مقتل وإصابة 20 في غارة إسرائيلية على صيدا جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قُتل 6 أشخاص على الأقلّ، وأصيب 13 بجروح، جراء غارة اسرائيلية قرب مدينة صيدا في جنوب لبنان، والتي بقيت بمنأى عن القصف الإسرائيلي الكثيف الذي يطال جنوب لبنان وشرقه، والضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت وزارة الصحة في بيان، إن "غارة العدو الإسرائيلي على حارة صيدا أدت في حصيلة محدثة إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 13 آخرين بجروح".
وكانت حصيلة سابقة للوزارة أفادت بمقتل شخصين، وإصابة 11 بجروح في هذه الغارة.
وشاهد مصوّر في المكان دمارًا تامًا لحق بالطابق الثالث من المبنى، المؤلف من 3 طوابق، الذي استهدفته الغارة، بالإضافة إلى أضرار في الأبنية السكنية، وعشرات المتاجر المحيطة في المنطقة المكتظة في بلدة حارة صيدا.
وضربت قوة من الجيش اللبناني طوقًا أمنيًا في المكان، بينما واصلت فرق الإسعاف عملها في البحث عن جرحى أو قتلى، كما شاهد المصور.
وأصدر الجيش الإسرائيلي الأحد أوامر إخلاء جديدة لسكان عدة قرى في جنوب لبنان، محذرًا من أنه سيضرب أهدافًا لحزب الله فيها.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة إكس، أمر الإخلاء، والموجه لسكان 14 قرية في جنوب لبنان، قائلًا "عليكم إخلاء منازلكم فورًا والانتقال إلى شمال نهر الأولي لضمان سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء دون تأخير".
ولم تشمل أوامر الإخلاء بلدة حارة صيدا الواقعة على بعد نحو 56 كيلومترًا من الحدود.
وأسفرت الحرب عن مقتل 1620 شخصًا على الأقل في لبنان منذ 23 سبتمبر، حسب تعداد يستند إلى بيانات وزارة الصحة. كما تسببت بنزوح أكثر من 800 ألف شخص، حسب الأمم المتحدة.
وعبر أكثر من نصف مليون شخص في لبنان الحدود متوجهين إلى سوريا خلال شهر ونيف، وفق ما ذكرت الجمعة اللجنة الحكومية لإدارة الأزمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت العدو الإسرائيلى القصف الاسرائيلى اللجنة الحكومية جنوبي لبنان جنوب لبنان غارة اسرائيلية جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص وإصابة 7.. رئيس لبنان يندد بغارات اسرائيلية ليلية
ندّد الرئيس اللبناني جوزيف عون بغارات استهدف فجر السبت "منشآت مدنية" وأسفرت بحسب وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل شخص، في حين قال الجيش الاسرائيلي إنه قصف بنى تحتية تابعة لحزب الله.
وقال عون في بيان "مرة أخرى يقع جنوب لبنان تحت نار العدوان الإسرائيلي السافر ضد منشآت مدنية. بلا حجة ولا حتى ذريعة".
واعتبر عون أن "خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة"، حيث دخل اوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ ظهر الجمعة، مشيرا إلى أن هذا يأتي بعد موافقة الطرف الفلسطيني فيها، على ما تضمنه هذا الاتفاق من آلية لاحتواء السلاح وجعله خارج الخدمة.
وأضاف "وهو ما يطرح علينا كلبنانيين وعلى المجتمع الدولي تحديات أساسية.. منها السؤال عما إذا كان هناك من يفكر بالتعويض عن غزة في لبنان، لضمان حاجته لاستدامة الاسترزاق السياسي بالنار والقتل".
وأردف قائلا "كما السؤال عن أنه طالما تمّ توريط لبنان في حرب غزة، تحت شعار إسناد مُطلقيها، أفليس من أبسط المنطق والحق الآن، إسناد لبنان بنموذج هدنتها، خصوصاً بعدما أجمع الأطراف كافة على تأييدها؟! إن مسؤوليتنا عن شعب لبنان كله وأرضه كلها، تفرض علينا طرح هذه التحديات، لا مجرد التنديد الواجب بعدوان سافر".
وفي وقت سابق، أفاد مراسلنا بسقوط قتيل و7 جرحى في الغارة الإسرائيلية على المصيلح، على طريق مدينة النبطية القريبة من صيدا.
ووفقا لبيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية فقد أدت الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة المصيلح إلى سقوط قتيل، من الجنسية السورية، وإصابة 7 أشخاص بجروح، أحدهم من الجنسية السورية و6 لبنانيون من بينهم سيدتان.
وفي التفاصيل عن الغارات الإسرائيلية بحسب وسائل إعلام لبنانية، فقد شن الطيران الإسرائيلي 10 غارات جوية استهدفت 6 معارض للجرافات والحفارات على طريق بلدة "المصيلح".
وتسببت الغارات في تدمير واحتراق عدد كبير من الآليات وأدت لقطع الطريق إلى بلدة "المصيلح" بالكامل بسبب الأضرار.