الذهب يصل لسادس ارتفاع أسبوعي.. وتوقعات باستمرار التزايد حتى مارس 2025
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
سجلت أسعار الذهب العالمية أعلى مستوياتها على الإطلاق، وهو ما جاء بعدما سجلت سادس ارتفاع أسبوعي خلال الـ 7 أسابيع الماضية، وشهد الذهب ارتفاعًا في قيمته بنسبة 32%، وجاء هذا الارتفاع نتيجة العديد من العوامل الكثيرة، خاصة في حالة اليقين التي تحيط بالانتخابات الأمريكية، والصراعات الجيوسياسية المستمرة في الشرق الأوسط.
وتوقع العديد من الخبراء في مؤسسة UBS، المزيد من الارتفاع في أسعار المعدن الأصفر، حيث يتم تصنيف الذهب على أنه جذاب للشراء، ومن المتوقع المزيد من الارتفاع، مع توقع تداول الأسعار بالقرب من 2850 دولارا أمريكيا للأونصة في مارس 2025.
أسباب الارتفاع السريع لأسعار الذهبويأتي الارتفاع السريع في أسعار الذهب هذا العام نتيجة التقلبات محتملة في المستقبل، لكن التوقعات لا تزال إيجابية مع توقعات استمرار النمو، ويُنظر إلى انخفاض أسعار الفائدة الحقيقية كمحرك رئيسي لصعود المعدن الثمين.
وارتفع سعر الذهب بنسبة تصل إلى 10% في الأشهر الـ6 التي أعقبت أول خفض لسعر الفائدة الفيدرالي، وفقًا لما ذكره مجلس الذهب العالمي، ومن المتوقع أيضًا أن يكون ضعف الدولار الأمريكي في العام المقبل في صالح الذهب مع انخفاض كل من أسعار الفائدة وعوائد السندات.
ولا تزال التوترات الجيوسياسية عالقة دون حل، وتواصل دعم جاذبية الذهب كملاذ آمن، ويساهم تنويع احتياطيات العملات أيضًا في زيادة الطلب على الذهب.
مع انخفاض أسعار الفائدة، من المتوقع أن يحوِّل المستثمرون الأموال من النقد إلى أصول مثل الذهب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار الذهب عالميا الذهب عالميا سعر الذهب العالمي الذهب العالمي
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وأستراليا تحذران من صدمة نفطية والهند تترقب
حذّر رئيس المصرف الفدرالي الألماني يواخيم ناغل الإثنين من مخاطر صدمة نفطية في سياق المواجهة القائمة بين إيران وإسرائيل، داعيا إلى عدم تليين السياسة النقدية في منطقة اليورو، بالرغم من عودة التضخّم إلى مستوى 2 %.
وقال ناغل في خطاب ألقاه في فرانكفورت إن تداعيات الهجمات المتبادلة بين البلدين والتي تصاعدت حدّتها في نهاية الأسبوع "ما زالت غير أكيدة"، في حين قد يتسبّب نزاع مطوّل في "ارتفاع شديد في (أسعار) النفط" و"ينسف توقّعاتنا" في مجال التضخّم والنموّ.
ومنذ صباح اليوم، تشهد أسعار النفط ارتفاعا محدودا بعدما قفزت بنسبة 13 % الجمعة، إثر أولى الضربات التي شنّتها إسرائيل على إيران.
وارتفع سعر برميل النفط الأميركي الخام غرب تكساس الوسيط بمعدّل 1.15 % إلى 73.82 دولارا صباح الإثنين، في مقابل 0.99% لبرميل برنت بحر الشمال الذي وصل إلى 74.97 دولارا.
والشهر الماضي كان تراجع التضخّم في منطقة اليورو إلى 1.9% بحسب يوروستات، ما ارتدّ إيجابا على قرار البنك المركزي الأوروبي خفض معدّلات الفائدة في يونيو/ حزيران للمرّة الثامنة في خلال سنة.
كذلك، خفّض معهد الإحصاءات الأوروبي توقّعات التضخّم للعامين 2025 (2%) و2026 (1.6%)، خصوصا في ظلّ تراجع أسعار الطاقة وارتفاع سعر صرف اليورو.
غير أن المخاطر المتنامية لاشتعال الوضع لفترة طويلة في الشرق الأوسط مقرونة بالتوتّرات التجارية التي ما زالت قائمة مع الولايات المتحدة، "تحتّم" على البنك المركزي الأوروبي التحلّي "بالمرونة" من دون الالتزام لا "بخفض جديد لأسعار الفائدة ولا بتوقّف مطوّل" على هذا الصعيد، بحسب يواخيم ناغل المعروف بخطّه النقدي المتشدّد.
وفي حزيران/يونيو، خفض البنك المركزي الأوروبي نسبة الفائدة الرئيسية على الودائع إلى 2 % التي لم تعد تعتبر تقييدية بعد مستوى قياسي بلغ 4 % في 2023 لاحتواء ارتفاع الأسعار الشديد في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وشدّدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد على أن كلّ قرار بشأن معدّلات الفائدة سيّتخذ "في كلّ اجتماع على حدة" وفقا لتطوّر الأوضاع، غير أنها لمّحت أيضا إلى "نهاية دورة نقدية" ويتوقّع الخبراء وقفا لخفض أسعار الفائدة خلال الاجتماع المقبل للمؤسسة في أواخر تموز/يوليو.
وفي أستراليا قال وزير الخزانة جيم تشالمرز، اليوم الإثنين، إن الغارات الجوية التي نفذتها إسرائيل ورد إيران عليها، تمثل لحظة "بالغة الخطورة" بالنسبة للشرق الأوسط، مضيفا أن ذلك، إلى جانب الاضطرابات في مناطق أخرى من العالم، يدفع الاقتصاد العالمي إلى " مرحلة شديدة الخطورة في الوقت الراهن".
وأشار تشالمرز إلى أن ارتفاع أسعار النفط منذ الغارات الجوية يوم الجمعة الماضي دفع أسواق المال إلى زيادة التوقعات بخفض أسعار الفائدة في
أستراليا، مما يدل على أن المتعاملين يركزون بشكل أكبر على تداعيات الأحداث على النمو الاقتصادي، أكثر من تركيزهم على تأثير التضخم في
المدى القريب، وفقا ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
وقال تشالمرز في مقابلة مع تليفزيون هيئة الإذاعة الأسترالية إن "ارتفاع أسعار النفط يشكل خطرا على توقعات التضخم، لكنه يشكل أيضا خطرا على نمو الاقتصاد العالمي".
وأضاف أن "ما تفعله عادة البنوك المركزية، وليس فقط البنك المركزي لدينا، أنها تحاول تجاهل الارتفاعات المؤقتة في الأسعار، والنظر في التداعيات الأوسع نطاقا."
واعتبر تشالمرز: "أن الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة شديدة الخطورة في الوقت الراهن، وبرغم أن أستراليا في موقع قوي ومستعدة جيدا للتعامل مع هذا القدر من عدم اليقين والتقلبات، فإننا لن نكون بمنأى عن ذلك."
إعلان
الهند تراقب
من جهته قال وزير النفط الهندي هارديب بوري اليوم، إن بلاده تراقب إمدادات النفط والوضع الجيوسياسي الناشئ في الشرق الأوسط.
وأشار الوزير الهندي إلى أن ارتفاع أسعار النفط الأخير كان نتيجة للقلق من احتمال تعطّل الإمدادات لا لحدوث انقطاع فعلي، لكن الهند تمتلك احتياطيات استراتيجية تساعد في التخفيف من المخاطر . وتابع الوزير أنه سوف يجتمع بالمديرين التنفيذيين في الصناعة في وقت لاحق من اليوم لتقييم الوضع.
يشار إلى أن الهند ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم.