مصر.. خبير بجامعة أمريكية يثير مخاوف جديدة من السد الإثيوبي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
#سواليف
أثار #خبير #زلازل واستشعار عن بعد بجامعة أمريكية، #مخاوف جديدة لدى #المصريين، من تأثر #سد_النهضة_الإثيوبي بكثرة #الزلازل التي شهدتها #إثيوبيا خلال الفترة الأخيرة.
وقال أستاذ الاستشعار عن بعد بجامعة تشابمان الأمريكية الدكتور هشام العسكري، إن كثرة الزلازل في إثيوبيا أمر “مقلق” على سلامة سد النهضة، وكلما زادت أعداد الزلازل على فترات زمنية قصيرة “أنذرت بحدوث زلزال ضخم على وشك الحدوث تصل قوته الى ما بين 6 الى 7 درجات بمقياس ريختر وهذا سيكون مدمراً”.
وأضاف خبير الاستشعار عن بعد، خلال مداخلة هاتفية علي قناة “الحدث اليوم” المصرية، أن الزلزال الذي وقع في إثيوبيا أمس يبعد 500 كيلو عن سد النهضة بمنطقة الفالق الإفريقي، وهو ما يشير إلى قرب منطقة السد من منطقة زلازل.
مقالات ذات صلةوأوضح الخبير المصري، أن كثرة حدوث الزلازل في إثيوبيا خلال الفترة الماضية “شيء غير محمود” ولا بد من أخذه في الاعتبار ولابد من الجاهزية والاستعداد لما يمكن أن يحدث وهو غير واضح حتى الاَن.
وقال “أننا من خلال صور الأقمار الصناعية رصدنا حدوث انخفاضات غير متسقة على جانبي سد النهضة وفي جسم السد الركامي توجد بعض المناطق الحرجة”.
وشدد خبير الاستشعار عن بعد على أنه في حالة انهيار سد النهضة سيكون الأمر “كارثيا” على السودان لأننا أمام جسم مائي يتعدى حجمه الـ65 مليار متر مكعب، وستكون له اثار على مصر لكنها ستكون أقل شأناً من الأضرار التي قد تصيب السودان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خبير زلازل مخاوف المصريين سد النهضة الإثيوبي الزلازل إثيوبيا سد النهضة عن بعد
إقرأ أيضاً:
السيسي: تدفقات سد النهضة «غير المنتظمة» أضرت بمصر والسودان
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن إثيوبيا تسببت من خلال إدارتها غير المنضبطة لسد النهضة، في إحداث أضرار بدولتي المصب، نتيجة التدفقات غير المنتظمة، والتي تم تصريفها دون أي إخطار أو تنسيق مـع دولتي المصب مصر والسودان.
القاهرة /الخرطوم ــ التغيير
جاء ذلك خلال كلمة مُسجلة ألقاها الرئيس السيسي بالجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه، الذي انطلق اليوم تحت شعار “الحلول المبتكرة، من أجل القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية، واستدامة الموارد المائية”، وذلك بمشاركة واسعة من وزراء، وصناع القرار، وخبراء دوليين، وممثلي المنظمات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني.
وأضاف الرئيس: “مرت أيام قليلة، على بدء تدشين السد الإثيوبى، وثبت بالدليل الفعلى صحة مطالبتنا، بضرورة وجود اتفاق قانونى وملزم لأطرافه، لتنظيم تشغيل هذا السد”.
وأوضح السيسي أن ما جرى خلال الأيام الماضية يحتم على المجتمع الدولى بصفة عامة، والقارة الإفريقية بصفة خاصة، مواجهة مثل هذه التصرفات المتهورة من الإدارة الإثيوبية، وضمان تنظيم تصريف المياه من السد، في حالتي الجفاف والفيضان، فى إطار الاتفاق الذى تنشده دولتا المصب، وهو السبيل الوحيد لتحقيق التوازن، بين التنمية الحقيقية لدول المنبع، وعدم الإضرار بدولتى المصب.
وشدد السيسي على أن مصر قدمت خلال هذه السنوات، العديد من البدائل الفنية الرصينة، التي تلبي الأهداف المعلنة لإثيوبيا، كما تحفظ مصالح دولتى المصب، إلا أن هذه الجهود، قوبلت بتعنت لا يفسر، إلا بغياب الإرادة السياسية، وسعى لفرض الأمر الواقع، مدفوعة باعتبارات سياسية ضيقة، بعيدة عن احتياجات التنمية الفعلية، فضلا عن مزاعم باطلة، بالسيادة المنفردة على نهر النيل، بينما الحقيقة الثابتة، أن النيل ملكية مشتركة لكافة دوله المتشاطئة، ومورد جماعى لا يحتكر.
الوسومإدارة سد النهضة الإضرار بدولتي المصب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مصر و السودان