفاه المواطنين، وقدرة التعاطي مع تحديات الحاضر واستحقاقات المستقبل.
وأشار معاليه إلى أن تنظيم الملتقى بشكل سنوي بمشاركة قيادات إمارة دبي وخبراء عالميين، يسهم في وضع استراتيجيات مستقبلية تواكب تطلعات الإمارة في تحقيق رؤيتها الشاملة نحو الريادة العالمية.
وأكد معاليه أن الملتقى يعد فرصة استثنائية للاطلاع على أحدث المستجدات والتجارب والأفكار العالمية في تطوير المؤسسات، واستخلاص الدروس من قصص نجاح كتبتها قيادات إمارة دبي خلال العقود الماضية، وترجمت على أرض الواقع إنجازات اقتصادية وحضارية، وصدارة في مؤشرات التنافسية العالمية.
ويعد ملتقى محمد بن راشد للقادة الملتقى أهم حدث سنوي لرسم توجهات إمارة دبي، ويعتبر منصة مثالية تجمع القادة والخبراء من مختلف القطاعات لتبادل الأفكار والخبرات، وتعزيز مفاهيم القيادة المبتكرة التي تواكب متطلبات المستقبل.
وسيشهد الملتقى انعقاد جلسات نقاشية وورش عمل ومحاضرات يقدمها خبراء دوليون في مجالات القيادة والابتكار وتزويد القيادات بالمعارف والمهارات للمشاركة بفاعلية في ترسيخ مسيرة التنمية الشاملة.
يذكر أن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، الذي احتفل الشهر الماضي بمرور 20 عاماً على تأسيسه، خرّج أكثر من 850 شخصية قيادية إماراتية في مختلف القطاعات والتخصصات تساهم على نحو فعال في الارتقاء بالمسيرة التنموية في الدولة وتحقيق أهدافها المستقبلية وطموحها اللامحدود، منهم 7 وزراء، و10 وكلاء وزارات، و17 من مدراء العموم، و89 من المدراء التنفيذيين والنواب.
وقدم المركز منذ تأسيسه دورات تدريبية قيادية لمنتسبي برامجه بالتعاون مع ما يزيد على 300 خبير قيادي محلي وعالمي وأكثر من 55 جامعة عالمية وشركة استشارية قيادية.
ويهدف مركز محمد بن راشد لإعداد القادة إلى “إعداد قادة الغد “، ويسعى إلى تحديد وبناء وتطوير القيادات الإماراتية على كافة المستويات، عبر برامج نوعية وأنشطة هادفة تسهم في تأهيل شخصيات قيادية تتمتع بمهارات حيوية متنوعة، وتستطيع التكيف مع المستجدات والتعامل مع التغيرات بمرونة وذكاء، وتتمتع بالكفاءة وسعة الاطلاع التي تؤهلها لاتخاذ قرارات جوهرية وابتكار الحلول لتحديات المستقبل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ملتقى جسور يبرز المبادرات الريادية لذوي الإعاقة في صلالة
صلالة ــ بخيت الشحري
"تصوير: حامد الكثيري"
نُظّم بولاية صلالة اليوم ملتقى "جسور العُمانية للنطاق العريض خطوة نحو تمكين ذوي الإعاقة"، بهدف الملتقى إلى دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة اقتصاديًا.
رعى الملتقى معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار، وزيرة التنمية الاجتماعية، التي أشادت بالفعالية، معتبرة إياها "نموذجًا فعّالًا للتعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص".
وأضافت معاليها: "نفخر بهذه المشاركة المجتمعية الهادفة التي تعكس التزامنا جميعًا بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز حضورهم في الجانب الاقتصادي، ومنحهم الفرصة للتعريف بإمكاناتهم ومواهبهم".
من جانبه، أشار المهندس سلطان بن أحمد الوهيبي، الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للنطاق العريض، إلى حرص الشركة على تنفيذ مبادرات نوعية تلامس احتياجات المجتمع، مبينًا أن معرض جسور العُمانية للنطاق العريض ليس فقط منصة للتعريف أو بيع منتجات هؤلاء المبدعين، بل رسالة واضحة بأن ذوي الإعاقة قادرون على الإنتاج والعطاء متى ما توفرت لهم الفرص والدعم المناسب.
وأوضحت أسماء بنت علي البلوشية، مؤسس مشروع "جسور" لتمكين ذوي الإعاقة، أن المشروع ينبع من إيمان عميق بقدرات ذوي الإعاقة، مؤكدة أن الإعاقة لا تُلغي الطاقة، بل تكشف مسارات جديدة للتميز. وأشارت إلى أن "جسور" لا يمنح فرصة فحسب، بل يعيد تعريف الإمكانات، ويعمل على تمكين ذوي الإعاقة ليكونوا روادًا، صانعي قرار، وشركاء فاعلين في التنمية، مشيرةً إلى خطة مستقبلية لتحويله إلى مؤسسة مستقلة تُعنى بالتمكين المستدام، وتكون منبرًا لصوت الأشخاص ذوي الإعاقة، ومظلة للمبادرات الداعمة لهم ولشركائهم في التنمية.
وشهد الملتقى، الذي نظمته الشركة العُمانية للنطاق العريض بالتعاون مع مشروع "جسور"، تفاعلًا واسعًا من الزوّار الذين أشادوا بجودة وتنوّع المعروضات في 12 ركنًا متنوعًا، في فعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة المجتمعية والتثقيفية التي تنفذها الشركة العُمانية للنطاق العريض في محافظة ظفار، تزامنًا مع موسم الخريف لعام 2025.