وصول الوفود المشاركة في بطولة العالم الـ34 للرماية على الأطباق
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة العالم للرماية على الأطباق المروحية وكأس أفريقيا العاشر، وبطولة الجائزة الكبرى، النسخة الـ34، وصول جميع الوفود المشاركة في البطولة.
موعد بداية منافسات البطولةوأكد بيان صادر عن اللجنة، اليوم الأحد، أن منافسات البطولة ستبدأ على ميادين الرماية بنادي الصيد بمدينة السادس من أكتوبر، غدا الاثنين، وتستمر لمدة 7 أيام حتى 3 نوفمبر المقبل، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأشار البيان إلى أن اتحاد الرماية يولي أهمية كبيرة للبطولة، حيث تُجرى بمشاركة 300 رامٍ ورامية وناشئين من 19 دولة من مختلف دول العالم أكدت المشاركة، وهي البرتغال، وفرنسا، وأمريكا، وبلجيكا، وإيطاليا، والمكسيك، وإنجلترا، والأرجنتين، واليابان، وجمهورية التشيك، وإسبانيا، وسوريا، وليبيا، وأرمينيا، والإمارات، والكويت، والسعودية، ولبنان، ومصر الدولة المستضيفة.
متابعة مراسم استقبال الوفودوأضاف البيان، أن اللواء حازم حسني، رئيس الاتحاد المصري للرماية، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، على متابعة مراسم استقبال الوفود، رافقه أحمد سعفان عضو اللجنة المنظمة من المطار وحتى فندق الإقامة مع مراعاة توفير كافة سبل الراحة لهم من إقامة ووسائل النقل وميادين التدريب، مع تقديم كافة المساعدات الفنية واللوجيستية لكل الدول الضيوف على أرض مصر، حيث أشادت كافة الوفود علي حُسن الاستقبال وكرم الضيافة، وسرعة الانتهاء من كافة الإجراءات وتسهيلات في المطار والتسكين، وتوفير كل سبل الراحة.
وأكد حازم حسني، أن تنظيم هذه البطولة شرف كبير للرياضة المصرية ورسالة إيجابية قوية لكافة المؤسسات الرياضية في العالم بعد أن حصلت مصر على احترام العالم كله بتظيم أقوي بطولات للرماية خلال السنوات الماضية.
وأضاف أن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، يتابع مع رئيس الاتحاد واللجنة المنظمة كافة التجهيزات والترتيبات لافتتاح البطولة الذي أعلن أنه سوف يشهده غدا الاثنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطولة العالم للرماية بطولة الرماية وزير الشباب نادي الصيد ميادين الرماية اللجنة المنظمة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: الجيش سيحتجز كافة المتضامنين على متن السفينة مادلين
قال مسؤول أمني إسرائيلي، الأحد، إن الجيش يعتزم السيطرة على السفينة "مادلين" التابعة لتحالف "أسطول الحرية"، واحتجاز المتضامنين على متنها قبل وصولها إلى قطاع غزة المحاصر، وفق ما نقلته هيئة البث العبرية الرسمية.
وأوضح المسؤول، الذي لم تُكشف هويته، أن الجيش سينفذ عملية السيطرة على السفينة بـ"طريقة غير عنيفة"، حسب تعبيره، يعقبها احتجاز الركاب وترحيلهم خارج البلاد.
وتقترب السفينة "مادلين" من دخول المياه الإقليمية لغزة، إذ لا تزال تتواجد حاليا على بُعد عشرات الأميال البحرية عن شواطئ القطاع، وفق تقديرات اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة.
وبحسب الهيئة، أجرت وحدة الكوماندوز البحري الإسرائيلي "شايطيت 13" تدريبات تحاكي السيطرة على السفينة "دون استخدام العنف"، استعدادا لاعتراضها ومنعها من الوصول إلى غزة.
وأضافت أن الجيش يتوقع أن تكون عملية توقيف السفينة موثقة بشكل مباشر، ما يدفعه لتنفيذها بأسلوب لا يُظهر استخدام القوة.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة عبر منصة "إكس" أن السفينة "مادلين"، التي أبحرت من إيطاليا في محاولة لكسر الحصار، اجتازت بالفعل مناطق قبالة السواحل المصرية وتواصل اقترابها من القطاع.
وأكدت اللجنة أن السفينة تتعرض حاليا لتشويش إسرائيلي اعتبرته "خطيرا"، محذرة من أن أي اعتداء على السفينة وسط المياه الدولية سيمثل "جريمة حرب".
من جانبه، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه أصدر تعليمات للجيش بالتحرك لمنع وصول السفينة إلى قطاع غزة، حيث من المتوقع أن تدخل المياه الإقليمية خلال ساعات.
كما أفادت القناة "12" العبرية الخاصة أن السلطات الإسرائيلية أتمّت استعداداتها لاعتراض السفينة وسحبها إلى ميناء أسدود على البحر الأبيض المتوسط.
وتقل السفينة "مادلين" حاليا 12 شخصا، بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام.
وسبق أن تعرضت سفينة أخرى تابعة أيضا للجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، وهي سفينة "الضمير"، لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في الثاني من أيار/ مايو الماضي، أثناء محاولتها الإبحار نحو غزة، ما تسبب في ثقب بهيكلها واندلاع حريق في مقدمتها.
ومنذ 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
ويحاصر الاحتلال الإسرائيلي غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.