بوابة الوفد:
2025-08-01@09:51:45 GMT

مكسرات صحية تساعد على خسارة الوزن بشكل أسرع

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

أثبتت دراسة أميركية حديثة أن إضافة مكسرات معينة إلى النظام الغذائي يمكن أن يساهم بشكل كبير في تعزيز الصحة العامة ودعم أهداف إنقاص الوزن، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالسمنة، الأمر الذي يجعلها خيارًا ممتازًا للأشخاص الساعين للوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه.

أكل الملح يسبب سرطان المعدة في هذه الحالة.

. أطباء يحذرون من كارثة

تقول خبيرة التغذية بيانكا تامبوريلو إن "المكسرات طعام مثالي لفقدان الوزن، لأنها تحتوي على الدهون الصحية التي تساعد على الشعور بالشبع، ما يسهم في تقليل الرغبة في تناول الطعام". على الرغم من أن المكسرات غنية بالسعرات الحرارية، إلا أن تناولها بكميات مناسبة لا يؤدي إلى زيادة الوزن، وتوصي تامبوريلو بتناول حصة إلى حصتين يوميًا للاستفادة من فوائدها دون تجاوز الكمية الموصى بها.

فوائد اللوز في إنقاص الوزن

 اللوز من أفضل الخيارات الغذائية عند الرغبة في فقدان الوزن، حيث يمنح الجسم مجموعة غنية من العناصر الغذائية التي تسهم في تحقيق التوازن الغذائي وتعزز الصحة العامة. تقول أخصائية التغذية سامانثا ماكليود: "تحتوي حصتان من اللوز على أكثر من 7 غرامات من الألياف"، وهذه الكمية العالية من الألياف تساهم في تعزيز الشعور بالامتلاء لفترات أطول، ما يساعد على تقليل تناول الطعام بين الوجبات.

كما تبرز أهمية الألياف الغذائية الموجودة في اللوز في تقليل عوامل الالتهاب داخل الجسم، وهو أمر مهم للحفاظ على صحة القلب وخفض احتمالية الإصابة ببعض الأمراض المزمنة. وقد أشارت الدراسات إلى أن الأطعمة الغنية بالألياف مثل اللوز ترتبط بتحسين عملية التمثيل الغذائي، ما يسهم في تعزيز حرق الدهون وتحويلها إلى طاقة، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني. إضافةً إلى ذلك، فإن استهلاك الألياف يعزز من كفاءة عمل الجهاز الهضمي، وربما يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.

يحتوي اللوز أيضًا على بروتينات ضرورية لبناء العضلات والحفاظ عليها. فحصتان من اللوز تحتويان على نحو 12 غرامًا من البروتين، مما يجعله خيارًا رائعًا للأشخاص الذين يمارسون الرياضة أو يرغبون في الحفاظ على كتلة العضلات أثناء فقدان الوزن.

أنواع أخرى من المكسرات تدعم فقدان الوزن

الكاجو:

 تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول الكاجو بشكل منتظم يمكن أن يساعد في تحسين تكوين الجسم. يحتوي الكاجو على دهون صحية ومجموعة متنوعة من المعادن والفيتامينات، ما يجعله خيارًا صحيًا يلبي احتياجات الجسم الغذائية ويقلل من الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية.

الجوز:

 يعتبر الجوز من المكسرات المميزة لدورها في ضبط الشهية وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام. فقد أظهرت بعض الدراسات أن تناول الجوز بانتظام قد يؤثر على نشاط مناطق معينة من الدماغ ترتبط بالجوع والشهية، مما يساعد الأفراد على التحكم في كميات الطعام المتناولة والشعور بالشبع لمدة أطول.

التوازن في تناول المكسرات 

على الرغم من فوائد المكسرات العديدة في تعزيز فقدان الوزن، إلا أنه يجب تناولها باعتدال. فعلى الرغم من احتوائها على نسب مرتفعة من السعرات الحرارية، إلا أن تناولها بكميات مناسبة، مثل حصة أو حصتين يوميًا، يوفر العناصر الغذائية الأساسية دون أن يؤدي إلى زيادة في الوزن.

بشكل عام، تمثل المكسرات خيارًا غذائيًا صحيًا للمساعدة في إنقاص الوزن عند إدخالها في النظام الغذائي بطريقة متوازنة وذكية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكسرات دراسة السمنة إنقاص الوزن فوائد اللوز الكاجو فقدان الوزن أن تناول فی تعزیز فی تناول خیار ا

إقرأ أيضاً:

ضجيج الطعام.. لماذا لا يمكنك التوقف عن التفكير في وجبتك القادمة؟

هل سبق لك أن تناولت وجبة طعامك وبدأت تفكر فورا فيما ستأكله بعد ذلك؟ وهل تجد نفسك عاجزا عن التركيز بسبب تفكيرك المستمر بالطعام؟

يعد الشعور بالجوع أمرا طبيعيا، وعادة ما ترسل الأمعاء إشارات إلى الدماغ عندما يحتاج جسمك إلى الطعام، وقد تؤثر كذلك عواطفنا وعاداتنا على علاقتنا بالطعام، فيأكل الناس أحيانا للتسلية أو المتعة أو كجزء من المناسبات الاجتماعية، وقد يأكلون بدافع الملل أو لتهدئة أنفسهم بعد يوم شاق.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قاعدة 30 السحرية.. هل وجدنا طريقة سهلة لحرق الدهون؟list 2 of 2رحلة كيس الطحين.. أب يعود منتصرا من جبهة الجوعend of list

ولكن في أحيان أخرى، لا يمكن للشخص التوقف عن التفكير في الطعام وتصبح أفكاره حول ما يجب أن يأكله مفرطة ومُلحة، وهذه الظاهرة يشار إليها باسم "ضجيج الطعام".

ما ضجيج الطعام؟

ضجيج الطعام ليس مصطلحا تشخيصيا أو اضطرابا مستقلا، ولكنه مفهوم بدأ ينتشر منذ عام 2023 بين مستخدمي تطبيق تيك توك وصولا إلى مشاهير مثل الإعلامية أوبرا وينفري التي تحدثت عن تجربتها الخاصة لإسكات ضجيج طعامها والحفاظ على وزن أقل.

ويشير مصطلح "ضجيج الطعام" إلى الانشغال الذهني المستمر بالطعام وتناوله ويمكن أن يشار إليه أيضا باسم "الثرثرة الغذائية" التي تدور في العقل على شكل مونولوج أو حوار داخلي  يركز على التخطيط للوجبة التالية، وغالبا ما يستجيب الشخص لجوعه، ومع ذلك تظل الأصوات تتعالى في الجزء الخلفي من ذهنه، فيأكل مرة أخرى، وهكذا.

وأشار العديد من المرضى إلى أن هذا السيل من الأفكار المزعجة يُشبه تشغيل شريط صوتي متكرر في رؤوسهم على مدار الساعة حول ما يجب تناوله في الوجبة القادمة، ومتى، وأين، وكمية الطعام ورائحته وشكله ومذاقه، وكأن هناك شعورا بالجوع المستمر يسيطر على أدمغتهم ولا يهدأ حتى يتناولوا شيئا ما، وهذا بالطبع يعيقهم عن التواجد بشكل كامل في اللحظة الحالية أو الانخراط في الأنشطة الأخرى.

ووفق بحث نشرته دورية (نيوترنتس) عام 2023، فإن الأمر يتحول إلى حد الشعور وكأن حياة الشخص كلها تتمركز حول الطعام، وأوضح الباحثون أن ذلك قد يؤدي إلى أنماط غذائية غير صحية مثل الأكل العاطفي وتناول الطعام كآلية للتكيف مع التوتر والمشاعر الأخرى.

أي شخص قد يعاني من ضجيج الطعام ولكنه يؤثر بشكل أكبر على الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في إنقاص الوزن (غيتي)من يتأثر بضوضاء الطعام؟

قد يعاني أي شخص من ضجيج الطعام، ولكنه يؤثر بشكل أكبر على الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في إنقاص الوزن، ووجدت دراسة أجرتها مؤسسة (ويت وتشرز) عام 2024، أن 57% من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن تسيطر عليهم أفكار مستمرة ومزعجة حول الطعام، وأن 12% فقط على دراية بمصطلح "ضجيج الطعام".

إعلان

ومع ذلك، فإن الحميات الغذائية القاسية ليست حلا لتخفيف حدة هذا الضجيج، تقول اختصاصية التغذية، تانيا هارغريف كلاين، لموقع "إكويب هيلث"، إن الشعور بالجوع أو تقليل تناول الطعام قد يتسبب في إثارة ضوضاء الطعام بداخل أي شخص، إذ يرى جسمك أن تقليل السعرات الحرارية يمثل تهديدا له، فيزيد من الضجيج  ليشجعك على تناول ما يعتبره طبيعيا.

وتضيف هارغريف: "قد يؤدي ذلك إلى حلقة مفرغة من الشعور بالجوع، يليه تناول الطعام بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ويتكرر هذا يوميا تاركا الفرد مع مشاعر متصاعدة من الذنب والخجل".

وأوضح الطبيب النفسي، ديفيد كريل، لموقع (ويبمد)، أن المشكلة تكمن في كيفية استجابتنا لضوضاء طعامنا، إذ قد تُشكل هذه الضوضاء مشكلة حقيقية إذا دفعتنا إلى تناول طعام غير صحي أو تناول كميات كبيرة من السعرات الحرارية مما يؤدي إلى السمنة أو تفاقمها وتطور المضاعفات المرتبطة بها.

وقد يصاحب ضجيج الطعام شعورا بالذنب ويؤثر سلبا على جودة الحياة اليومية ويشتت انتباه الفرد عن إنجاز مهامه الأساسية، على سبيل المثال، يُفترض بك التركيز في العمل أو متابعة محادثة باهتمام، لكن عقلك مشغول بالتخطيط لما ستتناوله على العشاء أو حساب السعرات الحرارية في الحلوى المعروضة على المائدة، كما أن هذه الثرثرة الداخلية المستمرة حول الطعام وصورة الجسم قد تكون مُرهقة عاطفيا ومسببة للاضطرابات النفسية مثل القلق والعزلة وتدني احترام الذات، وفق ما أشارت إليه الطبيبة النفسية، سوزان ألبرز في مقال لها على موقع (سيكولوجي توداي).

الحميات الغذائية القاسية ليست حلا لتخفيف حدة هذا الضجيج (شترستوك)خيارات لإسكات أو تهدئة ضوضاء الطعام

يمكنك التخلص من ضجيج الطعام أو على الأقل تقليله باتباع بعض الإستراتيجيات ومنها:

نظام غذائي صحي: ينبغي تقليل الأطعمة المصنعة والتركيز على الأطعمة الكاملة وتناول الخضراوات والفاصوليا والبقوليات والفواكه والحبوب الغنية بالألياف، بالإضافة إلى المكسرات والبذور والأسماك والدهون الصحية، لتعزيز الشعور بالشبع.

تناول الطعام بانتظام: تخطي وجبات الطعام أو تقييد السعرات الحرارية بشكل كبير يمكن أن يثير ضجيج الطعام، لذلك حاول تناول 3 إلى 4 وجبات يوميا، والحصول على ما يكفي من البروتين والألياف.

ممارسة الأكل الواعي: أظهر بحث منشور في دورية (مرض السكري) عام 2017 أن تناول الطعام ببطء وتقليل المشتتات يساعد على إشباع شهيتك، لذلك حاول مضغ الطعام جيدا والاستمتاع بكل قضمة وتوقف بمجرد أن تشعر بالشبع.

تنظيم ساعات النوم: تؤثر مدة نومك على كيفية استجابة دماغك لإشارات الطعام، وأظهرت دراسة منشورة في مجلة "أوبستي" عام 2023 أن ليلة واحدة فقط من قلة النوم تستطيع أن تقلل مستويات هرمون الليبتين، وهو الهرمون الذي يساعدك على الشعور بالشبع، وتزيد من مستويات هرمون الغريلين، مما يجعلك أكثر جوعا.

التحكم في التوتر: عندما تشعر بالقلق أو الانفعال أو عدم الراحة، قد تفكر في الطعام ولاسيما أنه يعزز الشعور بتحسن مؤقت، لذلك حاول البحث عن طرق إيجابية لإدارة التوتر والقلق مثل تمارين التنفس العميق، التأمل، التواصل مع الآخرين، ممارسة النشاط البدني أو الاستمتاع بالطبيعة والاستماع إلى الموسيقى.

إعلان

تعديل بيئة طعامك: يمكن للتغييرات البسيطة في بيئتك أن تساعد في تقليل عدد الإشارات الغذائية التي تواجهها يوميا، فمثلا: إذا كان الآيس كريم هو الطعام الذي ترغب في الحد من تناوله، فلا تضعه في مقدمة الثلاجة حيث تراه طول الوقت.

استشارة طبيب مختص: قد تحتاج للتواصل مع طبيب مختص أو اختصاصي تغذية وقد تكون بعض أدوية إنقاص الوزن مثل أوزيمبك ومونجارو خيارا مناسبا، ولكن ينبغي الحذر، إذ إن التوقف عن تناولها قد يعزز استعادة الوزن.

مقالات مشابهة

  • أفضل وقت لشرب الماء لإنقاص الوزن وتحسين الهضم
  • الذهب يرتفع بشكل طفيف ويتجه لتسجيل خسارة اسبوعية
  • ضجيج الطعام.. لماذا لا يمكنك التوقف عن التفكير في وجبتك القادمة؟
  • مفاجأة في فنجانك .. القهوة قد تساعد مرضى السكري على التعافي بشروط
  • ما علاقة وجه أوزيمبيك بأدوية خسارة الوزن وكيف أثر على عمليات التجميل؟
  • الأرض تدور بشكل أسرع هذا الصيف.. ماذا يعني ذلك؟
  • أهم الأسباب الشائعة وراء الرغبة المفاجئة في تناول الشوكولاته
  • نشرة المرأة والمنوعات | كيف تساعدك التغذية في علاج تكيس المبايض؟.. هل نقع اللوز سر خسارة الوزن؟
  • هل نقع اللوز سر خسارة الوزن وتحسين الهضم؟.. دراسة تكشف الحقيقة
  • دارسة: الجسم يستعيد الوزن المفقود بعد أسابيع من وقف أدوية التنحيف