البيئة: إعادة تدوير المخلفات الورقية والكرتون وعودام فرز الورق بنسبة 98%
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بجولة تفقدية داخل مصنع أجريما سترز لصناعة الورق والكرتون والذي يقوم على إعادة تدوير المخلفات الورقية لإنتاج الورق والكرتون بأنواعه حيث تعتمد الخامات الداخلة في تصنيع الكرتون علي الخامات المحلية والمستوردة من الخارج من إعادة تدوير المخلفات الورقية والكرتون والدشت وعودام فرز الورق بنسبة 98% والنشا ومحلول الشبه وقلفونية بالإضافة إلى المنظفات بنسبة 2% هذه الصناعة تحتاج إلى كميات مياه كبيرة لمراحل التنظيف والتشكيل ثم يعاد تجفيف الورق حتى تصل نسبة المياه إلى 6-7% فقط وهي النسبة المسموح بها في صناعة ورق الكرتون.
يقام مصنع أجريما سترز لصناعة الورق والكرتون على مساحة كلية ١٢٠٠٠م، وتبلغ الطاقة الإنتاجية له ١٣١ طن/ يوم كطاقة إنتاجية قصوي بما يعادل ٤٠٠٠٠ ألف طن سنوياً، وتفقد طرق الإدارة البيئية لمعالجة المخلفات السائلة والصلبة ومراحل تطويرها داخل المصنع.
وقد استمعت وزيرة البيئة خلال تفقدها للمصنع إلى مراحل العملية التصنيعية حيث يتم التصنيع باستخدام المخلفات الورقية والقصاصات الورقية كمادة خام مع إضافة بعض الكيماويات حسب طلب العميل لمواصفات الورق المطلوب ويتم الطحن في العجان حيث يتم خلطها بالمياه حتى تصبح عجينة ثم يتم تمرير العجينة على مراحل تنقية معينة من الشوائب البلاستيكية والثقيلة ثم عمليات التخفيف المطلوبة، ثم يتم تمرير مخلوط السيليلوز إلى ماكينة الورق للمرور بمراحل الشفط والتصفية ثم منطقة العصارات ثم منطقة التجفيف ثم منطقة لف رولات الورق باستخدام مقصات مخصوصة ثم تغليف وتعبئة المنتج وتوصيله للعميل، كما تبلغ إجمالي القوي المحركة للآلات والمعدات 4000 وات، سيتم زيادة عدد 2000 ك. وات بناءا علي إضافة المعدات اللازمة للتطوير ليصبح الإجمالي 6000 ك. وات.
كما استمعت وزيرة البيئة أيضا إلى طريقة إدارة المخلفات الصناعية السائلة والادارة البيئية للملوثات داخل المصنع، والتى تهدف إلى وضع الإجراءات الكفيلة بالحد من التلوث من المصدر، وتكوين قاعدة بيانات حاسوبية DATABASE للمخلفات الصناعية السائلة لتطوير برنامج إدارة متكامل لها يعمل على مراقبة معدل استهلاك المياه والحد منه، مراقبة معدل تدفق (تولد) المخلفات السائلة الملوثة والعمل ما أمكن على تخفيضها، وإجراء مسوحات ميدانية على خطوط الانتاج لمراقبة استهلاك المياه الداخلة وتولد المياه الناتجة في كل عملية صناعية مفصلية وخلال دورة انتاجية كاملة، مراقبة مردود عملية المعالجة من خلال متابعة نتائج التحليل المخبري، والعمل على إيجاد نظم معالجة بديلة، فضلا عن وجود مختبر كيميائي متخصص يقوم، إضافة إلى مهامه الأخرى بإجراء تحليل للمياه قبل وبعد المعالجة باتباع طرق تحليل وقياس معيارية وموثوقة أو معتمدة.
هذا وتهدف الشركة إلى تعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل والمستدام، والعمالة الكاملة والمنتجة، حيث تم تحقيق ذلك عن طريق فتح أسواق جديدة لمثل هذا المنتجات، وتحقيق العمالة الكاملة والمنتجة وتوفير العمل اللائق وذلك بطاقة بشرية بواقع 150 عامل من جميع التخصصات، زيادة الصادرات حيث تبلغ نسبة التصدير إلي %40 من إجمالي الطاقة الإنتاجية السنوية، المحافظة علي البيئة بإعادة تدوير المخلفات الورقية ومعالجة مياه الصرف الصناعي وإعادة تدويرها بنسبة 90%.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للعمل التطوعي» تطلق أبطال البيئة للأطفال
الشارقة: «الخليج»
بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، أعلنت «جائزة الشارقة للعمل التطوعي»، انطلاق مسابقة «أبطال البيئة»، وتهدف إلى تشجيع الأطفال من 7 سنوات إلى 12 سنة على المشاركة في تقديم أفكار إبداعية بأهمية التطوع في البيئة وحمايتها.
وتتطلب المسابقة إعداد فيديو قصير لا يتجاوز 60 ثانية، يقدم فكرة مميزة عن أهمية التطوع في الحفاظ على البيئة. كما يمكنهم الاستفادة من مواهبهم في التمثيل أو السرد أو الرسم أو تصوير مشاهد حياتية يومية لإيصال رسالتهم.
وأوضحت الجائزة، أن المسابقة تشترط، أن يكون المشارك من داخل دولة الإمارات، والفيديو بجودة عالية وقابلاً للنشر عبر مواقع التواصل، مع تقديم الرسالة بوضوح وإبداع، والحفاظ على الحقوق الأدبية لصاحب العمل.
أما بخصوص آلية التسجيل والمواعيد، فيرسل طلب المشاركة إلى البريد الإلكتروني [email protected] بموعد أقصاه 30 يونيو 2025، على أن يسلّم الفيديو النهائي بموعد أقصاه 31 يوليو، وسيعلن الفائزون خلال أغسطس.
أما معايير التقييم، أن يشمل وضوح الرسالة البيئية، والإبداع في الطرح والإخراج، وجاذبية الفيديو على منصات التواصل، وجودة الإنتاج والصوت.
وتؤكد الجائزة أن المسابقة تأتي في إطار رؤية الجائزة لتعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الأجيال الناشئة، وتأكيد دور الأطفال كونهم جزءاً من التغيير الإيجابي في المجتمع، لا سيما أن هذه المبادرة ليست فرصة للإبداع فقط، ولكنها وسيلة لغرس قيم المسؤولية البيئية لدى أطفالنا، وتحفيزهم للمساهمة في بناء مستقبل مستدام.