سفارة الدولة في برازيليا تنظم النسخة الثانية من «ماراثون الإمارات»
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
برازيليا (وام)
نظمت سفارة دولة الإمارات في برازيليا النسخة الثانية من ماراثون «سباق الإمارات»، بمشاركة أكثر من 2000 متسابق، من مختلف الفئات العمرية، ومن أصحاب الهمم، والذي هدف هذا العام إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على المياه على كوكب الأرض، بما يتماشى مع «مبادرة محمد بن زايد للماء»، التي تهدف إلى إيجاد الحلول لمشكلة ندرة المياه العالمية، من خلال دعم وتطوير وتطبيق التقنيات المبتكرة، ورفع مستوى الوعي بتحديات ومخاطر ندرة المياه، وإدراجها على جدول الأعمال العالمي.
وألقى صالح أحمد السويدي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية البرازيل الاتحادية كلمة رحب فيها بالمشاركين، وأشاد من خلالها بعمق العلاقات الاستراتيجية المتنامية التي تربط بين البلدين والتي شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الأخيرة.
كما أشار إلى أهمية هذا الحدث مسلطاً الضوء على أنه ليس مجرد احتفال بالرياضة والصحة، بل هو أيضاً تعبير عن الالتزام بإحدى القضايا الأكثر أهمية التي يواجهها عالمنا اليوم وهي الحفاظ على المياه، مشيداً بـ «مبادرة محمد بن زايد للماء» التي أُطلقت في فبراير من هذا العام، بهدف زيادة الوعي بأهمية وضع مشكلة ندرة المياه على الأجندة العالمية، وتعزيز التعاون الدولي لا سيما مع البرازيل، لمواجهة هذا التحدي العاجل.
أخبار ذات صلة
وأضاف: «استضافت دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 والذي نجح في جمع وتحفيز أكثر من 85 مليار دولار من التمويل وإطلاق 11 تعهداً وإعلاناً حظيت بدعم تاريخي، وتوصل الأطراف إلى «اتفاق الإمارات» الذي يعد أحد أبرز إنجازات المؤتمر، وفي العام المقبل ستستضيف البرازيل COP30، كما أن البلدين سيعملان معاً في إطار مبادرة «ترويكا» لتبادل أفضل الممارسات لمواجهة التحديات العالمية، ومن خلال هذه الفعالية الرياضية نجتمع مرة أخرى متوحدين بقيمنا وبحرصنا المشترك على زيادة الوعي حول حماية البيئة للأجيال المقبلة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات البرازيل برازيليا
إقرأ أيضاً:
توفر 60% من استهلاك المياه.. البيوت المحمية حل مثالي للزراعة
أكد المهندس الزراعي محمد الرشيد، متخصص في إدارة البيوت المحمية، أن هذه التقنية تمثل الحل الأمثل للزراعة في المملكة، حيث تتيح إنتاج المحاصيل الزراعية طوال العام مع تحقيق توفير كبير في استهلاك المياه قد يصل إلى 60% بفضل اعتماد أنظمة ري متطورة مثل الري بالتنقيط.أهمية البيوت المحميةوأوضح الرشيد أن البيوت المحمية تحمي النباتات من الآفات والأمراض عبر استخدام نظام المكافحة الحيوية، الذي يعتمد على إدخال حشرات نافعة تتغذى على الحشرات الضارة، مما يقلل الحاجة للمبيدات الكيميائية ويساعد على خلق توازن بيئي داخل المنشأة الزراعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توفر 60% من استهلاك المياه.. البيوت المحمية حل مثالي للزراعة - اليوم
أخبار متعلقة 500 مليون ريال.. اتفاقية سعودية كورية لتوطين إنتاج تقاوي البطاطسدليل ترشيد المياه فـي المباني.. اكسسوارات لخفض الاستهلاك والري بالتنقيط-عاجلحراء العام.. جراحة عاجلة تنقذ حاجًا أفغانيًا من ثقب بالاثني عشروأبرز الرشيد تجربة مبتكرة في استخدام النحل الطنان لتلقيح بعض الخضروات داخل البيوت المحمية، ما أسهم في تقليل المبيدات الكيميائية ورفع جودة الإنتاج ليصبح غذاءً آمناً وخالياً من متبقيات المبيدات، ويُلبّي متطلبات السوق والمستهلكين بأعلى المواصفات.
وعرّف المهندس البيوت المحمية بأنها منشآت مغلقة أو شبه مغلقة تسمح بالتحكم في بيئة الزراعة بهدف زيادة الإنتاجية وحماية المحاصيل من الظروف الجوية القاسية والآفات، مشيرًا إلى تنوع أنواعها ومنها البيوت البلاستيكية والزجاجية التي تتميز بقدرتها العالية على ضبط المناخ الداخلي.إنتاج المحاصيل الزراعيةوأكد الرشيد أن محصولي الطماطم والخيار يشكلان حوالي 80% من إجمالي المحاصيل المزروعة في البيوت المحمية عالمياً، نظراً لقيمتهما السوقية العالية وإنتاجيتهما الكبيرة، مع وجود محاصيل أخرى مزدهرة مثل الخس والطماطم الكرزية والفلفل البارد والباذنجان والنباتات الورقية، التي تستفيد من البيئة المثالية للبيوت المحمية طوال العام.
واختتم بتأكيد أن هذه التقنية الزراعية الحديثة تمثل نقلة نوعية في دعم الأمن الغذائي الوطني، ورفع جودة وكفاءة الإنتاج الزراعي، مع تقليل تأثير التغيرات المناخية، ما يجعلها رافدًا مستدامًا لتحقيق التنمية الزراعية المستقبلة في المملكة.