آخر تحديث: 28 أكتوبر 2024 - 2:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ،مساء أمس الأحد، عن شعوره “بالصدمة لمستويات القتل والإصابات والدمار الهائلة” في شمال قطاع غزة حيث تشن القوات الإسرائيلية هجمات تقول إنها تهدف إلى منع حماس من إعادة تنظيم صفوفها.وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش إن “معاناة المدنيين الفلسطينيين العالقين في شمال غزة لا تحتمل”.

وأضاف “يشعر الأمين العام بالصدمة لمستويات القتل والإصابات والدمار الهائلة في شمال (غزة) حيث أصبح المدنيون عالقين تحت الأنقاض والمرضى والجرحى محرومين من الرعاية الصحية المنقذة للأرواح والأسر بدون غذاء ومأوى”.وتعهّدت إسرائيل منع مقاتلي حماس من إعادة تجميع صفوفهم في شمال قطاع غزة حيث تشن عملية برية وجوية كبرى منذ السادس من أكتوبر من العام الحالي.وأشار المتحدث إلى أنه وفق وزارة الصحة في غزة، قتل المئات خلال الأسابيع الأخيرة وأجبر أكثر من 60 ألف شخص على الفرار.كما أكد دوجاريك أن “الجهود المتكررة لإيصال الإمدادات الإنسانية الضرورية للبقاء على قيد الحياة – الغذاء والدواء والمأوى – تواجه بشكل متواصل بمنع السلطات الإسرائيلية، مع وجود بضعة استثناءات، وهو ما يعرض حياة عدد لا يحصى من الناس للخطر”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی شمال

إقرأ أيضاً:

خداع منهجي يخفي تدفق الأسلحة الكندية الهائل إلى إسرائيل

لا تزال صادرات الأسلحة الكندية تتدفق على إسرائيل التي تشن حرب إبادة ضد الفلسطينيين بقطاع غزة، وفقا لما وثقه تحالف "حظر الأسلحة الآن"، وذلك رغم ادعاءات أوتاوا المتكررة بأنها توقفت عن تزويد تل أبيب بالسلاح.

وأوضح هذا التحالف الكندي -الذي يضم حركات سياسية ومدنية- في تقريره، اليوم الثلاثاء، أنه استخدم للمرة الأولى وسيلتين جديدتين لاقتفاء أثر صادرات الأسلحة الكندية، وتمكن من الوقوف على تفاصيل مئات الشحنات من كندا إلى إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى شهر يوليو/تموز الجاري.

ويكشف التقرير عن "خداع منهجي" يخفي "تدفقا هائلا ومتواصلا للأسلحة الكندية إلى إسرائيل بشكل مباشر"، رغم تصريحات كبار المسؤولين الكنديين الذين أكدوا وقف إمدادات الأسلحة إلى تل أبيب، ضمن ما وصفه التقرير بأنه نمط متسق من الأكاذيب والتعتيم الحكومي وخلط الحقائق.

شحنات عديدة أرسلت من كندا إلى شركة الأسلحة الإسرائيلية "البيت سيستمز" (رويترز)

وتستند النتائج إلى بيانات الشحن التجاري من الشركات الكندية والتي توثق شحناتها المباشرة إلى إسرائيل، وكذلك بيانات الواردات لدى هيئة الضرائب الإسرائيلية.

وفيما يأتي أبرز النتائج التي كشف عنها التقرير:

47 شحنة من المكونات العسكرية أرسلت إلى شركات أسلحة إسرائيلية، وفقا لبيانات تفصيلية للشحن التجاري كُشف النقاب عنها لدى شركات كندية. 421 ألفا و70 رصاصة أرسلت إلى إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة، من بينها شحنة في أبريل/نيسان 2025 تضم وحدها 175 ألف رصاصة. 3 شحنات من الخراطيش أرسلت إلى إسرائيل من منشأة لشركة "جي دي-أو تي إس" في مدينة ربنتيني بمقاطعة كيبيك الكندية، من بينها شحنة تم إرسالها بعد 9 أيام فقط من تعهد وزيرة الخارجية الكندية آنذاك بوقف صادرات الذخائر من هذه الشركة إلى الجيش الإسرائيلي. 391 شحنة تشمل طلقات نارية ومعدات عسكرية وأجزاء أسلحة ومكونات طائرات وأجهزة اتصال أرسلت من كندا إلى إسرائيل، وفقا لبيانات هيئة الضرائب الإسرائيلية التي توثق جزءا فقط من الصادرات الإجمالية. نحو 100 رحلة طيران دولية نقلت مكونات كندية إلى إسرائيل، منها 64 رحلة لنقل الركاب جرى فيها تحميل الشحنات العسكرية في باطن الطائرة أسفل مقاعد الركاب إلى وجهات: فرانكفورت وباريس ونيويورك وأبو ظبي ونيودلهي. متظاهرون في أوتاوا يطالبون بوقف حرب الإبادة في غزة (الأناضول-أرشيف)

وأكد تحالف "حظر الأسلحة الآن" الذي يضم عدة حركات من بينها "عماليون ضد تجارة الأسلحة" و"عالم بدون حرب" و"شبكة التضامن مع فلسطين" أن استمرار كندا في إرسال الأسلحة إلى إسرائيل يجعلها منتهكة لقوانين محلية مثل قانون تراخيص التصدير والاستيراد، ومعاهدات واتفاقيات دولية مثل معاهدة تجارة الأسلحة، كما يجعلها متهمة بالمساهمة في الإبادة الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان في قطاع غزة.

إعلان

وفي أبرز توصياته، دعا التحالف الجهات المعنية إلى اتخاذ الخطوات الآتية:

على وزيرة الخارجية الكندية استخدام قانون التدابير الاقتصادية الخاصة الكندية لفرض حظر أسلحة على إسرائيل بشكل عاجل. على وزيرة الخارجية إلغاء كل تراخيص التصدير ونقل الأسلحة وأجزائها ومكوناتها إلى إسرائيل وإنهاء كل الشحنات المباشرة فورا. على وزيرة الخارجية إنهاء شحنات الأسلحة غير المباشرة إلى إسرائيل عبر الولايات المتحدة. على وزير الدفاع الكندي ومسؤول المشتريات الدفاعية إلغاء كل العقود وكل المشتريات المزمعة من المعدات العسكرية من إسرائيل.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة نحو 146 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

مقالات مشابهة

  • 15 دولة غربية تدعو للاعتراف الجماعي بفلسطين في الأمم المتحدة.. المبعوث الأمريكي يزور إسرائيل
  • هآرتس: إسرائيل تمنع القوات الجوية المشاركة في إسقاط المساعدات من السماح للصحفيين بتصوير الدمار الهائل في غزة
  • خداع منهجي يخفي تدفق الأسلحة الكندية الهائل إلى إسرائيل
  • غوتيريش يُحذِّر حكومة “تأسيس”
  • ماذا حدث في المفاوضات؟ ولماذا انقلبت “إسرائيل”؟
  • غزة: اختبارٌ لتسامح الرأي العام مع مستويات القتل والدمار..
  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
  • إعادة دفن جثامين من “الدعم السريع” في الخرطوم
  • إيران تدين الهجوم الصهيوني على سفينة “حنظلة”
  • كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركافا” شمال غزة