أول عملية لإزالة ورم في المخ دون فتح بالجمجمة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
في جراحة رائدة من نوعها، استطاع الأطباء إزالة ورم في المخ بحجم التفاحة لدى سيدة مسنة من خلال فتحة صغيرة في الحاجبين.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تُعد هذه التقنية - التي وُصفت بأنها الأولى من نوعها في العالم - بمثابة طوق نجاة للمرضى من إجراء جراحة "الجمجمة المفتوحة" الكبرى، وبدلاً من ذلك يتم إجراء شق في مقدمة الرأس.
تستغرق العملية نصف الوقت الذي تستغرقه الإصدارات السابقة ويتعافى المرضى بشكل أسرع ولا يتركون سوى ندبة صغيرة بعد العملية.
وأجرى استشاري جراحة الأعصاب أناستاسيوس جيامورياديس من هيئة الخدمات الصحية الوطنية في جرامبيان في المملكة المتحدة العملية على 48 مريضًا حتى الآن وغادر العديد منهم المستشفى في اليوم التالي.
وقالت دورين آدامز، البالغة من العمر 75 عاماً، من أبردين، إنها شعرت بحالة "رائعة" بعد العملية الجراحية لإزالة ورم في المخ بحجم "كرة التنس".
أوضح السيد جياموراديس أن التقنية الجديدة تسمح لهم بإجراء عمليات جراحية على أورام المخ الكبيرة جدًا في الجزء الأمامي من المخ وكذلك في المنتصف.
عادة ما يحتاج المرضى الذين يعانون من هذه الأورام إلى عملية جراحية تسمى فتح الجمجمة والتي تتضمن إزالة جزء كبير من الجمجمة - وتسمى أحيانًا جراحة "الجمجمة المفتوحة".
ويمكن أن يستغرق الأمر ما يصل إلى 10 ساعات ويعرض أجزاء سليمة من الدماغ أثناء العملية، مما يزيد من المخاطر.
وقال السيد جياموراديس: " من خلال نهج ثقب المفتاح عبر الحاجب، يصبح الأمر أكثر تحديًا من الناحية الفنية، ولكنه يستغرق نصف الوقت - إن لم يكن أقل، لمكنه يضمن أن يعود المريض إلى منزله في اليوم الثاني ويستأنف حياته الطبيعية في معظم الحالات خلال أسبوع أو أسبوعين.'
وكانت المريضة دورين آدمز تعاني من الصداع في السابق قبل تشخيص إصابتها بورم في المخ العام الماضي، وخضعت لعملية جراحية في الجمجمة لكن الأطباء لم يحالفهم الحظ في إزالة الورم.
رأت السيدة آدامز السيد جياموراديس بينما كانت لا تزال تتعافى من أول عملية جراحية خضعت لها، وتتذكر أنها شعرت بالارتياح.
لقد تبين أن الصداع الذي أصابني لمدة أسبوع كان ورمًا في المخ - كان لدي علامة غير عادية
وقال السيد جيامورياديس إن الجزء الأكثر مكافأة في عمله في التوصل إلى التقنية الجديدة هو الشعور بالامتنان من جانب المرضى بمجرد استيقاظهم من الجراحة.
وأضاف: "لقد عانقتني دورين عندما استيقظت"، كما قال. "لقد استعادا وعيهما على الفور، وأصبحا في كامل قواهما العقلية، وقد تحسنت حالتهما بالفعل أثناء التعافي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ورم المملكة المتحدة ا حسب صحيفة المستشفى الشعور بالامتنان جراحة الأعصاب ديلي ميل الصحية هيئة الخدمات الصحية الوطنية ورم فی المخ
إقرأ أيضاً:
خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر
كشف مدير إدارة الزراعة بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، المهندس وليد الشويرد، عن أن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة أصبح يمثل تحديًا وجوديًا للقطاع الزراعي، مؤكدًا أن موجات الحر الشديدة تسببت في انخفاض حاد بإنتاجية بعض المحاصيل بنسب كارثية تراوحت بين 80 إلى 90%.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح أن مرحلة التلقيح، التي تعد العصب الرئيسي في دورة حياة النبات، هي الأكثر حساسية وتأثرًا بالإجهاد الحراري، حيث يؤدي ارتفاع الحرارة إلى تساقط الأزهار وفشل عمليات الإخصاب، وهو ما يترجم مباشرة إلى خسائر فادحة في حجم الإنتاج النهائي.
أخبار متعلقة الأحساء.. تسريع تعافي 269 أمًا عبر برنامج "رعاية ما بعد الولادة"الظهران.. مبادرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أضرار على النباتوأشار إلى أن التأثير السلبي للحرارة يمتد ليشمل عملية البناء الضوئي، مما يعيق نمو النبات وقدرته على تكوين الثمار، وقد يتسبب في بقائها خضراء دون أن تصل إلى مرحلة النضج اللوني الطبيعي.
وبيّن أن التداعيات لا تقف عند هذا الحد، فالإجهاد الحراري يفرض على المزارعين زيادة معدلات استهلاك المياه لمحاولة تبريد النباتات والتربة، مما يرفع من التكاليف التشغيلية ويزيد الضغط على الموارد المائية.
م . وليد الشويرد
وأضاف أن ظاهرة الاحتباس الحراري، وما يصاحبها من ارتفاع في مستويات الرطوبة، تهيئ بيئة مثالية لانتشار الآفات الحشرية والأمراض الفطرية، التي تزيد من تدهور جودة الإنتاج الزراعي وحجمه.
وأوضح الشويرد أن تأثير الحرارة لا يقتصر على ذلك، بل يمتد ليؤثر على عملية البناء الضوئي التي يعتمد عليها نمو النبات وتكوين الثمار، وقد يتسبب في بقاء الثمار خضراء دون تلون. مشيرا إلى أن بعض المحاصيل مثل الذرة قد شهدت انخفاضًا في إنتاجيتها بنسب تتراوح بين 80 إلى 90% بسبب تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });حلول عمليةوفي سياق متصل، دعا المزارعين إلى تبني حلول عملية وتقنيات حديثة للتخفيف من هذه الآثار، مشددًا على أهمية مراقبة درجات الحرارة داخل البيوت المحمية وتنظيمها، والتوجه نحو اختيار أصناف المحاصيل التي أثبتت قدرتها على مقاومة الإجهاد الحراري، بالإضافة إلى تنظيم عمليات الري لتكون عامل تبريد مساعدًا للنبات.
وأوصى بضرورة اتباع برنامج تسميد متوازن ومدروس يواكب مراحل نمو النبات بدقة لتعزيز قدرته على المقاومة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر
وأكد على أهمية التركيز على الأسمدة الفوسفورية والآزوتية في بداية النمو لبناء هيكل نباتي قوي، مع الاهتمام بالأسمدة الفوسفورية والبوتاسية والآزوتية بنسب متزنة خلال مرحلة التزهير والعقد لتحسين عملية التلقيح.
وشدد في مرحلة نضج الثمار على الدور الحيوي لعنصري البوتاسيوم والكالسيوم لضمان تحسين جودة وحجم الثمار ومنع تشققها، مما يرفع من قيمتها التسويقية ويقلل من الهدر.