#سواليف

أثار #خبير #زلازل واستشعار عن بعد بجامعة أمريكية، #مخاوف جديدة لدى #المصريين، من تأثر #سد_النهضة_الإثيوبي بكثرة #الزلازل التي شهدتها #إثيوبيا خلال الفترة الأخيرة.

وقال أستاذ الاستشعار عن بعد بجامعة تشابمان الأمريكية الدكتور هشام العسكري، إن كثرة الزلازل في إثيوبيا أمر “مقلق” على سلامة سد النهضة، وكلما زادت أعداد الزلازل على فترات زمنية قصيرة “أنذرت بحدوث زلزال ضخم على وشك الحدوث تصل قوته الى ما بين 6 الى 7 درجات بمقياس ريختر وهذا سيكون مدمراً”.

وأضاف خبير الاستشعار عن بعد، خلال مداخلة هاتفية علي قناة “الحدث اليوم” المصرية، أن الزلزال الذي وقع في إثيوبيا أمس يبعد 500 كيلو عن سد النهضة بمنطقة الفالق الإفريقي، وهو ما يشير إلى قرب منطقة السد من منطقة زلازل.

مقالات ذات صلة زلزال في جنوب تركيا بقوة 5 درجات بمقياس ريختر 2024/10/28

وأوضح الخبير المصري، أن كثرة حدوث الزلازل في إثيوبيا خلال الفترة الماضية “شيء غير محمود” ولا بد من أخذه في الاعتبار ولابد من الجاهزية والاستعداد لما يمكن أن يحدث وهو غير واضح حتى الاَن.

وقال “أننا من خلال صور الأقمار الصناعية رصدنا حدوث انخفاضات غير متسقة على جانبي سد النهضة وفي جسم السد الركامي توجد بعض المناطق الحرجة”.

وشدد خبير الاستشعار عن بعد على أنه في حالة انهيار سد النهضة سيكون الأمر “كارثيا” على السودان لأننا أمام جسم مائي يتعدى حجمه الـ65 مليار متر مكعب، وستكون له اثار على مصر لكنها ستكون أقل شأناً من الأضرار التي قد تصيب السودان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خبير زلازل مخاوف المصريين سد النهضة الإثيوبي الزلازل إثيوبيا سد النهضة عن بعد

إقرأ أيضاً:

خبير سويدي: حرب جديدة بين إسرائيل وإيران تقترب وستكون أشد عنفا

من المرجح أن تشن إسرائيل حربًا أخرى على إيران خلال أشهر، وربما حتى قبل نهاية أغسطس/آب الحالي، وتشير الحسابات الإستراتيجية لكلا البلدين أنها ستكون أشد عنفًا، وفقا لخبير سويدي من أصل إيراني.

ويذكر تريتا بارسي -في مقال له بمجلة فورين بوليسي الأميركية- أن إيران تتوقع هجوما إسرائيليا وتستعد له.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف غطى الإعلام الدولي اغتيال شهداء الجزيرة في غزة؟list 2 of 2تلغراف: هكذا تسعى أوكرانيا لاختراق أسطول روسيا النوويend of list

ويشير إلى أن طهران انتهجت إستراتيجية طويلة الأمد في الحرب الأولى، فرتّبت هجماتها الصاروخية بما يتوافق مع توقعها لصراع طويل الأمد.

أما الجولة التالية، فيرجح بارسي أن تشهد شن إيران هجومًا حاسمًا منذ البداية، بهدف تبديد أي فكرة بأنها يمكن أن تخضع للهيمنة العسكرية الإسرائيلية.

ويستنتج الكاتب، وهو سويدي من أصل إيراني، من ذلك أن الحرب القادمة ستكون أكثر دمويةً من الأولى.

أهداف إسرائيل

وحدد بارسي، المؤسس المشارك ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي للحكم المسؤول، 3 أهداف رئيسية لإسرائيل كانت تود تحقيقها عندما هاجمت إيران، وذلك علاوة على إضعاف البنى التحتية لإيران.

ولفت إلى أنها سعت إلى جر الولايات المتحدة لصراع عسكري مباشر مع إيران، وإسقاط النظام الإيراني، وتحويل هذا البلد إلى ما يشبه سوريا أو لبنان أخرى حيث يمكن لإسرائيل القصف متى ما شاءت، دون رقيب ودون أي تدخل أميركي، لكنها لم يتحقق سوى هدف واحد من الأهداف الثلاثة.

وأشار الكاتب في تحليله إلى أن إستراتيجية إسرائيل "الجزّ العشبي" -وهي ضربات وقائية متكررة للحفاظ على التفوق العسكري- تُحفّز على شنّ هجمات لاحقة أسرع قبل أن يتمكن الخصوم من إعادة بناء قدراتهم.

لكنه أبرز أن إيران تعلّمت من وتيرة الصراع الأول، ومن المُرجّح أن تردّ بحزم أكبر منذ البداية في أي حرب جديدة، مُتخليةً عن نهج "اللعبة الطويلة".

وهنا لاحظ بارسي أن هذا التحوّل في الإستراتيجية الإيرانية، إلى جانب ما يصفه بتعزيز التماسك الداخلي عقب هجمات يونيو/حزيران، يُمكن أن يجعل أي صراع جديد أكثر تدميراً بشكل ملحوظ.

معضلة ترامب

ويُقدّم التحليل ترامب على أنه عالق في فخّ تصعيدي من صنع إسرائيل فبعد أن قدّم لها دعماً محدوداً في يونيو/حزيران مع رفض المشاركة الكاملة، يواجه الآن خياراً ثنائياً في أي صراع مُستقبلي: إما الالتزام الكامل بالحرب مع إيران أو مقاومة الضغوط الإسرائيلية كليا.

إعلان

ويرى أن ترامب إذا رضخ للضغوط الإسرائيلية مجددًا وانضم إلى القتال، فقد تواجه الولايات المتحدة حربًا شاملة مع إيران يتوقع أن تكون أصعب لواشنطن من حربها على العراق.

ويشرح بارسي أن سجلّ ترامب يُشير إلى أنه قد يُواجه صعوبة في تحقيق المقاومة المُستدامة اللازمة لرفض الخيار الأخير.

حطام نتيجة غارة جوية إيرانية في 22 يونيو/حزيران 2025 على حي رامات أفيف في تل أبيب (غيتي إيميجز)التداعيات الإقليمية

تطرح هذه المقالة تساؤلات مهمة حول ما إذا كانت هذه الديناميكية ستؤدي إلى تغييرات في السياسة النووية الإيرانية، بالنظر إلى ما تصفه بقصور ركائز الردع الإيرانية الحالية. وقد يُحدث هذا تغييرًا جذريًا في حسابات الأمن الإقليمي.

ويشير عنصر التوقيت الذي يُشدد عليه بارسي -وهو أن الحسابات السياسية تُصبح أكثر تعقيدًا مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي الأميركية- إلى احتمال تزايد المخاطر خلال الأشهر المقبلة.

وما يُلفت الانتباه بشكل خاص -وفقا للكاتب- هو كيف يُؤطر هذا التحليل الصراع على أنه مدفوع بحسابات توازن القوى الإقليمية أكثر من المخاوف النووية تحديدًا، مما قد يجعل الحل الدبلوماسي أكثر صعوبة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسكندرية: استراتيجية جديدة للنقل الذكي خلال الفترة المقبلة
  • ذكاء سياسي.. خبير يكشف سر لقاء الرئيس السيسي بنظيره الأوغندي
  • رغم انخفاض الأمطار وسد النهضة.. خبير يزف بشرى بأن مياه السد العالي
  • أخبار بني سويف| المحافظ ووزير التعليم العالي يفتتحان المجمع الطبي بجامعة النهضة وخطة شاملة لإزالة الحشائش والمخلفات
  • ضياء رشوان: الرئيس السيسي أكد سعي مصر لحل أفريقي لأزمة سد النهضة مع إثيوبيا
  • نشأت الديهي: مصر قدمت حلولًا عديدة لأزمة سد النهضة أمام تصلّب الطرف الإثيوبي
  • مصر تؤكد جاهزيتها للدفاع عن حقوقها المائية وتدين سياسة إثيوبيا في «سد النهضة»
  • محافظ بني سويف ووزير التعليم العالي يفتتحان المجمع الطبي بجامعة النهضة
  • خبير سويدي: حرب جديدة بين إسرائيل وإيران تقترب وستكون أشد عنفا
  • هجوم على ذاكرة شعب.. حظر الكتب في كشمير يثير مخاوف جديدة من الرقابة