رونار يعود لتدريب المنتخب السعودي لكرة القدم خلفاً لمانشيني
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، مساء أمس السبت، تعاقده مع المدرب الفرنسي هيرفي رينارد خلفا للإيطالي روبرتو مانشيني فيما تبقى من مباريات إقصائيات مونديال 2026.
وتعد تجربة رينارد مع المنتخب السعودي هي الثانية بعد أن درب “الأخضر” من 2019 حتى 2023.
وقاد رينارد المنتخب السعودي 41 مباراة في تصفيات كأس العالم وكأس العالم وكأس الخليج، حقق خلالها المنتخب 20 انتصارا و10 تعادلات و11 خسارة.
ويعيش المنتخب السعودي مرحلة حرجة حاليا في قدرته على التأهل المباشر نحو مونديال 2026، وذلك بحلوله في المركز الثالث بـ5 نقاط، وهو الرقم نفسه الذي تمتلكه منتخبات أستراليا والبحرين، مما ساهم في فض العلاقة التعاقدية مع الإيطالي مانشيني وفق اتفاق مشترك، الخميس.
وأوضح رينارد في الفيديو الذي تم تقديمه عبر حساب المنتخب السعودي على منصة “إكس” أنه لم يكن ينوي الرحيل، “لكن حينما يطرق وطنك بابك، يجب عليك أن تجيب”، مضيفا “علاقتي بالسعودية، بالجماهير، باللاعبين، وجميع الذكريات؛ لا يمكن أن أنساها، لم أنه قصتي مع السعودية بعد، لقد عدت”.
وغادر المدرب الفرنسي رينارد منصبه في مارس 2023، بعد أن أمضى فيه 3 سنوات و205 أيام، وبات قريبا من الحضور كأطول مدرب يتولى قيادة الأخضر لفترة زمنية، وأشرف رينارد بعد رحيله عن الأخضر على قيادة منتخب فرنسا للسيدات.
وسجل رينارد أطول سلسلة من عدم الخسارة في تصفيات كأس العالم مع المنتخب السعودي تاريخيا ، وذلك في تصفيات 2022؛ إذ لعب الأخضر 15 مباراة فاز في 12 منها، مقابل تعادله في 3 مواجهات، وخرج في 11 مواجهة بشباك نظيفة.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب السعودي سيواجه في الشهر المقبل نظيره منتخب أستراليا ثم إندونيسيا، وهي مواجهات سيلعبها خارج أرضه.
ووفقا لنظام التصفيات الآسيوية، فإن التأهل المباشر نحو المونديال يكون من نصيب متصد ر كل مجموعة ووصيفه، أما صاحبا المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة فيتأهلان لخوض تصفيات المرحلة الرابعة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المنتخب السعودی
إقرأ أيضاً:
مباراة الأخضر وأمريكا تتجاوز حدود الملعب نحو آفاق الشراكة والتنمية
ماجد محمد
جسدت مباراة الأخضر ونظيره الأمريكي، التي أُقيمت في مدينة أوستن بولاية تكساس، أبعادًا تتجاوز المنافسة الرياضية، لتُعبر عن عمق العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية.
وشهدت الفعاليات المصاحبة للمباراة حضورًا لافتًا لجناح صندوق الاستثمارات العامة (PIF)، الذي قدّم من خلال معروضات تفاعلية تعريفًا بشراكته مع البطولة، إلى جانب تسليط الضوء على دوره في دعم قطاع الرياضة كأحد مرتكزات رؤية المملكة 2030.
وتُجسد الشراكة الجديدة بين الصندوق والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رؤيةً مشتركة لتعزيز القطاع الرياضي عالميًا، من خلال توفير فرص جديدة، وتشجيع الابتكار، وتمكين الشباب، وتوسيع دائرة المشاركة الجماهيرية حول العالم.
وتُعد كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية في المملكة والعالم، ويتطلع الجمهور السعودي لمتابعة بطولة كأس العالم للأندية FIFA 2025™.
ويتصدر صندوق الاستثمارات العامة الجهود العالمية الهادفة إلى تطوير كرة القدم، من خلال شراكاته مع الهيئات الرياضية، منها اتفاقية التعاون مع اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، بالإضافة إلى استثماراته المباشرة في عدد من الأندية والفعاليات الرياضية حول العالم، ما يسهم في تعزيز نمو اللعبة على المستوى العالمي.
ويُضاف إلى ذلك اختيار المملكة رسميًا لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034™، بما يعكس التحول الكبير الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات، منها الرياضة، وستُسهم البطولة في ترسيخ مكانة المملكة كقوة فاعلة في تطوير كرة القدم محليًا ودوليًا لأجيال قادمة.
إلى جانب ذلك، قدّم جناح هيئة السياحة “روح السعودية” تحت شعار “مرحبا في السعودية” تجربة تفاعلية استعرضت التنوع الثقافي والمقومات السياحية للمملكة، ما شكّل نقطة جذب لآلاف المشجعين من مختلف الخلفيات.
وقال أحد المشجعين الأمريكيين: “هذه المباراة لم تكن مجرد مواجهة كروية، بل فرصة للتعبير عن العلاقات العميقة التي تجمع بلدينا، ثقافيًا وإنسانيًا”.
وشهدت المدرجات حضورًا مميزًا للجالية السعودية والمبتعثين من مختلف الولايات الأمريكية، الذين توافدوا بحماس لتشجيع المنتخب الوطني.